السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى
(( اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله ))
الذي .. (لا ينطق عن الهوى *إن هو إلا وحي يوحى)
أتكلم اليوم في أخطر المواضيع التى يمكن أن نتكلم فيها ..
اشتد غضبي في يوم لا يعلمه إلا الله ..
لم أستطيع أن أتمالك نفسي ..
عفوا فأقولها بكل صراحة ووضوح ..
وماذا يفعل نبح الكلاب في ناطحاااااااات السحاب؟؟!!!
عندما يأتى كلباً ليسب الحبيب صلى الله عليه وسلم .. ونقف صامتين فعندها نكون أحق بالموت من الحيااااة ..
نعم أقولها بكل صدق!! ..
فداااااااك نفسي يا رسول الله
نعم .. انهم نسوا أو تناسوا ما حدث لأمثالهم من قبل ..
نعم .. إنهم لم يدركوا أن مقام الحبيب صلى الله عليه وسلم أعلى وأشرف وأسمى من أن يذكر أحدهم اسمه فقط ..او حتى ضمير يعود عليه في كلمة!!
لا ... لن أتلكم معهم بمثل ما يقولون .. فلقد علمنى حبيبي صلى الله عليه وسلم (رد الإساءة بالحسنة) ... أعلم أنه ليس معهم ولكن هكذا خلقى .. وخلق سلفي الذين تربيت على سيرهم
قال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
هكذا خلقنا .. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفا بها نعمة
صدق الحق جل وعلا ( إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
ولعل ربنا الكريم جل وعلا أراد أن يعرف الغرب بالإسلام
فأقولها بكل عزة وفخر .. عندما اعتقدوا انهم اهانوا مقدساتنا .. كان هناك الكثير من لا يعرف عن السلام شيئاً فكان هذا الأمر سببا في أن تعرفوا على الإسلام وأسلموا لله الواحد القهـــار
دين الإسلام دين ... لا يوصف .. من الله علينا به واصطفانا من عباده بالتحلى بالإسلام
أي الاستسلام والخضوع لله جل وعلا وأى جمال ورقة شعور وأى شئ في الوجود أعظم من حلاوة الخشوع والخضوع لرب العزة جل وعلا
نقدر نعتبر أن هذا الموضوع سيعد بمثابة موسوعة للتعرف على دين الله الإسلام للتعرف على الحق .. وماذا بعد الحق إلا الضلال..
لمعرفة معنى الكرامة والحب في الله..
رسالتي إلى كل من ضل الطريق .
.
ولم يعرف معنى السعادة بحق !!
لم ينام من قبل وهو مرتاااااااح الضمير والنفس ..
ياااااااه .. ما أجملها من معانى سامية ..
رسالتى لكل مسلم ولكل شخص لم يمن الله عليه بالإسلام حتى الآن ..
نسأل الله لك السلامة وأن يهديك الله إلى طريق الحق ولنلتقي في أعالى الجنان ..
ونتحاور لنرتقي ..نتحاور لنصل لأسمى وأرفع الدرجات ..
(((شرط واحد فقط للنقاش .. وهو أدب الحوار ..والذي أدبنا به المصطفى صلى الله عليه وسلم))) ..
ونراكم في القريب العاجل
رجـــــــــاء من يقرأ الموضوع ... يسجل متابعته .. لعلنا نصل إلى ما لم نصل إليه منذ زمااااااااااان ... نعم زمااااان الغربة الذي عاشه الكثير بعيداً عن ظل الإسلام
وباذن الله سنتناول العديد من القصص الواقعية والعصرية لأناس ضلو الطريق ثم هداهم الله جل وعلا إلى طريق الحق .. نعم كانوا في غربة ثم ذاقوا حلااااااوة الإيمان ..
مم تتعجب .. وأليس الذي خلقهم بقادر على أن يهديهم .. أومم يمهلهم كل هذا .. نعم فهو يحبهم .. ويشتااااااااق رب العزة جل شأنه لعودتهم للحق !
وماذا بعد الحق إلا الضلال؟!