الكل يشارك ..

أنتِ تحتَ السماء رُوحٌ جميلٌ صَاغَهُ اللَّهُ من عَبيرِ الوُرودِ
وبنو الأرض كالقرود،وما أضْيَعَ عِطرَ الورودِ بين القرودِ!

دربي المظلم جمع خوفٍ وليـل.......خطوتي تاهت ولا يتعب شقـاي

وخاطري مكسور ودموعي تسيل......رحمتك يا رب يا آخر رجـاي


********اليــــــــــاء********

يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ---- والمُنَى بَيْنَ لَوْعة ٍ وَتَأَسِّ
هذه سُنَّة ُ الحياة ، ونفسي----- لا تَوَدُّ الرَّحيقَ فِي كَأْسِ رِجْسِ

ساعي البريد ارجوك هاات الرساله
اسمي وعنواني على الظرف مكتوب

بيتٌ، من السِّحرِ الجميلِ، مشَيَدٌ------ للحبِّ، والأحلامِ، والالهامِ
في الغابِ سِحْرٌ، رائعٌ متجدِّدٌ------- باقٍ على الأَيامِ والأعْوامِ

ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه-------------- في أعيُنِ النّاسِ إلاّ أنّه حُلُمُ
ولو مشى فيهم حيّاً لحطَّمه------------ قومٌ، وقالوا بخبثٍ: «إنّهُ صنَمُ»
لا يعبدُ النَّاسُ إلا كلَّ منعدمٍ------------- مُمنَّعٍ، ولمنْ حابَاهُمُ العَدَمُ
حتَّى العَبَاقرة ُ الأفذاذُ، حُبُّهُمُ----- يلقى الشقاءَ وتَلقَى مجدَها الرِّمَمُ
النَّاسُ لا يُنْصِفُونَ الحيّ بينهمُ-------- حتّى إذا ما توارى عنهمُ نَدِموا
الويْل للنَّاسِ من أَهْوائهمْ أبداً------- يمشي الزَّمانُ وريحُ الشَّرِّ تحتدمُ

إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ----- الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا!
إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ----- في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها----- حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!

يا رفاقي حطموا أفداحكم--- ليس في دني خمر لانسكاب
جفّ ضرع الشعر عندي وذوى--- ولكم عاش لمري واحتلاب

أو نَحْلة ً جرَّها التَّيارُ مُندَفِعاً---- إلى البحارِ، تُغنّي فوقها الدِّيَمُ
أو طائراً ساحراً مَيتْاً قد انفجرتْ------- في مُقْلَتَيْهِ جِراحٌ جَمَّة ٌ وَدَمُ
يا قلبُ! إنَّك كونٌ، مُدهِشٌ عَجَبٌ----- إنْ يُسألِ الناسُ عن آفاقه يَجِمُوا

كَرَمٌ تَبَيّنَ في كَلامِكَ مَاثِلاً ويَبِينُ عِتْقُ الخَيلِ في أصواتِهَا
أعْيَا زَوالُكَ عَن مَحَلٍّ نِلْتَهُ لا تَخْرُجُ الأقمارُ عن هالاتِهَا

هتفت بذكراك المنابر بشرة *** فتسابق الأدباء والشعراء
قالوا فقوموا كي تحيوا عالما *** عبد الحميد فهزني الايحاء
فمضيت أنشد في رباك زبرجدا *** في قاعة يحلو بها الالقاء

أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟ أينَ الطُّموحُ، والأَحْلامُ؟
أين يا شعبُ، رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ أينَ، الخيالُ والالهامُ؟
أين يا شعبُ، فنُّك السَّاحرُ الخلاّقُ؟ أينَ الرُّسومُ والأَنغامُ؟

نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن

لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان

لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني

ياصاحبي حبك مع الوقت ماهان***** مثل الشراع اللي يقود السفينة

تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خوفَ الفناءِ---------- ولو دُمْتَ حيَّا سَئمتَ الخلودْ
وَعِشْتَ على الأرضِ مثل الجبال--------------- جليلاً، غريباً، وَحيد
فَلَمْ تَرتشفْ من رُضابِ الحياة--------- ولم تصطبحْ منْ رحيقِ الوُجود
ولم تدرِ ما فتنة ُ الكائناتِ------ وما سحْرُ ذاكَ الربيعِ الوَليد
وما نشوة ُ الحبّ عندَ المحبِّ-------- وما صرخة ُ القلبِ عندَ الصّدودْ

دعاء من يعرف حقيقة التوكل . . . . اللهم ارزقنا وأياكم العلم والعمل

ويرزقنا الجنة وأياكم برحمة . . . . . . الله فدائما ودوماً فى الله الأمل

لم يروه لمع السراب فراح يستسقي السحاب

فهمي ، فكان الخير فيه للأباطح و الهضاب

" مسعود " أهون بالمشيب فما امّحى إلا الخضاب

ماذا عليك من الثلوج وفي ضلوعك حر آب

الكأس أجمل في النواظر إذ يرصّعها الحباب

إن شاب منك المفرقان فما أظنّ القلب شاب

لا تزعمنّ له المتاب فإنّ توبته كذاب

مقلة الشّرق ! كم عزيز علينا أن تكوني ربيّة الأقذاء

أمر السلطان بالشاعر يوما فأتاه في كساء حائل الصّبغة واه جانباه
و حذاء أوشكت تفلت منه قدماه قال : صف جاهي ، ففي وصفك لي للشعر جاه
إنّ لي القصر الذي لا تبلغ الطير ذراه و لي الروض الذي يعبق بالمسك ثراه
و لي الجبش الذي ترشح بالموت ظباه و لي الغابات و الشمذ الرواسي و المياه

هانت عليك عشرة صار إلها عمر ........ أعتب عليك كان ممكن تنتظر

ربما أذكر فرسانا و ليلى بدوية

و رعاة يحلبون النوق في مغرب شمس

يا بلادي ما تمنيت العصور الجاهلية

فغدي أفضل من يومي و أمسي

الممر الشائك المنسي ما زال ممرا

أمس غنينا لنجم فوق غيمة

و انغمسنا في البكاء

أمس عاتبنا الدوالي و القمر

و الليالي و القدر

ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ
شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ

بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ
وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ كلّها وَمَن ذا الذي يُرْضي سوَى من تُسامحُ

حاوَلْنَ تَفْدِيَتي وخِفْنَ مُراقِبا فوَضَعْنَ أيدِيَهُنّ فوْقَ تَرَائِبَا

إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان

ورمينا حجرا في الماء،

مرّ السمك الأزرق

عادت موجتان

و تموّجنا .

إنّما بَدْرُ بنُ عَمّارٍ سَحَابٌ ------هَطِلٌ فيهِ ثَوَابٌ وعِقابُ
إنّما بَدْرٌ رَزَايا وعَطايَا------- ومَنايا وطِعانٌ وضِرابُ
ما يُجيلُ الطِّرْفَ إلاّ حَمِدَتْهُ---- جُهدَها الأيدي وذَمّتهُ الرّقابُ
ما بهِ قَتْلُ أعاديهِ ولكِنْ---- يَتّقي إخلافَ ما ترْجو الذّئابُ
فَلَهُ هَيْبَةُ مَنْ لا يُتَرَجّى-------- ولَهُ جُودُ مُرَجّىً لا يُهابُ
طاعنُ الفرْسانِ في الأحداقِ شزْراً -----وعَجاجُ الحرْبِ للشّمسِ نِقابُ
باعِثُ النّفسِ على الهوْلِ الذي لَيْـ---- ـسَ لنَفْسٍ وَقَعَتْ فيهِ إيَابُ
بأبي ريحُكَ لا نَرْجِسُنَا ذا--------- وأحاديثُكَ لا هذا الشّرابُ
لَيسَ بالمُنكَرِ إنْ بَرّزْتَ سَبقاً،------- غيرُ مدفوعٍ عنِ السّبقِ العِرابُ

هل يعرف الفقراء

أنّني

منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي

لهم

خنجر ... أو مطر ؟

أنّني أنتظر ...

خارج الطقس ،

أو داخل الغابة الواسعة

كان يهملني من أحب

و لكنّني

لن أودّع أغصاني الضائعة

في رخام الشجر

إنّني أنتظر ...

دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام!

يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ

الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع

في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على

فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس

الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في

الشكلِ/

مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ

لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي

والهويَّةُ؟ قُلْتُ

فقال: دفاعٌ عن الذات...

إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها

في النهاية إبداعُ صاحبها, لا

وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن

من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن

يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...

فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ

نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/