أردتكم أن تشاركوني فيها بما يروق لكم
عنوان ..إضافة..تعليق..نقد
كما تشاؤون فقط أرجو تفاعلكم
و إن غبت يوما و لم أعد
أوصيكم بها خيرا
اسقوها بما تحبون
و تذكروا صاحبتها الراحلة
و لنبدأ بالورقة الأولى:
*****
لا اعلم لم تناثرت دموعي..لا اعرف ما إذا كانت اشتاقت إلى خد يحويها..أم أنها ضاقت ضرعا من جفن طالما اشتكت من سجنه..لكن كيف؟ و قد كان حاميها لم أفهم قصدها من السكون ..و كأني بها لم ترغب في ترك المحطة و امتطاء القطار.. ام أنها فضلت الانتظار لماذا الانتظار؟وهي من قررالفراق..هي من قرر الوداع..هي من افتعل بين حواس ذلك الحزين الصراع..هي من قتلت في سكانه الهروب أو الدفاع..هي من لم يفهم الكل ولم أفهم المقصود من صمتها.. أتراها تأبى أن تقول..: وداعا أم أنها تخشى أن يغضف الليل.. و يحل السكون فتضحى وحيدة لكنها هي من أقر ذلك ..هي من ألح على احتضان أوراق الشوق و الحنين إلى حين حتى يحين الحين حين عودتها من السفر لكن هل بإمكانها ؟ هل بإمكانها أن تعود؟ هل بإمكانها أن تعود يوما؟ ؟؟؟؟ محتارة في أمرك سيدتي ..فهلا تكرمت و خلصتني من بحر السؤال ..أرجوك لا تنفعلي... ارحمي ضعفي ..فلا أحسن قراءة الفنجان ..و لا خداع شعوري.. ولا الاحتيال لم أعد أقوى على ما تسمونه في عالمكم الاستــــــــــــــــــــــــــــــــــــمرار أرجوكم أسدلو الستار ..فمسرحية دمعتي ..تأبى النهاية ..تأبى الانهيار..مادامت لم تقرر بعد أيهما تختار قرار
****