السلامـ عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته//*
أهلا إخواني أخواتي ،...
بداية أود أن أفتح مجالا بسيطا لمناقشة أمر خاص بطمحاتنا وأحلامنا الخاصة ، وبالنجاح والفشل في حياتنا.
فلكل منا أفكاره و أحلامه يسعى لتحقيقها وبلوغ مراكز متفوقة في حياته،وطبعا القاسم فينا مشترك ، والمستقبل الذي نأمله يأتي بعد مراحل ومراحل.
تختلف المواهب وتختلف الطموحات وتختلف الأعمال والمراكز ، وهذا من شخص لآخر ،وكذلك يختلف النجاح ؛ فهناك قمة النجاح وهناك أوسطها وأدناها طبعا ...وايضا تختلف طرق النجاح وتختلف الممرات المؤدية له ، وكل ممر وما يحمل في طيته !
والعمل والمثابرة والجد والإجتهاد هم من السبل التي تسيرنا من كل طريق نختاره ، فهناكـ شخص يفكر ويجتهد // وهناك شخص آخر يتقاعس ويجسد التكاسل بذاته ،ولكن مع ذلك يفكر في النجاح...
يمكننا أن نقول أن لكل طموح طريق ولكل حلم ممر ، وآخر الممر النجاح ؛ ويكون على حساب إجتهادنا وإثقاننا لعملنا ، أما الممر المغلق فيكون على حساب التقاعس والتكاسل ، وطبعا في كل ممر حفر وثغرات تحت مسمى الفشل والتعثر ،و تجاوزها رهين بقدرة الفرد على عدم يآسه ومسايرة ما بدأه من أول المطاف.
فإن كان لدينا هذا التفكير وهذا النظام في ثقافتنا ،فهل ما نشهده في مجتمعنا العربي الذي يسير نحو أفق غامض وفي طريق مغلوق ؟ (مع بعض الإستثناءات.) يساير هذا النظام وهذه الثقافة ؟؟؟ ولماذا لا نجتهد ونثابر ونسير في درب النجاح منطلقين نحو غد أفضل ؟ولماذا لا نحارب التقاعس واليآس ونبدأ بطريق جديد مع بدل مجهود وإجتهاد أكبر ؟
وفي الأخير أتمنى أن تشاركونا بنظريتكم الشخصية في النجاح؟
حياكم الله.
أهلا إخواني أخواتي ،...
بداية أود أن أفتح مجالا بسيطا لمناقشة أمر خاص بطمحاتنا وأحلامنا الخاصة ، وبالنجاح والفشل في حياتنا.
فلكل منا أفكاره و أحلامه يسعى لتحقيقها وبلوغ مراكز متفوقة في حياته،وطبعا القاسم فينا مشترك ، والمستقبل الذي نأمله يأتي بعد مراحل ومراحل.
تختلف المواهب وتختلف الطموحات وتختلف الأعمال والمراكز ، وهذا من شخص لآخر ،وكذلك يختلف النجاح ؛ فهناك قمة النجاح وهناك أوسطها وأدناها طبعا ...وايضا تختلف طرق النجاح وتختلف الممرات المؤدية له ، وكل ممر وما يحمل في طيته !
والعمل والمثابرة والجد والإجتهاد هم من السبل التي تسيرنا من كل طريق نختاره ، فهناكـ شخص يفكر ويجتهد // وهناك شخص آخر يتقاعس ويجسد التكاسل بذاته ،ولكن مع ذلك يفكر في النجاح...
يمكننا أن نقول أن لكل طموح طريق ولكل حلم ممر ، وآخر الممر النجاح ؛ ويكون على حساب إجتهادنا وإثقاننا لعملنا ، أما الممر المغلق فيكون على حساب التقاعس والتكاسل ، وطبعا في كل ممر حفر وثغرات تحت مسمى الفشل والتعثر ،و تجاوزها رهين بقدرة الفرد على عدم يآسه ومسايرة ما بدأه من أول المطاف.
فإن كان لدينا هذا التفكير وهذا النظام في ثقافتنا ،فهل ما نشهده في مجتمعنا العربي الذي يسير نحو أفق غامض وفي طريق مغلوق ؟ (مع بعض الإستثناءات.) يساير هذا النظام وهذه الثقافة ؟؟؟ ولماذا لا نجتهد ونثابر ونسير في درب النجاح منطلقين نحو غد أفضل ؟ولماذا لا نحارب التقاعس واليآس ونبدأ بطريق جديد مع بدل مجهود وإجتهاد أكبر ؟
وفي الأخير أتمنى أن تشاركونا بنظريتكم الشخصية في النجاح؟
حياكم الله.