ومن منا لم تغيره الحياة !
كانت ترى الحياة باللون الوردي كلها أمل
تنظر للجميع بعين الحب
وتطير كفراشه حالمه تدور وتدور ،،
وتتراقص طربا بردائها الأبيض وروحها الشفافه ،،
تتلون الدنيا من حولها وتدور ،،
فتتعامى عن رؤية كل تلك الألوان والصور ،،
وتحاول ألا ترى سوى لون واحد فقط ،،
حتى سقطت مغشيا عليها ذات يوم من كثرة الدوران ،،
وأتعب عيناها تعدد وانعكاس الألوان
وفجأة اسودت الصوره أمام عينيها تماما
فأخذت تنظر حولها وتمعن النظر،،
فلا ترى إلا حقد وحسد،،
واصوات تتعالى بالباطل كذبا ونفاقا ،،
لوما واتهاما ،،
الكل يرى نفسه على الحق والآخر مدان مدان
فأحست وكأنها طفلة تائهة ،،
لا تعي شيئا مما يدور حولها في غابة بها وحوش إلا قليلا ،،
وحتى غير الوحوش لا يكفون عن أنانيتهم ،،
ويقدسون مصالحهم ،،
يبغون الحب والتضيحة والبذل من أجلهم دونما ثمن أو اخلاص
وهي فزعة مذهولة لا تصدق ماترى
وتخشى أن تغرق في بحار الشك والحيرة
وأن تتغير ملامح نفسها الطيبة وتتلوث بهذه الحياة
فهمست بها قائلة ليسوا ملائكة لا عليك منهم
تحملي وابذلي قصارى جهدك في كل شييء
لا تيأسي ،،
وصدقيني لن تندمي احتسبي النيه لله سيعينك ويوفقك ،،
فصاحت بي وأنا ايضا لست الملاك ،،
سئمت من طيبة قلبك لا تحمليني فوق ما أطيق ،،
لن أضحي بسعادتي فيعتادون على ذلك
وأغرق وحدي في بحر التضحيات
وإن عجزت يوما وقلت لا استطيع
ستنهال علي قذائف اللوم والاتهام بالتقصير
فقد استطعت يوما ولن يعذرني أحد و
لست مجبرة على التماس الأعذار لأحد
ولست مجبرة على تكليفي بأكثر من غيري
عيشي وقتك ودورك المرسوم لك فقط
واحذري كل الحذر أن تعيشي دور أكبر من دورك
تعلمي القسوة مرة ستقتليني يوما بطيبتك وتساهلك فمن يقدر !
ومن يستحق !
فقلت لها بالله عليك لا تعتلي جواد عنادي ،،
وتنطلقي به في الدرب المعاكس تماما لما تمنيت أن أسلكه وتقتليني هما،،
فأغترب عن ذاتي ونجني الحسرة والويل ،،
لا تعمي عينيك ،، وتصمي أذنيك عن الجانب الحسن في كل شيء،،
حتى ولو كان شديد السوء ،،
عيشي بحب كما تريدين وانعمي براحة البال ..
وليكن لك دورا عظيما دائما ،،
فهدأت بداخلي مؤقتا وصمتت حينا ،،
ثم عاودت الصياح ،،
أي راحة بال .. أنت واهمة تحلمين .. ليست الحياة كما ترين !
لابد أن تتغيري لابد ،،
انظري حولك فمن لم تصدمه وتغيره الحياة !
فقلت لها أملي أن نتغير للأفضل بإذن الله
تعالي تعالي نعاود الطيران ونحلق في أعالي السماء ..
لا ننظر للوراء بل ننظر للأمام بعين كلها حب وامل وعطاء ،،
كانت ترى الحياة باللون الوردي كلها أمل
تنظر للجميع بعين الحب
وتطير كفراشه حالمه تدور وتدور ،،
وتتراقص طربا بردائها الأبيض وروحها الشفافه ،،
تتلون الدنيا من حولها وتدور ،،
فتتعامى عن رؤية كل تلك الألوان والصور ،،
وتحاول ألا ترى سوى لون واحد فقط ،،
حتى سقطت مغشيا عليها ذات يوم من كثرة الدوران ،،
وأتعب عيناها تعدد وانعكاس الألوان
وفجأة اسودت الصوره أمام عينيها تماما
فأخذت تنظر حولها وتمعن النظر،،
فلا ترى إلا حقد وحسد،،
واصوات تتعالى بالباطل كذبا ونفاقا ،،
لوما واتهاما ،،
الكل يرى نفسه على الحق والآخر مدان مدان
فأحست وكأنها طفلة تائهة ،،
لا تعي شيئا مما يدور حولها في غابة بها وحوش إلا قليلا ،،
وحتى غير الوحوش لا يكفون عن أنانيتهم ،،
ويقدسون مصالحهم ،،
يبغون الحب والتضيحة والبذل من أجلهم دونما ثمن أو اخلاص
وهي فزعة مذهولة لا تصدق ماترى
وتخشى أن تغرق في بحار الشك والحيرة
وأن تتغير ملامح نفسها الطيبة وتتلوث بهذه الحياة
فهمست بها قائلة ليسوا ملائكة لا عليك منهم
تحملي وابذلي قصارى جهدك في كل شييء
لا تيأسي ،،
وصدقيني لن تندمي احتسبي النيه لله سيعينك ويوفقك ،،
فصاحت بي وأنا ايضا لست الملاك ،،
سئمت من طيبة قلبك لا تحمليني فوق ما أطيق ،،
لن أضحي بسعادتي فيعتادون على ذلك
وأغرق وحدي في بحر التضحيات
وإن عجزت يوما وقلت لا استطيع
ستنهال علي قذائف اللوم والاتهام بالتقصير
فقد استطعت يوما ولن يعذرني أحد و
لست مجبرة على التماس الأعذار لأحد
ولست مجبرة على تكليفي بأكثر من غيري
عيشي وقتك ودورك المرسوم لك فقط
واحذري كل الحذر أن تعيشي دور أكبر من دورك
تعلمي القسوة مرة ستقتليني يوما بطيبتك وتساهلك فمن يقدر !
ومن يستحق !
فقلت لها بالله عليك لا تعتلي جواد عنادي ،،
وتنطلقي به في الدرب المعاكس تماما لما تمنيت أن أسلكه وتقتليني هما،،
فأغترب عن ذاتي ونجني الحسرة والويل ،،
لا تعمي عينيك ،، وتصمي أذنيك عن الجانب الحسن في كل شيء،،
حتى ولو كان شديد السوء ،،
عيشي بحب كما تريدين وانعمي براحة البال ..
وليكن لك دورا عظيما دائما ،،
فهدأت بداخلي مؤقتا وصمتت حينا ،،
ثم عاودت الصياح ،،
أي راحة بال .. أنت واهمة تحلمين .. ليست الحياة كما ترين !
لابد أن تتغيري لابد ،،
انظري حولك فمن لم تصدمه وتغيره الحياة !
فقلت لها أملي أن نتغير للأفضل بإذن الله
تعالي تعالي نعاود الطيران ونحلق في أعالي السماء ..
لا ننظر للوراء بل ننظر للأمام بعين كلها حب وامل وعطاء ،،
