تمكن طالبان من معهد ماساتشوستس للتقنية من تصميم برنامج "Project Gaydar" الإلكتروني، الذي يمكنه أن يتنبأ بالميول الجنسية الخاصة بمستخدمي "الفيس بوك"، بناءً على أصدقائهم الموجودين على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وأشار الباحثون إلى أن البرنامج قام بمسح الصفحات الشخصية الخاصة بأكثر من 1500 مستخدم على "الفيس بوك"، عرفوا عن أنفسهم على أنهم مثليون أو عاديون أو ثنائيو الميل الجنسي.
وكشف التحليل على البرنامج، أن معدل أصدقاء الرجال المثليي الجنس من الذكور المشاطرين لهم بنفس الميول، يكون أكثر من المعدل لدى الرجال العاديين.
ورغم أن اكتشاف أن يكون للرجال المثليين أصدقاء مثلهم على الموقع ليس بالأمر المفاجئ إلا أن البرنامج استخدم لدراسة 947 رجلا لم يفصحوا عن هواهم الجنسي، وتبين أن 10 منهم على الأقل كانوا من المثليين، مما يشي بأن البرنامج الجديد قد يكون ذا مصداقية.
وأكد سيمون أكستون المتحدث باسم "الفيس بوك"، أنه يمكن لشخص ما أن يخرج باستدلالات معينة حول فرد آخر دون معرفته، وبناءً على هوية أصدقائه، فمثل هذا الأمر ليس محدداً "بالفيس بوك"، فإنه ممكن أن يحدث في الحياة العادية بالعالم الواقعي.
ورأى خبراء أن البرنامج يكشف عن قدرة التنقيب في البيانات بالشبكات الاجتماعية، حيث أنه من المستحيل للدراسات الإحصائية العادية الحصول على أي معلومات عن الناس دون أن يفصحوا عنها، بينما يقوم البرنامج الجديد بالكشف عن خباياهم شأؤوا أم أبوا.
ومن جهة أخرى، رأى مراقبون أن مثل هذه البرامج تمثل خرقاً واضحاً للحرية الشخصية ولخصوصية الأشخاص على الإنترنت، وهو الأمر الذي عدوه "غير أخلاقي" ويتعدى على حقوق الأفراد بالمجتمع.
المصدر
وأشار الباحثون إلى أن البرنامج قام بمسح الصفحات الشخصية الخاصة بأكثر من 1500 مستخدم على "الفيس بوك"، عرفوا عن أنفسهم على أنهم مثليون أو عاديون أو ثنائيو الميل الجنسي.
وكشف التحليل على البرنامج، أن معدل أصدقاء الرجال المثليي الجنس من الذكور المشاطرين لهم بنفس الميول، يكون أكثر من المعدل لدى الرجال العاديين.
ورغم أن اكتشاف أن يكون للرجال المثليين أصدقاء مثلهم على الموقع ليس بالأمر المفاجئ إلا أن البرنامج استخدم لدراسة 947 رجلا لم يفصحوا عن هواهم الجنسي، وتبين أن 10 منهم على الأقل كانوا من المثليين، مما يشي بأن البرنامج الجديد قد يكون ذا مصداقية.
وأكد سيمون أكستون المتحدث باسم "الفيس بوك"، أنه يمكن لشخص ما أن يخرج باستدلالات معينة حول فرد آخر دون معرفته، وبناءً على هوية أصدقائه، فمثل هذا الأمر ليس محدداً "بالفيس بوك"، فإنه ممكن أن يحدث في الحياة العادية بالعالم الواقعي.
ورأى خبراء أن البرنامج يكشف عن قدرة التنقيب في البيانات بالشبكات الاجتماعية، حيث أنه من المستحيل للدراسات الإحصائية العادية الحصول على أي معلومات عن الناس دون أن يفصحوا عنها، بينما يقوم البرنامج الجديد بالكشف عن خباياهم شأؤوا أم أبوا.
ومن جهة أخرى، رأى مراقبون أن مثل هذه البرامج تمثل خرقاً واضحاً للحرية الشخصية ولخصوصية الأشخاص على الإنترنت، وهو الأمر الذي عدوه "غير أخلاقي" ويتعدى على حقوق الأفراد بالمجتمع.
المصدر