ألام ريحانة الدنيا ...
أروي لكم أعزائي قصة بطلها ألام
كانت أم وانبها يعيشان في بيت جد متواضع في احدى القرى . وكان أمل الام يقتصر على نجاح ابنها في دراسته فكان همها الوحيد السهر عليه لينجح . اما الام فكانت كبيرة السن ولاتملك الا عينا واحدة فهي فقدت الاخرى . مرة الايام بسرعة و اذا بالام تذهب الى المدرسة التي يدرس بها الابن قصد معاينتة وحين دخولها القسم راى التلاميذ ان ام زميلهم تملك عينا واحدة مما فتح المجال لهم للسخرية منه . فبدا الطفل يكره امه يوم بعد الاخر و بعد نجاحه في الدراسة انتقل الى المدينة ليكمل دراسته الجامعية ومن اليوم الذي ذهب فيه لم يعد الى زيارة امه حتى تخرج ودخل عالم الشغل اصبح عاملا ليشتري بيت و يتزوج وينجب اطفال دون علم امه ذات العين الواحدة . لكن قلب الام جعلها تذهب الى المدينة و تبحث عن ابنها الوحيد فوجدت بيته وعند دخولها البيت وكلها امل وجدت احفادها ومن اول لحظة راى فيها الاحفاد جدتهم صرخوا خوفا لانها تملك عينا واحدة. جاء الابن مسرعا ليطرد امه . وتعود الام الى بيتها المتواضع في القرية لتعيش بعد ذللك بضعة ايام وتفارق الحياة . تجري الايام ليكون يوم الاحتفال في القرية يستدعى فيه كافة ابناء القرية والابن احدهم وجهت له الدعوة وحضر الحفل و في ختام الحفل قال له احد رجال القرية ان امك قد ماتت وتركت لك رسالة وهي في البيت فذهب الابن الى البيت وفتح تلك الرسالة ليجد فيها
".......ابني العزيز لم احظي يوما بحبك ولا حنانك وسبب ذلك اني املك عينا واحدة . لم تسالني يوما مالذي افقدك العين الاخرى لكن اسمح لنفسي اليوم بعد ان فارقت الحياة ان اشرح لك السبب .. كان عمرك 3سنوات وكنت تلعب و تجري لتقع على خشبة لتصيبك في العين . ففقدت عينك لكني و كأي أم لم أستطع أن أراك تتعذب فقد تبرعت لك بعيني فانت الان تنظر الى الدنيا بعيني ........ امك ."
انتهت القصة وما بقي الى ردودكم .....
أروي لكم أعزائي قصة بطلها ألام
كانت أم وانبها يعيشان في بيت جد متواضع في احدى القرى . وكان أمل الام يقتصر على نجاح ابنها في دراسته فكان همها الوحيد السهر عليه لينجح . اما الام فكانت كبيرة السن ولاتملك الا عينا واحدة فهي فقدت الاخرى . مرة الايام بسرعة و اذا بالام تذهب الى المدرسة التي يدرس بها الابن قصد معاينتة وحين دخولها القسم راى التلاميذ ان ام زميلهم تملك عينا واحدة مما فتح المجال لهم للسخرية منه . فبدا الطفل يكره امه يوم بعد الاخر و بعد نجاحه في الدراسة انتقل الى المدينة ليكمل دراسته الجامعية ومن اليوم الذي ذهب فيه لم يعد الى زيارة امه حتى تخرج ودخل عالم الشغل اصبح عاملا ليشتري بيت و يتزوج وينجب اطفال دون علم امه ذات العين الواحدة . لكن قلب الام جعلها تذهب الى المدينة و تبحث عن ابنها الوحيد فوجدت بيته وعند دخولها البيت وكلها امل وجدت احفادها ومن اول لحظة راى فيها الاحفاد جدتهم صرخوا خوفا لانها تملك عينا واحدة. جاء الابن مسرعا ليطرد امه . وتعود الام الى بيتها المتواضع في القرية لتعيش بعد ذللك بضعة ايام وتفارق الحياة . تجري الايام ليكون يوم الاحتفال في القرية يستدعى فيه كافة ابناء القرية والابن احدهم وجهت له الدعوة وحضر الحفل و في ختام الحفل قال له احد رجال القرية ان امك قد ماتت وتركت لك رسالة وهي في البيت فذهب الابن الى البيت وفتح تلك الرسالة ليجد فيها
".......ابني العزيز لم احظي يوما بحبك ولا حنانك وسبب ذلك اني املك عينا واحدة . لم تسالني يوما مالذي افقدك العين الاخرى لكن اسمح لنفسي اليوم بعد ان فارقت الحياة ان اشرح لك السبب .. كان عمرك 3سنوات وكنت تلعب و تجري لتقع على خشبة لتصيبك في العين . ففقدت عينك لكني و كأي أم لم أستطع أن أراك تتعذب فقد تبرعت لك بعيني فانت الان تنظر الى الدنيا بعيني ........ امك ."
انتهت القصة وما بقي الى ردودكم .....