السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتدى عالم الونشريس
معنا المرحلة الثانية من أخلاق النبي وصفاته
قصصا ومواقف
((خشيته صلى الله عليه وسلم وطول عبادته ))
قال تعالى (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية ))
من اعلم من رسول الله اللهم لا احد ولذا فلا اتقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ارهب مما لدى الله منه صلى الله عليه وسلم ولا اشد انقطاعا وتبتلا لله منه صلى الله عليه وسلم واليكم :
(( من مظاهر خشيته ))
· روى الترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( إني أرى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون اطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى ))
· وما حدث به عبدالله بن الشخير حيث قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل
· وعن أبي هاله قال في وصفه صلى الله عليه وسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكر ليس له راحة
· وما صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال (( إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )) وفي رواية (( سبعين مرة )) فهو دائم الاستغفار وهذا من كمال خشيته صلى الله عليه وسلم
· وما حدث به عبدالله بن عمر إذ قال كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد (( رب اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الرحيم ))
(( من مظاهر طول عبادته ))
· عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قام صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له اتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال (( أفلا أكون عبدا شكورا ))
· وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم ديمه وأيكم يطيق ما كان يطيق كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا ولا نائما إلا رأيته نائما
· وعن عوف بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فاستاك ثم توضأ ثم قام يصلي فقمت معه فبدأ فاستفتح البقرة فلا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ثم ركع فمكث بقدر قيامه يقول (( سبحان ذي الجبروت والملك والملكوت والعظمة )) ثم سجد وقال مثل ذلك ثم قرأ آل عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك
· وعن عائشة رضي الله عنها قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة هي آخر سورة المائدة ((( إن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )))
· وما صح عنه صلى الله عليه وسلم من قوله (( وجعلت قرة عيني في الصلاة ))
فهذه مظاهر إطالة العبادة وطول التبتل و به ائتسى الصالحون من هذه الأمة ففازوا بالقرب والرضا
جعلنا الله منهم وحشرنا في زمرتهم ونفعنا بما كتبنا ونفعكم بما قرأتم وجعله في ميزان حسناتنا جميعا ويجعل هذا الجهد خالصا لوجهه اللهم آمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبته لكم / رتاج الونشريس
أعضاء منتدى عالم الونشريس
معنا المرحلة الثانية من أخلاق النبي وصفاته
قصصا ومواقف
((خشيته صلى الله عليه وسلم وطول عبادته ))
قال تعالى (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية ))
من اعلم من رسول الله اللهم لا احد ولذا فلا اتقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ارهب مما لدى الله منه صلى الله عليه وسلم ولا اشد انقطاعا وتبتلا لله منه صلى الله عليه وسلم واليكم :
(( من مظاهر خشيته ))
· روى الترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( إني أرى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون اطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى ))
· وما حدث به عبدالله بن الشخير حيث قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل
· وعن أبي هاله قال في وصفه صلى الله عليه وسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكر ليس له راحة
· وما صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال (( إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )) وفي رواية (( سبعين مرة )) فهو دائم الاستغفار وهذا من كمال خشيته صلى الله عليه وسلم
· وما حدث به عبدالله بن عمر إذ قال كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد (( رب اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الرحيم ))
(( من مظاهر طول عبادته ))
· عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قام صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له اتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال (( أفلا أكون عبدا شكورا ))
· وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم ديمه وأيكم يطيق ما كان يطيق كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا ولا نائما إلا رأيته نائما
· وعن عوف بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فاستاك ثم توضأ ثم قام يصلي فقمت معه فبدأ فاستفتح البقرة فلا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ثم ركع فمكث بقدر قيامه يقول (( سبحان ذي الجبروت والملك والملكوت والعظمة )) ثم سجد وقال مثل ذلك ثم قرأ آل عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك
· وعن عائشة رضي الله عنها قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة هي آخر سورة المائدة ((( إن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )))
· وما صح عنه صلى الله عليه وسلم من قوله (( وجعلت قرة عيني في الصلاة ))
فهذه مظاهر إطالة العبادة وطول التبتل و به ائتسى الصالحون من هذه الأمة ففازوا بالقرب والرضا
جعلنا الله منهم وحشرنا في زمرتهم ونفعنا بما كتبنا ونفعكم بما قرأتم وجعله في ميزان حسناتنا جميعا ويجعل هذا الجهد خالصا لوجهه اللهم آمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبته لكم / رتاج الونشريس