السلام عليكم كالعادة أتيتكم بما تحمل جعبتي، بما كتب قلمي، بما انتهى منه بما كان حدثا في حياة minoucha..
لكن أريدكم أن تضعوا في ردودكم- التي اتمنى ان تكون كثيرة -صورا تعبيرية عما قرأ تم..
أوبرا..عندما ترغب الروح في الرحيل
يوم تنام جفونك على حلم جميل ،،،و تصحى على واقع مرير،،، يوم تنفصل الروح عن الكبد،،، و توشك على الرحيل،،،!!
يوم يُخيَل إليك أن نبضات الساعات المعلقة على جدران منزلك قد توقفت... و أن صعقة القدر تكاد أن تحط على سقف حياتك ،،،،!
ليس بغريب أن يحدث هذا و ذاك... أن يكون الكل في إحدى الليالي
عند أول مولود من مواليد السبعة،،،!!!
زخات المطر سكنت... و معها سكن السكون... الجو ينذر بقدوم عاصفة... نعم، إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة،،،
لكن يا ترى ماذا تكون ...؟!
هدأ كل شيء.. كلٌ انكب على عمله في،، صمت،،، و اجتمع البقية يتسامرون و يتمازحون.. لكن فجأة! سُمع صوت من خلف الجدار في الحجرة المجاورة أن إن الروح سقطت،،،
و معها الكبد الأولى،،،!!
هزت هذه العبارة كياني، بل كل شيء فيَ، فلم أجد نفسي إلا في ذاك الموقف،،، الروح مستلقية في ركن و الكبد في الركن الآخر ..!!
اضطراب، حركة ،أصوات مشوشة، أنفس ضيقة ،
عويل القلب يكاد يمزق جدرانه..!
و دمع العين يتسابق ليتجاوز جفونه ..!
لم أتماسك نفسي حينها،، و رحت في دوامة.." الموت "عندما نرثي الراحلين من مملكتنا ،،!
لم يكن الأمر سهلا أبدا لأنه من الصعب أن يضعك القدر في دور لم تتعود عليه من قبل.. من الصعب الأصعب أن تجد نفسك على وشك أن تحط باقة ورد على بقايا تلك الروح في كل عيد ،،!!
و أنا على تلك الحال،،، لم أر إلا الموكب يغادر المكان فسارت وراءه جوارحي لتتساءل:
ماذا لو أن السيناريو كان ليكون الوداع الأخير لبطلة فلم ال..حياة..؟!
سار الموكب... و العجيب في القصة أنه في تلك الليلة لم يسر موكب واحد بل ثلاثة.. و الغريب في الأمر.. أنه لم تزف ثلاث عرائس و لم تشيع ثلاث جنائز
بل كانت الروح ذات الكبدين ،،!!
بقيتُ هائمة بين أركان موطننا..! تحضنني يد بعدها أخرى ..و أذرف دمعة بعدها أخرى.. مع اشتداد ظلمة الليل !
حتى تلك المصابيح لا تكاد تنير، فالنور عندي قد رحل
و الضياء من مملكتنا قد أفل ،،!!
حيرني كل ما حدث فاخترت الركون إلى عتبة الباب أبكي حظي، أرثي حالي،
.....و أنتظر،،!!
سرحتُ في اللامنتهى... و علامات الاستفهام تراودني... فإذا بيد ترنو على كتفي تواسيني ..
عادت قوافل الراحلين،،
..و انتهى مشهد تلك الليلة...!!
لكن أريدكم أن تضعوا في ردودكم- التي اتمنى ان تكون كثيرة -صورا تعبيرية عما قرأ تم..
أوبرا..عندما ترغب الروح في الرحيل
يوم تنام جفونك على حلم جميل ،،،و تصحى على واقع مرير،،، يوم تنفصل الروح عن الكبد،،، و توشك على الرحيل،،،!!
يوم يُخيَل إليك أن نبضات الساعات المعلقة على جدران منزلك قد توقفت... و أن صعقة القدر تكاد أن تحط على سقف حياتك ،،،،!
ليس بغريب أن يحدث هذا و ذاك... أن يكون الكل في إحدى الليالي
عند أول مولود من مواليد السبعة،،،!!!
زخات المطر سكنت... و معها سكن السكون... الجو ينذر بقدوم عاصفة... نعم، إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة،،،
لكن يا ترى ماذا تكون ...؟!
هدأ كل شيء.. كلٌ انكب على عمله في،، صمت،،، و اجتمع البقية يتسامرون و يتمازحون.. لكن فجأة! سُمع صوت من خلف الجدار في الحجرة المجاورة أن إن الروح سقطت،،،
و معها الكبد الأولى،،،!!
هزت هذه العبارة كياني، بل كل شيء فيَ، فلم أجد نفسي إلا في ذاك الموقف،،، الروح مستلقية في ركن و الكبد في الركن الآخر ..!!
اضطراب، حركة ،أصوات مشوشة، أنفس ضيقة ،
عويل القلب يكاد يمزق جدرانه..!
و دمع العين يتسابق ليتجاوز جفونه ..!
لم أتماسك نفسي حينها،، و رحت في دوامة.." الموت "عندما نرثي الراحلين من مملكتنا ،،!
لم يكن الأمر سهلا أبدا لأنه من الصعب أن يضعك القدر في دور لم تتعود عليه من قبل.. من الصعب الأصعب أن تجد نفسك على وشك أن تحط باقة ورد على بقايا تلك الروح في كل عيد ،،!!
و أنا على تلك الحال،،، لم أر إلا الموكب يغادر المكان فسارت وراءه جوارحي لتتساءل:
ماذا لو أن السيناريو كان ليكون الوداع الأخير لبطلة فلم ال..حياة..؟!
سار الموكب... و العجيب في القصة أنه في تلك الليلة لم يسر موكب واحد بل ثلاثة.. و الغريب في الأمر.. أنه لم تزف ثلاث عرائس و لم تشيع ثلاث جنائز
بل كانت الروح ذات الكبدين ،،!!
بقيتُ هائمة بين أركان موطننا..! تحضنني يد بعدها أخرى ..و أذرف دمعة بعدها أخرى.. مع اشتداد ظلمة الليل !
حتى تلك المصابيح لا تكاد تنير، فالنور عندي قد رحل
و الضياء من مملكتنا قد أفل ،،!!
حيرني كل ما حدث فاخترت الركون إلى عتبة الباب أبكي حظي، أرثي حالي،
.....و أنتظر،،!!
سرحتُ في اللامنتهى... و علامات الاستفهام تراودني... فإذا بيد ترنو على كتفي تواسيني ..
عادت قوافل الراحلين،،
..و انتهى مشهد تلك الليلة...!!