زوارق..لا تعرف الغرق
هناك لحظه هي تعتبر في حياة كل منا منعطف كبير
ونقطه تحول كبرى لا يمكن تجاهلها ,,
كثير منا تلم به حوادث اليمه او مأزق حرج مغاير لكل التوقعات وفي اتجاه عكسي
لكل الامال المستقبليه المرسومه ... كوفاة احد الوالدين .. الاصابه بحادث يؤدي الي
اعاقه والشلل .. فقد احد الحواس .. المرض الشديد المقعد للحال .. وايضا الفشل
الدراسي ,, وهنا ساتعرض لحادثه الفقد على سبيل المثال في اسلوب ادبي ,, بعض
الشيء .. ولنتصور معا ،، انها حادثه شخصيه لشخصا ما على ارض الواقع ..
قد تكون انت او هي صاحبها .. فلتامل
الحدث .. ولنخرج بالفائدة :
في ليله من الليالي الحالكه بالسواد .. حيث
كان القدر كالسيف قاطعا ومارقا في شريط
حياتي بلحظه من الزمن في تلك الله
تتجمد فرائصي خوفا من تكرارها .. فاهرب
..
لغرفتي الحالكه السواد فـ .. ابكي وابكي
...وانهر النفس عن قتل الاماني الباقية
لكن الذكريات لا تبقي لي اي منفذ يجمعني
بمستقبلي فـ
اتسمر في جمود ولا اتناول الحديث مع اي
كان ...
تنهال الهموم علي فاتمعن بهم ايهم اقوى
ايلاما .. ايهم ينسيني ذاتي ..
اتكبل في الصقيع فلا اجد منفذا واحد لاجواء
تنقذني من المي والسؤم ..
اتسربل الف رداء وقناع واوهم نفسي
باني قد نفذت بجلدي ولم افعل .. اني قد
نسيت من انا ونسيت
مستقبلي وكل ما هو قادم وتسمرت في مكاني
وزماني وتحت سطوه الامي
وادمنت وجودها معي .. بعد توقف انفاس الأمل
...
ولماذا كل ما حدث وكان لقد كان بسبب ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. وظللت حبيسه موت
الامال .. اقلب جثثها في صدري
واتامل كيف ان كل هذا السواد قد احاط بي
من كل جانب ولا نجاه...
حلمي تشتت بواقع قدري لم االفه .. لم اتوقع
في يوم من الايام ان اكون فريسته ..
انا لم استسلم لكل هذا ....لكن الواقع بات
عقيما ,,
ولم يكن هناك نور اتعلق بحباله ولا معينا لي
فكنت التصق بالمرايا واناجيها حزني وآلامي
. لذا اعتزمت المكوث في خانه منفيه ولم
اتحرك
خوفا من السقوط مره اخرى في معضله اشد
وامر
ورغبه في التعود على الصدمات فلا يكون لما
هو قادم اي اثر علي .. /
تلك هي المآسي تصب صب الحمم .. واقول يا
ليتني كنت نسيا منسيا
خابت امالي شتًتها الارض التي تحملني .. لم
اجد ارضا خصبه تنبت لي النور
لم اجد اخا ينتشلني من غياهب االضياع بل
اخا لاهيا وام في اشد المعاناه من الفقد
فكيف لي ان ازيدها هما على همها ؟؟
.. كنت وحيده اعاني بصمت وارتياب
اقف على رجلي دونما معيل ولا كتفا اركز
عليها هامتي
صغيره انا لكن همومي كبيره جاوزت عمري
العشرين ..
~~
نعم احبتي ... هناك من توقفهم مصائبهم /
تتصلب بها امانيهم
تصاب بالشلل التام ...
~~
كيف فقدت كل هذا
بلحظات
وكيف اقف من بعد تلك العثرات
لم اجد اجوبه ولا محفزات تعيد لي الثقه
بنفسي
ولم اجد الحب الذي يزيح عن كاهلي كل ما
عانيت منه
فكيف لي الهروب من هذا المأزق ..؟ كيف لي
ان انقذ نفسي بنفسي !!
والي متى سيستعبدني هذا الحزن والالم والي
متى اتجرع الويلات .. وهي تنتزع مني كل
رغبه مني بالعيش بسلام مع ذاتي ..
فقررت يوما ان اذعن الظروف لرغبتي .. فلا
تاجيل لاي عمل
ولا نهايه للامل .. ولا طول امد لكل المآسي
والمحن
نعم قررت ان اكون صاحبه اللحظه وصاحبه
القرار .. فاكملت دراستي وطوقت نفسي
بعده صداقات لا زلت احمدالله على هباته
المتواصله لي
فتغير الحال من المحال الي حقيقه وواقع
واصبحت افكر ..لماذا استسلمت طوال تلك
السنين
لماذا اضعت فرصا ثمينه من عمري في بكاء
ووحده واكتئاب
لكنني اعلم بانها مشيئه الله في كل ذلك
وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما
بانفسهم
ومن هذا المنطلق استعدت حياتي وكياني
ورسمت لنفسي اهدافا
آمل بها تحقيق الرضا عن نفسي وما وجددت
تلك النجاه الا
عندما اتبعت نور الله و هداه واستعنت به
على نفسي وشيطاني فكسرت قيود الهم
والحزن
واقبلت على ديني .. فصلحت لي دنياي
وكان الله لي خير معينَ ))
ومع نهايه هذه القصه .. نصل الي حقيقه ان هناك زوارق لا تغرقها امواج
الحياة ولن تكون تلك الامواج .. الا دافعا كبيرا .. لمواصله الحياة بمنحنى
اخر ..
رسالتي هنا كن عصاميا ولا تدع الموت يطوقك باكرا ,, فيشل مقدراتك
مهما كان هذا الشبح قويا ,, ومرعبا .. فانت اقوى منه بالعزيمه والاصرار
على تغيير الحال للافضل دائما..
ولنتذكر هذا القول في حياتنا /
ومن لا يحب صعود الجبال .... يعش ابد الدهـر بين الحفر
منقول
هناك لحظه هي تعتبر في حياة كل منا منعطف كبير
ونقطه تحول كبرى لا يمكن تجاهلها ,,
كثير منا تلم به حوادث اليمه او مأزق حرج مغاير لكل التوقعات وفي اتجاه عكسي
لكل الامال المستقبليه المرسومه ... كوفاة احد الوالدين .. الاصابه بحادث يؤدي الي
اعاقه والشلل .. فقد احد الحواس .. المرض الشديد المقعد للحال .. وايضا الفشل
الدراسي ,, وهنا ساتعرض لحادثه الفقد على سبيل المثال في اسلوب ادبي ,, بعض
الشيء .. ولنتصور معا ،، انها حادثه شخصيه لشخصا ما على ارض الواقع ..
قد تكون انت او هي صاحبها .. فلتامل
الحدث .. ولنخرج بالفائدة :
في ليله من الليالي الحالكه بالسواد .. حيث
كان القدر كالسيف قاطعا ومارقا في شريط
حياتي بلحظه من الزمن في تلك الله
تتجمد فرائصي خوفا من تكرارها .. فاهرب
..
لغرفتي الحالكه السواد فـ .. ابكي وابكي
...وانهر النفس عن قتل الاماني الباقية
لكن الذكريات لا تبقي لي اي منفذ يجمعني
بمستقبلي فـ
اتسمر في جمود ولا اتناول الحديث مع اي
كان ...
تنهال الهموم علي فاتمعن بهم ايهم اقوى
ايلاما .. ايهم ينسيني ذاتي ..
اتكبل في الصقيع فلا اجد منفذا واحد لاجواء
تنقذني من المي والسؤم ..
اتسربل الف رداء وقناع واوهم نفسي
باني قد نفذت بجلدي ولم افعل .. اني قد
نسيت من انا ونسيت
مستقبلي وكل ما هو قادم وتسمرت في مكاني
وزماني وتحت سطوه الامي
وادمنت وجودها معي .. بعد توقف انفاس الأمل
...
ولماذا كل ما حدث وكان لقد كان بسبب ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. وظللت حبيسه موت
الامال .. اقلب جثثها في صدري
واتامل كيف ان كل هذا السواد قد احاط بي
من كل جانب ولا نجاه...
حلمي تشتت بواقع قدري لم االفه .. لم اتوقع
في يوم من الايام ان اكون فريسته ..
انا لم استسلم لكل هذا ....لكن الواقع بات
عقيما ,,
ولم يكن هناك نور اتعلق بحباله ولا معينا لي
فكنت التصق بالمرايا واناجيها حزني وآلامي
. لذا اعتزمت المكوث في خانه منفيه ولم
اتحرك
خوفا من السقوط مره اخرى في معضله اشد
وامر
ورغبه في التعود على الصدمات فلا يكون لما
هو قادم اي اثر علي .. /
تلك هي المآسي تصب صب الحمم .. واقول يا
ليتني كنت نسيا منسيا
خابت امالي شتًتها الارض التي تحملني .. لم
اجد ارضا خصبه تنبت لي النور
لم اجد اخا ينتشلني من غياهب االضياع بل
اخا لاهيا وام في اشد المعاناه من الفقد
فكيف لي ان ازيدها هما على همها ؟؟
.. كنت وحيده اعاني بصمت وارتياب
اقف على رجلي دونما معيل ولا كتفا اركز
عليها هامتي
صغيره انا لكن همومي كبيره جاوزت عمري
العشرين ..
~~
نعم احبتي ... هناك من توقفهم مصائبهم /
تتصلب بها امانيهم
تصاب بالشلل التام ...
~~
كيف فقدت كل هذا
بلحظات
وكيف اقف من بعد تلك العثرات
لم اجد اجوبه ولا محفزات تعيد لي الثقه
بنفسي
ولم اجد الحب الذي يزيح عن كاهلي كل ما
عانيت منه
فكيف لي الهروب من هذا المأزق ..؟ كيف لي
ان انقذ نفسي بنفسي !!
والي متى سيستعبدني هذا الحزن والالم والي
متى اتجرع الويلات .. وهي تنتزع مني كل
رغبه مني بالعيش بسلام مع ذاتي ..
فقررت يوما ان اذعن الظروف لرغبتي .. فلا
تاجيل لاي عمل
ولا نهايه للامل .. ولا طول امد لكل المآسي
والمحن
نعم قررت ان اكون صاحبه اللحظه وصاحبه
القرار .. فاكملت دراستي وطوقت نفسي
بعده صداقات لا زلت احمدالله على هباته
المتواصله لي
فتغير الحال من المحال الي حقيقه وواقع
واصبحت افكر ..لماذا استسلمت طوال تلك
السنين
لماذا اضعت فرصا ثمينه من عمري في بكاء
ووحده واكتئاب
لكنني اعلم بانها مشيئه الله في كل ذلك
وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما
بانفسهم
ومن هذا المنطلق استعدت حياتي وكياني
ورسمت لنفسي اهدافا
آمل بها تحقيق الرضا عن نفسي وما وجددت
تلك النجاه الا
عندما اتبعت نور الله و هداه واستعنت به
على نفسي وشيطاني فكسرت قيود الهم
والحزن
واقبلت على ديني .. فصلحت لي دنياي
وكان الله لي خير معينَ ))
ومع نهايه هذه القصه .. نصل الي حقيقه ان هناك زوارق لا تغرقها امواج
الحياة ولن تكون تلك الامواج .. الا دافعا كبيرا .. لمواصله الحياة بمنحنى
اخر ..
رسالتي هنا كن عصاميا ولا تدع الموت يطوقك باكرا ,, فيشل مقدراتك
مهما كان هذا الشبح قويا ,, ومرعبا .. فانت اقوى منه بالعزيمه والاصرار
على تغيير الحال للافضل دائما..
ولنتذكر هذا القول في حياتنا /
ومن لا يحب صعود الجبال .... يعش ابد الدهـر بين الحفر
منقول