مستوى بلكالام يسمح له باللعب لأحد أندية الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية"
"إلغاء مقابلة تونس تصب في مصلحة المنتخب المغربي"
عبّر الناخب الوطني الأسبق عبد الغني جداوي عن أسفه من إلغاء تربص المنتخب الوطني والمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي، نظرا لأهمية هذه المواجهة في تحضير الخضر لواقعة المغرب في 27مارس من الشهر القادم، واعتبر ذلك يصب في مصلحة المنتخب المغربي، كما كشف في الحوار الذي خص به الشروق عن أسباب تردد بعض من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة في الالتحاق بالمنتخب الوطني، على غرار طافر مهاجم تولوز وياسين إبراهيمي، هذا الأخير الذي اعتبره قريبا من منتخب الديكة، على عكس فيغولي الذي قال عنه إنه سيختار الخضر، ولم يستثن جداوي في حواره اللاعبين المحليين، واعتبر بلكالام الأقرب في الوقت الحالي للعب في فرنسا.
بحكم خبرتك وتجربتك في التعامل مع اللاعبين في أوروبا. كيف تفسّر تماطل وسط ميدان ياسين إبراهيمي في اختيار المنتخب الذي يلعب له؟
أعتقد بأن ياسين يقوم بمحاولة ربح الوقت، لأنه يأمل في تقمص ألوان المنتخب الفرنسي الأول، وينتظر التفاتة لوران بلان حتى يوجه له الدعوة للالتحاق بتشكيلة فرنسا الأولى. وفي الوقت الحالي إبراهيمي يعد من المواهب الشابة التي أظهرت مستوى ممتاز وتعد بالكثير. وبصيص الأمل الذي يتمسك به في الالتحاق بمجموعة فرانك ريبيري، هو أنه من اللاعبين القلائل الذين تدرّجوا في المنتخب الفرنسي منذ فئة أقل من 16 سنة إلى منتخب الآمال، الذي يعتبر إبراهيمي أحد عناصره وتم استدعاءه مؤخرا لمواجهة سلوفاكيا وديا في منتخب الآمال.
على حد قولك هل بإمكان إبراهيمي اللعب لصالح المنتخب الوطني؟
كل ذلك متوقف على لوران بلان إذا تم استدعاءه إلى منتخب الديكة قبل سن 22 فلن يكون من نصيب الخضر. وحسب التطورات الأخيرة وحول ما يثار حول إبراهيمي في الإعلام الفرنسي فإن مدرب المنتخب الفرنسي مهتم به، ولن يطول كثيرا لاستدعائه. وإذا حدث ذلك فلن يكون من نصيب الخضر.
ألا تعتقد بأن الفاف قصّرت وانتظرت كثيرا لتبدي نيتها في ضم ياسين إبراهيمي؟
إبراهيمي كغيره من اللاعبين الجزائريين الذين تكوّنوا منذ الأصناف الصغرى في المدرسة الفرنسية، وتدرّجوا في مختلف الفئات العمرية لمنتخب الديكة. أخذوا على اللعب تحت راية فرنسا، لذلك يفضلون إعطاء الأولوية لفرنسا، لذلك دعوت مرارا وتكرارا إلى استحداث منصب جديد في الاتحادية الجزائرية شخص تقوم الفاف بتكليفه، للتنقيب عن المواهب الشابة في مختلف البطولات الأوروبية، وضمهم في سن مبكرة للتدرج في مختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني، وبذلك نتفادى ما حصل مع بن زيمة وناصري ..وما قد يتكرر مع إبراهيمي.
سبق التطرق إلى هذا الموضوع حتى أنك كنت الاسم المقترح لشغل هذا المنصب؟
منذ فترة طويلة تم الاتصال بي هاتفيا من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة وتحدثنا مطولا عن هذا الموضوع، كما ضرب لي موعدا حتى نتفق حول كيفية العمل فيما يخص ذلك، لكن كل الاتصالات انقطعت.
سفيان فيغولي يعد كذلك من المواهب الشابة التي لم تفصل بعد في اختيارها لحمل الألوان الوطنية. هل يعتبر في نفس وضعية إبراهيمي؟
الأمر يختلف بالنسبة لفيغولي الذي ومنذ مغادرته البطولة الفرنسية اتجاه اسبانيا، حيث ينشط في نادي الميريا، تم نسيانه نوعا ما ولا يتطرق له إلا نادرا، لذلك استبعد أن يلعب للمنتخب الفرنسي. أضف إلى ذلك المنافسة الشرسة في منتخب الديكة الذي يعج خلال هذه الفترة بالمهارات العالية، وأعتقد بأن الاتحادية الجزائرية لن تجد أية صعوبة لإقناعه في الانضمام إلى المنتخب الوطني.
وماذا عن مهاجم تولوز الفرنسي يانيس طافر؟
طافر يفضل في الوقت الراهن اللعب لصالح منتخب الديكة، وأعتقد بأنه لن ينضم إلى الخضر إلا في حالة واحدة، وهي أن يتخلى عنه المنتخب الفرنسي.
بصفتك مناجيرا لنادي سوشو الفرنسي، أنت أكثر الشخصيات التي بإمكانها أن تضعنا في صورة ما حدث لبودبوز.
ما حدث لرياض بودبوز هو طبيعي نظرا لتراجع مستواه في الآونة الأخيرة، قرر مدرب الفريق أن يعاقبه في مباراة الكأس أمام نادي باريس، من الأقسام السفلى وهي طريقة المدرب في التعامل مع لاعبيه، ويجب أن نحترم قراراته، بودبوز عاد إلى الفريق الأول مستخلصا بعض الدروس، ولا توجد أي مشكلة بينه وبين جيلو.
هل تتابع مباريات البطولة الوطنية؟
ليس كثيرا، وذلك بحكم انشغالي في عملي مع الفريق المحترف لسوشو، لكن لدي أعين في الجزائر تترصد المواهب البارزة في البطولة الجزائرية، أصدقاء لي يتصلون بي باستمرار ويضعوني في الصورة.
ألا توجد أسماء في مذكرتك من اللاعبين المحليين التي بإمكانها الاحتراف في فرنسا؟
كما سبق وقلت لك، لم أتابع منذ فترة اللاعبين المحليين، لكن هنالك بعض من الأسماء التي سأقوم بمتابعتها عن قرب في الفترة القادمة منها المدافع المحوري لشبيبة القبائل السعيد بلكالام، الذي يؤدي مستوى جيد حسب الصورة التي قدمت لي عنه، ويملك من الإمكانيات التي تسمح له بالاحتراف، في أحد أندية الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية.
من خلال تجربتك السابقة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ما هو رأيك في إلغاء تربص الخضر والمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي؟
أعتبره خطأ كبيرا نظرا لأهمية هذا التربص، وكذلك للمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي، لوضع الروتوشات الأخيرة على مستوى التشكيلة، خاصة وأن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة لا يملك مواعيد أخرى للتحضير إلى هذه المواجهة الحاسمة. وسيصب ذلك لفائدة المنتخب المغربي حيث سيستغل غيريتس مقابلة النيجر للاحتكاك بلاعبيه، وللوقوف عند آخر استعدادات مجموعته قبل مواجهة المنتخب الوطني.
وكان على الفاف أن تضع ما حدث في تونس من اضطرابات في محمل الجد، وأن تتصرف بسرعة من خلال تغيير مكان المقابلة والمنتخب المنافس.
"إلغاء مقابلة تونس تصب في مصلحة المنتخب المغربي"
عبّر الناخب الوطني الأسبق عبد الغني جداوي عن أسفه من إلغاء تربص المنتخب الوطني والمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي، نظرا لأهمية هذه المواجهة في تحضير الخضر لواقعة المغرب في 27مارس من الشهر القادم، واعتبر ذلك يصب في مصلحة المنتخب المغربي، كما كشف في الحوار الذي خص به الشروق عن أسباب تردد بعض من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة في الالتحاق بالمنتخب الوطني، على غرار طافر مهاجم تولوز وياسين إبراهيمي، هذا الأخير الذي اعتبره قريبا من منتخب الديكة، على عكس فيغولي الذي قال عنه إنه سيختار الخضر، ولم يستثن جداوي في حواره اللاعبين المحليين، واعتبر بلكالام الأقرب في الوقت الحالي للعب في فرنسا.
بحكم خبرتك وتجربتك في التعامل مع اللاعبين في أوروبا. كيف تفسّر تماطل وسط ميدان ياسين إبراهيمي في اختيار المنتخب الذي يلعب له؟
أعتقد بأن ياسين يقوم بمحاولة ربح الوقت، لأنه يأمل في تقمص ألوان المنتخب الفرنسي الأول، وينتظر التفاتة لوران بلان حتى يوجه له الدعوة للالتحاق بتشكيلة فرنسا الأولى. وفي الوقت الحالي إبراهيمي يعد من المواهب الشابة التي أظهرت مستوى ممتاز وتعد بالكثير. وبصيص الأمل الذي يتمسك به في الالتحاق بمجموعة فرانك ريبيري، هو أنه من اللاعبين القلائل الذين تدرّجوا في المنتخب الفرنسي منذ فئة أقل من 16 سنة إلى منتخب الآمال، الذي يعتبر إبراهيمي أحد عناصره وتم استدعاءه مؤخرا لمواجهة سلوفاكيا وديا في منتخب الآمال.
على حد قولك هل بإمكان إبراهيمي اللعب لصالح المنتخب الوطني؟
كل ذلك متوقف على لوران بلان إذا تم استدعاءه إلى منتخب الديكة قبل سن 22 فلن يكون من نصيب الخضر. وحسب التطورات الأخيرة وحول ما يثار حول إبراهيمي في الإعلام الفرنسي فإن مدرب المنتخب الفرنسي مهتم به، ولن يطول كثيرا لاستدعائه. وإذا حدث ذلك فلن يكون من نصيب الخضر.
ألا تعتقد بأن الفاف قصّرت وانتظرت كثيرا لتبدي نيتها في ضم ياسين إبراهيمي؟
إبراهيمي كغيره من اللاعبين الجزائريين الذين تكوّنوا منذ الأصناف الصغرى في المدرسة الفرنسية، وتدرّجوا في مختلف الفئات العمرية لمنتخب الديكة. أخذوا على اللعب تحت راية فرنسا، لذلك يفضلون إعطاء الأولوية لفرنسا، لذلك دعوت مرارا وتكرارا إلى استحداث منصب جديد في الاتحادية الجزائرية شخص تقوم الفاف بتكليفه، للتنقيب عن المواهب الشابة في مختلف البطولات الأوروبية، وضمهم في سن مبكرة للتدرج في مختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني، وبذلك نتفادى ما حصل مع بن زيمة وناصري ..وما قد يتكرر مع إبراهيمي.
سبق التطرق إلى هذا الموضوع حتى أنك كنت الاسم المقترح لشغل هذا المنصب؟
منذ فترة طويلة تم الاتصال بي هاتفيا من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة وتحدثنا مطولا عن هذا الموضوع، كما ضرب لي موعدا حتى نتفق حول كيفية العمل فيما يخص ذلك، لكن كل الاتصالات انقطعت.
سفيان فيغولي يعد كذلك من المواهب الشابة التي لم تفصل بعد في اختيارها لحمل الألوان الوطنية. هل يعتبر في نفس وضعية إبراهيمي؟
الأمر يختلف بالنسبة لفيغولي الذي ومنذ مغادرته البطولة الفرنسية اتجاه اسبانيا، حيث ينشط في نادي الميريا، تم نسيانه نوعا ما ولا يتطرق له إلا نادرا، لذلك استبعد أن يلعب للمنتخب الفرنسي. أضف إلى ذلك المنافسة الشرسة في منتخب الديكة الذي يعج خلال هذه الفترة بالمهارات العالية، وأعتقد بأن الاتحادية الجزائرية لن تجد أية صعوبة لإقناعه في الانضمام إلى المنتخب الوطني.
وماذا عن مهاجم تولوز الفرنسي يانيس طافر؟
طافر يفضل في الوقت الراهن اللعب لصالح منتخب الديكة، وأعتقد بأنه لن ينضم إلى الخضر إلا في حالة واحدة، وهي أن يتخلى عنه المنتخب الفرنسي.
بصفتك مناجيرا لنادي سوشو الفرنسي، أنت أكثر الشخصيات التي بإمكانها أن تضعنا في صورة ما حدث لبودبوز.
ما حدث لرياض بودبوز هو طبيعي نظرا لتراجع مستواه في الآونة الأخيرة، قرر مدرب الفريق أن يعاقبه في مباراة الكأس أمام نادي باريس، من الأقسام السفلى وهي طريقة المدرب في التعامل مع لاعبيه، ويجب أن نحترم قراراته، بودبوز عاد إلى الفريق الأول مستخلصا بعض الدروس، ولا توجد أي مشكلة بينه وبين جيلو.
هل تتابع مباريات البطولة الوطنية؟
ليس كثيرا، وذلك بحكم انشغالي في عملي مع الفريق المحترف لسوشو، لكن لدي أعين في الجزائر تترصد المواهب البارزة في البطولة الجزائرية، أصدقاء لي يتصلون بي باستمرار ويضعوني في الصورة.
ألا توجد أسماء في مذكرتك من اللاعبين المحليين التي بإمكانها الاحتراف في فرنسا؟
كما سبق وقلت لك، لم أتابع منذ فترة اللاعبين المحليين، لكن هنالك بعض من الأسماء التي سأقوم بمتابعتها عن قرب في الفترة القادمة منها المدافع المحوري لشبيبة القبائل السعيد بلكالام، الذي يؤدي مستوى جيد حسب الصورة التي قدمت لي عنه، ويملك من الإمكانيات التي تسمح له بالاحتراف، في أحد أندية الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية.
من خلال تجربتك السابقة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ما هو رأيك في إلغاء تربص الخضر والمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي؟
أعتبره خطأ كبيرا نظرا لأهمية هذا التربص، وكذلك للمقابلة الودية أمام المنتخب التونسي، لوضع الروتوشات الأخيرة على مستوى التشكيلة، خاصة وأن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة لا يملك مواعيد أخرى للتحضير إلى هذه المواجهة الحاسمة. وسيصب ذلك لفائدة المنتخب المغربي حيث سيستغل غيريتس مقابلة النيجر للاحتكاك بلاعبيه، وللوقوف عند آخر استعدادات مجموعته قبل مواجهة المنتخب الوطني.
وكان على الفاف أن تضع ما حدث في تونس من اضطرابات في محمل الجد، وأن تتصرف بسرعة من خلال تغيير مكان المقابلة والمنتخب المنافس.