قد تسألون ما هي أعظم خسارة يمكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى أعظم من خسارة شخص تحبونه ..أو صديق تهبون له نفسكم وحبكم .
الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبابنا .
الخسارة الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد بين أصدقائنا وبيننا .
والأصعب من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ،وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل .
صعب جداً أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريئ وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقية حينما اخسر ذلك الإنسان أنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل الصداقة وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق،وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا ن التكلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب.. دعوة صادقة بأن لا يخسر واحد منا صديق له .
وتحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدر حكما لحظة ندم عليه زمنا مديدا.
فلماذا - يكون التسرع سبيل المفاهمة يكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟!
ألم تسمع ما يقول الحكماء
( تأن ولا تعجل بلومكَ صاحباً ... لعل لهُ عذر وأنت تلومُ ).
الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبابنا .
الخسارة الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد بين أصدقائنا وبيننا .
والأصعب من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ،وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل .
صعب جداً أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريئ وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقية حينما اخسر ذلك الإنسان أنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل الصداقة وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق،وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا ن التكلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب.. دعوة صادقة بأن لا يخسر واحد منا صديق له .
وتحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدر حكما لحظة ندم عليه زمنا مديدا.
فلماذا - يكون التسرع سبيل المفاهمة يكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟!
ألم تسمع ما يقول الحكماء
( تأن ولا تعجل بلومكَ صاحباً ... لعل لهُ عذر وأنت تلومُ ).