اهلا اخوتي كيف الحال؟؟ المهم ندخل لسائل (صلب) الموضوع انه حبيب قلبنا الحزن
عندنا الكل حزين ..ويائس
الطفل حزين لان الكبار لم عودو يفكرون فيه ببناء ملاعب و اندية له..واكثر ما يحز في القلب هو انك تشاهد الاخبار لترى بناء ملاعب للمعاقين و المتشردين لم يبنوا اماكن للرياضة حتى للسليمين فكيف بالله عليكم للمعاقين انها قمة الاستهزاء بنا ..و بدل ان يعطوا للطفل ما يلعب به اعطو للمسؤولين الكبار صناديق النقود ليلعبوا بها ..لانهم لم يلعبوا في صغرهم
الرجل حزين لانه صار كل شيء للنساء فهناك المدونة و حقوق المرأة و امكانية الخلع و النفقة...و اخيرا لكي تقبل في عمل يجب ان تكون انثى ..حتى الاعياد تسمع عيد المرأة والأم و.. فالرجل حزين لانهم لم يخصوه و لو بنصف عيد
المرأة حزينة لأنه بتسلمها حقوقها مضاعفة ضمنت عزوف الرجال عن الزواج لان الاحمق فقط من يقدم على خمس ..المخدرات +الزواج نسي الدي قالهم لي اثنين و نسيت انا واحدة
التلميد حزين لانه صار يرى الكسول يحصل على اعلى النقاط طبعا بالساعات الاضافية و احضار المعلم للبيت ..او لان المعلم يعرف اباه
المعلم حزين ليس لانه يرى ان التلاميد صاروا لا يعيرون الدراسة اهتماما ..بل لانهم عينوه في مدرسة تقع في جبل من قرية لا يوجد اسمها على الخريطة
المغني حزين لأنه مهمى بلغ هو و صوته من جمال ..فهم يحضرون مطربة--راقصة --بالملايير و ينسونه و حتى ان استدعوه هو من يدفع من جيبه ليغني و ليس العكس
لاعب كرة القدم حزين لانه باهداره هدفا واحا ينسى الناس انجازاته و امكاناته و كم فرحوا معه و كم من شعار الفوا باسمه
الشرطي حزين لأنه مهمى بلغ من نزاهة يظل في عين الناس دلك المرتشي و مهمى بالغ في الاسلوب الحضاري يبقى في نظر الناس دلك الهمجي المخيف
اللص حزين لانه يعرف ان الكل يديرون ظهرهم للدين يسرقون الملايير و يتبعونه هو لسرقة محفظة
البرلماني حزين لانه يعرف انه تمادى كثيرا و كل عام يعيد نفس الكدب على المواطنين ليصوتوا عليه و يعرف ان دوره شارف على الانتهاء
حتى المتفائل حزين لأنه حين يريد ان يرى الجزء المليء من الكأس يجده ليس فارغا فحسب بل مكسورا
و ليس فقط البشر من يحزنون حتى ..
القرية حزينة لأن ساكنيها هجروها وباعوا اراضيهم بأقل الاثمان ..ليست حزينة على نفسها بل عليهم لانهم سيندمون و لن يجدوا لا في المدينة و لا في الدول الاجنبية ما يحلمون به
المستشفى حزين لأنه صار يحقق ارقاما قياسية في الوفايات طبعا وصار يرى الناس يموتون ببطئ لانه ليس لديهم ما يدفعونه للممرض
اشارات المرور حزينة لانها تعتبر نفسها خطأ تقني لمصمم الطرق الدي اضافها سهوا لانه لا احد يحترمها و الناس يحرقونها متلددين بدلك
السينما حزينة لأنها بعد ان كانت مكانا لعرض روائع الافلام لم تعد تمتلأ الا بمتعاطي المخدرات اوالعشاق الباحثين عن الظلام
الجرائد حزينة لان الناس بدلوها بالانترنيت و التلفزة و صار صحفيوها يكدبون و يزورون لجلب الاهتمام
و المكتبة حزينة لانها طبعا بقيت وحيدة مهجورة.. من منا صار يدخل مكتبة يعني
حتى ان سعيد صار اسما نادرا ما نجده
في امان الله
في امان الله