بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي رواد المنتدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وصلاة وسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
-اظن انكم كلكم اصبحتم مطلعين على مايجري في العالم يوميا وتصلكم الاخبار من هنا وهناك بحلوها ومرها سواءا كانت مفرحة او محزنة
ومن بين ابرز الاحذاث والاخبار العالمية هي انفلوانزا الخنازير التي اصبحت حديث الساعة ومشكل يؤرق كل الدول والشعوب كما
كان من قبله مايسمى بانفلوانزا الطيور وراينا كيف استنفر الجميع واخذت كل الاحتياطات اللازمة من اجل القضاء على هذه الامراض
الى هنا كل شيء عادي لكن الم ترو ان هناك حلقة مفقودة في كل هذه الاحذاث ومن هنا نتسائل لماذا ونطرح اسئلة تخص الدول
الاسلامية بصفة خاصة لماذا انفقت الدول اموال طائلة من اجل مكافحة هذا المرض ولماذا اصبحت الشعوب مفزوعة من هذا
المرض وجعلوا منه كابوس حقيقي وشبح مخيف رغم انه حالة ظرفية ستمر بمروري الايام مثل ما حذث مع المرض الذي
سبقه انفلوانزا الطيور لكننا لم نتفطن او ربما تجاهلنا وتناسينا مرض خطير هو السبب في الوضع التي هي عليه الشعوب
الاسلامية والعربية خاصة حيث اصبحنا مجتمعات مادية مقلدة خالية روحيا فارغة جوهريا حبيسة شهواتها ورغبات النفس
الامارة بسوء ولا اظن ان هناك فرق كبير بين المجتمعات العربية والمجتمعات الغربية وهذه حقيقة يجب التسليم بها
ويكفي ان تتجول في شارع من الشوارع العربية لترى درجة الانحلال الاخلاقي الذي وصلنا اليه من عري ومجون
امام مرئ الجميع وهذه هي الطامة الكبرى واصبح اغلب شبابنا يتباهون بالبستهم الغالية والموديلات الجديدة بافتخار
واصبح المظهر معيارا لهم وهؤلاء حق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم(لاتجعل لباسك اغلى مافيك لكي لاتجد نفسك يوما
ارخص مما تلبس) واصبحت المساجد مكانا غريبا واصبحت الصلاة بنسبة لهم مضيعة للوقت واتباع الشهوات واقامة العلاقات
مع البنات هدفهم الاسمى في هذه الحياة وكذلك البنات كل همهاهو مظهرها واصبحن يتفنن ويتسابقن من اجل الملابس الفاضحة
والجذابة وهذه فتنة والعياذ بالله واصبحن يقمن العلاقات مع الشباب دون اي حرج لا ن حسبهن ان الفتاة لا تكون كذلك الا باقامة مثل هذه
العلاقات ودون ان ننسى عقوق الوالدين الذي ترسخ فينا ومادليل ذلك الا ديار العجائز التي اصبحت توجد في الدول العربية
وتستقبل كل يوم العشرات من الاولياء ضاق منهم اولادهم وهم لايعلمون انهم لولاهم لما وجدوا واصبحت تسيرنا شهواتنا وقانون الغابة هو
السائد القوي ياكل الضعيف ضاربين عرض الحائط كل ماجاء به ديننا الحنيف وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء من
قال فيهم الله تعالى(ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم الله انفسهم) واصبح الحرام حلالا والحلال حراما واصبح المؤمنين الاتقياء
الذين يخافون الله معقدين ومريضين نفسيا في نظر هؤلاء لانهم مترفعين عن الشهوات وملذات الدنيا ويخافون الله ويذكرنا هذا بقول
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(لقد جاء هذا الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسم.
قد تكون الكلمات التي قلتها جارحة مرة لكنها هذه هي الحقيقة حقيقة الشعوب العربية والاسلامية التي اصبحت مجتمعات مقلدة
ومادية فارغة روحانيا الا من رحم ربي.
نسال الله ان يهدينا ويثبثنا على الطاعة ويغفر لنا ذنوبنا.
أنا أسفة لكن هذه هي حقيقة المجتمع المرة منقول
اخواني اخواتي رواد المنتدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وصلاة وسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
-اظن انكم كلكم اصبحتم مطلعين على مايجري في العالم يوميا وتصلكم الاخبار من هنا وهناك بحلوها ومرها سواءا كانت مفرحة او محزنة
ومن بين ابرز الاحذاث والاخبار العالمية هي انفلوانزا الخنازير التي اصبحت حديث الساعة ومشكل يؤرق كل الدول والشعوب كما
كان من قبله مايسمى بانفلوانزا الطيور وراينا كيف استنفر الجميع واخذت كل الاحتياطات اللازمة من اجل القضاء على هذه الامراض
الى هنا كل شيء عادي لكن الم ترو ان هناك حلقة مفقودة في كل هذه الاحذاث ومن هنا نتسائل لماذا ونطرح اسئلة تخص الدول
الاسلامية بصفة خاصة لماذا انفقت الدول اموال طائلة من اجل مكافحة هذا المرض ولماذا اصبحت الشعوب مفزوعة من هذا
المرض وجعلوا منه كابوس حقيقي وشبح مخيف رغم انه حالة ظرفية ستمر بمروري الايام مثل ما حذث مع المرض الذي
سبقه انفلوانزا الطيور لكننا لم نتفطن او ربما تجاهلنا وتناسينا مرض خطير هو السبب في الوضع التي هي عليه الشعوب
الاسلامية والعربية خاصة حيث اصبحنا مجتمعات مادية مقلدة خالية روحيا فارغة جوهريا حبيسة شهواتها ورغبات النفس
الامارة بسوء ولا اظن ان هناك فرق كبير بين المجتمعات العربية والمجتمعات الغربية وهذه حقيقة يجب التسليم بها
ويكفي ان تتجول في شارع من الشوارع العربية لترى درجة الانحلال الاخلاقي الذي وصلنا اليه من عري ومجون
امام مرئ الجميع وهذه هي الطامة الكبرى واصبح اغلب شبابنا يتباهون بالبستهم الغالية والموديلات الجديدة بافتخار
واصبح المظهر معيارا لهم وهؤلاء حق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم(لاتجعل لباسك اغلى مافيك لكي لاتجد نفسك يوما
ارخص مما تلبس) واصبحت المساجد مكانا غريبا واصبحت الصلاة بنسبة لهم مضيعة للوقت واتباع الشهوات واقامة العلاقات
مع البنات هدفهم الاسمى في هذه الحياة وكذلك البنات كل همهاهو مظهرها واصبحن يتفنن ويتسابقن من اجل الملابس الفاضحة
والجذابة وهذه فتنة والعياذ بالله واصبحن يقمن العلاقات مع الشباب دون اي حرج لا ن حسبهن ان الفتاة لا تكون كذلك الا باقامة مثل هذه
العلاقات ودون ان ننسى عقوق الوالدين الذي ترسخ فينا ومادليل ذلك الا ديار العجائز التي اصبحت توجد في الدول العربية
وتستقبل كل يوم العشرات من الاولياء ضاق منهم اولادهم وهم لايعلمون انهم لولاهم لما وجدوا واصبحت تسيرنا شهواتنا وقانون الغابة هو
السائد القوي ياكل الضعيف ضاربين عرض الحائط كل ماجاء به ديننا الحنيف وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء من
قال فيهم الله تعالى(ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم الله انفسهم) واصبح الحرام حلالا والحلال حراما واصبح المؤمنين الاتقياء
الذين يخافون الله معقدين ومريضين نفسيا في نظر هؤلاء لانهم مترفعين عن الشهوات وملذات الدنيا ويخافون الله ويذكرنا هذا بقول
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(لقد جاء هذا الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسم.
قد تكون الكلمات التي قلتها جارحة مرة لكنها هذه هي الحقيقة حقيقة الشعوب العربية والاسلامية التي اصبحت مجتمعات مقلدة
ومادية فارغة روحانيا الا من رحم ربي.
نسال الله ان يهدينا ويثبثنا على الطاعة ويغفر لنا ذنوبنا.
أنا أسفة لكن هذه هي حقيقة المجتمع المرة منقول