السلام عليكم
إن النفس البشرية تحوي في طياتها الكثير من المتناقضات
الخير والشر
فكم مرة يمر على الإنسان مواقف يتمنى لو أنه ما مر بها ؟
لماذا ؟ لأنه وقف مكتوف الأيدي ولم يفعل شيئ
ثم بدأ ضميره يؤنبه ويلوم نفسه على أنه مر على الأمر مرور الكرام
فمن كان منا يغلب عليه ضميره الحي لا يمكن أن يرى الخطأ ويقف ساكن
فالذي يحرك الإنسان هو ضميره ويشجعه على قول الحق وتغيير المنكر
وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله:
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
فإذا كان ما في أنفسنا ضعيف مريض فكيف بنا أن نجد الخير في حياتنا
وفي غيرنا
إن الوضع من حولنا يحوي الكثير من المنكرات ....ولكن نقف متفرجين غير مبالين
ونضرب كفاً بكف ونقول ما باليد حيلة
فهل هذا صحيح ؟؟؟
صحيح أنه ليس باليد حيلة وأننا لا نستطيع تغيير الخطأ
هل صحيح أننا لانستطيع مواجهة أعداء الإسلام ؟
وهل صحيح أننا لا نستطيع أن ندافع عن عروبتنا ؟
وهل صحيح أننا لا نستطيع مقاطعة المنتجات الغربية دفاعاً عن ديننا؟
وأسئلة كثيرة عن ضعفنا وقلة حيلتنا
فكيف لنا أن نأمل بأن الله جل جلاله يسمع دعواتنا ونحن نتفرج على من
يقتلون الأطفال
ويهتكون الأعراض
ويسبون الرسول
ولازلنا نجري خلفهم ونقلدهم ونتباها بأمجادهم
أين ضميرنا العربي ؟ أين نخوة العرب ؟ وأين حرارة الإيمان ؟
لا يمكن أن يتغير وضعنا كعرب مسلمين إن لم نغير ما بأنفسنا
تحياتي
إن النفس البشرية تحوي في طياتها الكثير من المتناقضات
الخير والشر
فكم مرة يمر على الإنسان مواقف يتمنى لو أنه ما مر بها ؟
لماذا ؟ لأنه وقف مكتوف الأيدي ولم يفعل شيئ
ثم بدأ ضميره يؤنبه ويلوم نفسه على أنه مر على الأمر مرور الكرام
فمن كان منا يغلب عليه ضميره الحي لا يمكن أن يرى الخطأ ويقف ساكن
فالذي يحرك الإنسان هو ضميره ويشجعه على قول الحق وتغيير المنكر
وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله:
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
فإذا كان ما في أنفسنا ضعيف مريض فكيف بنا أن نجد الخير في حياتنا
وفي غيرنا
إن الوضع من حولنا يحوي الكثير من المنكرات ....ولكن نقف متفرجين غير مبالين
ونضرب كفاً بكف ونقول ما باليد حيلة
فهل هذا صحيح ؟؟؟
صحيح أنه ليس باليد حيلة وأننا لا نستطيع تغيير الخطأ
هل صحيح أننا لانستطيع مواجهة أعداء الإسلام ؟
وهل صحيح أننا لا نستطيع أن ندافع عن عروبتنا ؟
وهل صحيح أننا لا نستطيع مقاطعة المنتجات الغربية دفاعاً عن ديننا؟
وأسئلة كثيرة عن ضعفنا وقلة حيلتنا
فكيف لنا أن نأمل بأن الله جل جلاله يسمع دعواتنا ونحن نتفرج على من
يقتلون الأطفال
ويهتكون الأعراض
ويسبون الرسول
ولازلنا نجري خلفهم ونقلدهم ونتباها بأمجادهم
أين ضميرنا العربي ؟ أين نخوة العرب ؟ وأين حرارة الإيمان ؟
لا يمكن أن يتغير وضعنا كعرب مسلمين إن لم نغير ما بأنفسنا
تحياتي