يجمع معظم الناس على أهمية الورد وتأثيره على النفس.
ولا نعني فقط تأثير رائحته على تحفيز الحواس وتحسين المزاج،
بل أيضا منظرها، وهي منسقة بشكل جميل في مزهريات مبتكرة داخل بيوتنا.
وحسب خبراء الفونغ شواي فإنها «تضفي اللون والسعادة على حياتنا، فتجعلها تنبض بالأمل والتفاؤل».
لكن رغم كل التأثيرات الإيجابية للورود والأزهار،
فإن مسؤولية تنسيقها، بشكل يومي أو أسبوعي، تقع على عاتق كل واحد،
بدءا من عملية اختيار شكلها ونوعها إلى لونها.
فقد يتمتع المتخصصون بالخبرة المكتسبة من الدراسة والمعارض،
لكن تبقى للمسة الشخصية خصوصيتها.
وحتى الذين لا يتمتعون بأي موهبة وليس لديهم اي فكرة من أين يبدأون،
يمكنهم التقاط بعض الأبجديات الأساسية بملاحظة الطرق التي تتبعها محلات بيع الورد في العرض،
أو بتصفح الصور في المجلات.
تسلط الضوء على مبدأ التوازن والتناغم بين الأشكال والأحجام والألوان
والأهم تعطينا فكرة عما يروق لنا وما يتماشى مع ديكور بيوتنا.
بالنسبة للذين يفضلون الأسلوب الهادئ في الديكور المنزلي والألوان الأحادية على العموم
ينصح الخبراء بتنسيق باقة ورد بلون واحد لمظهر بسيط،
كأن تكون كلها من نفس الفصيلة أو اللون، سواء كانت بالأحمر أو البنفجسي أو الوردي
فالمهم عدم إدخال أي لون آخر عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الباقات الأحادية اللون، شائع في الحفلات الكبيرة.
إذا كان الديكور الداخلي يعتمد الأسلوب الحديث بقطع اثاث قليلة جدا
فإن تنسيق الزهور على طريقة الإيكبانا هو المفضل
لأنه يركز على الفراغات وعلى الطول لخلق نوع من التناغم بين الأزهار المتنوعة.
ورغم استعمال انواع مختلفة من الازهار والورود فيها، فإن هذه الفراغات تعطي إحساسا بانها هادئة ومريحة.