بسكرة هي ولاية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الجزائر تبعد عن عاصمة البلاد بـ 400 كلم حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة التي تبعد حوالي 120 كلم ومن الشمال الغربي ولاية المسيلة بـ 310 كلم ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة بي 200 كلم ومن الغرب ولاية الجلفة بي 277 كلم والجنوب الوادي بـ 220 كلم.
تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 الف نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى. وهي بذلك من أكبر الولايات الجنوبية.
تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب لوطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحية الغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط ملغيغ . في الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة نهار يتلائم سكانه مع مناخه الحر. وفي الشتاء يكون الجو معتدل برد .تعتبر منطقة الزيبان منطقة خصبة ومهدا للحضارة والعلوم والثقافة ومركزا للإشعاع الديني وقلعة خالدة في تاريخ ثورة نوفمبر التحريرية المجيدة التي حررت الوطن من عبودية المستعمر
تلقب الولاية بعروس الزيبان وبوابة الصحراء الكبرى.
أعلام بسكرة قديما وحديثا
أنجبت مدينة بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء ،، فمن بين أبرز الأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجود السهو، بالإضافة إلى علماء أعلام أمثال : الشيخ الطيب العقبي ، الشاعر أبو بكر بن رحمون ، أحمد رضا حوحو.
ومن الأعلام المعاصرين : الشاعرين عمر البرناوي وأبو القاسم خمار ، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي و العقيد محمد شعباني وغيرهم . استقطبت هذه المدينة التاريخية اهتمام ومحبة كل الزوار الذين حلوا بها وعاشوا تحت سمائها، شعراء، فنانون، أدباء، قناصون، رياضيون ومؤرخــون. وجدوا كلهم في هذه البلاد الجميلة أحلامهم، إلهامهم وذكرياتهم فكتبوا وكتبوا عنها دون ملل، كتب عنها المؤرخ الكبير ابن خلدون والأديب الفرنسي اندريه جيد وغيرهم.
الموقع الإداري
ظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 9 أفريل 1889 ؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي
* من الشمال بلدية لوطاية بـ 40كلم ؛
* من الغرب بلدية الحاجب بـ 10كلم ؛
* من الشرق بلدية الشتمة بـ 08كلم ؛
* ومن الجنوب بلدية أوماش بي 25كلم;
كما تقطع المدينة ثلاثة طرق وطنية : الطريق الوطني رقم (03) الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي أي ما بين منطقة قسنطينة والوادي. الطريق الوطني رقم (46) الذي يربط المدينة بالجزائر العاصمة الطريق الوطني رقم (83) الذي يربطها بتبسة شرقا.
خصائص المنطقة
الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب ...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ONCB من أكبر المصانع في البلاد النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندو. جنان البايلك
التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة .وبه العديد من الاسواق .كسوق الجمعة.. سوق العصر .. مارشي كوفر .. سوق الحمام .. سوق الشيفون (زقاق مصطفى بن رمضان)هو من الاسواق الكبرى والمعروفة في المدينة فيه كذالك احياء كبرى ;(( كحي العالية الشمالية )) الذي يمثل ثلث المدينة باحيائه الصغيرة وهي طبق الكلب .. حارة كدابيس .. حارة طماطيش ..حارة الواد ..حارة الوصفن .. زبالة الحلوف .. الكتسو ..التروسو .والاحياء الكبرى هي كتالي : .. حارة الوادى .. سيدي بركات .. الحفرة .. لميل .. الكورس .. الحي الجامعي .. البطيمة .. لبشاش ..حي المجاهدين ..طريق الزاب .. بيرو عرب .. حارة التريسيتي .. الحوزة .. وبه ملعب اولمبي كبير مجهز بارضية خضراءطبيعية ويتسع لازياد من 50 الف متفرج دفعة واحدة وبه مسبح اولمبي واخر شبه اولمبي
فنادق المدينة
يوجد الكثير من الفنادق والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادق
* الفندق الملكي (روايال)
* فندق فيكتوريا
* فندق الصحراء
* فندق الواحات
* فندق الزيبان
* فندق النخلة
* فندق الشرق
* فندق الحاج الشاوي
* فندق محطة القطار
* فندق تارمنيس
* فندق قندوز
* فندق ترانزيت
* فندق القائد
* فندق ذياب
* فندق المنصور
المسرح في مدينة بسكرة
يرجع تاريخ المسرح في المدينة إلى بداية القرن العشرين، ومن أقدم رواد الحركة المسرحية الشاعر الراحل أبو القاسم خمار الذي كان يكتب في الجرائد الأجنبية آنذاك، وهو أول من كتب مسرحية عن الكاهنة وكان معه الشاعر الأمين العمودي والشاعر محمد العيد آل خليفة وأسطورة الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي، كان الازدهار الفعلي للمسرح في بسكرة بشكل خاص من بداية العشرينات حتى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، بعد استقلال الجزائر عام 1962 برزت جمعية الأمل التمثيلي التي تأسست عام 1963 على يد محمد بكوش وبوبكر دلباني وشخاب محمد الأمين وغيرهم. وبه جامعة محمد خيضر الكبيرة .بهذا التاريخ الحافل بالأمجاد والبطولات بهذا الماضي العريق ستضل بسكرة زاخرة بمجدها وتاريخها وحضارتها التي هي جزء من تاريخ وطننا الجزائر.
الأكل المشهور في مدينة بسكرة
* الكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم.
* الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء
* الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء.
* التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
* محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة.
* بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا.
* الدوبارة الأكلة المفضلة في بسكرة وخاصة في شهر رمضان المبارك وهي تحضر بالفول والحمص والطماطم والفلفل وزيت الزيتون .
* المرذوخة : وهي وجبة تعرف اساسا في منطقة زريبة الوادي ، وتطبخ عن طريق المهراس الخشبي ، يالطماطم والكسرة ، والفلفل والبصل
المساجد الحديثة والقديمة في بسكرة
* المسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد
* مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة.
* مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة. ومسجد سيدي بركات المعروف محلي. و به العديد من المساجد الحديثة والقديمة
* مسجد السنة وهو مسجد كبير ومن أجمل المساجد في بسكرة وأكبرها مساحة
تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 الف نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى. وهي بذلك من أكبر الولايات الجنوبية.
تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب لوطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحية الغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط ملغيغ . في الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة نهار يتلائم سكانه مع مناخه الحر. وفي الشتاء يكون الجو معتدل برد .تعتبر منطقة الزيبان منطقة خصبة ومهدا للحضارة والعلوم والثقافة ومركزا للإشعاع الديني وقلعة خالدة في تاريخ ثورة نوفمبر التحريرية المجيدة التي حررت الوطن من عبودية المستعمر
تلقب الولاية بعروس الزيبان وبوابة الصحراء الكبرى.
أعلام بسكرة قديما وحديثا
أنجبت مدينة بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء ،، فمن بين أبرز الأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجود السهو، بالإضافة إلى علماء أعلام أمثال : الشيخ الطيب العقبي ، الشاعر أبو بكر بن رحمون ، أحمد رضا حوحو.
ومن الأعلام المعاصرين : الشاعرين عمر البرناوي وأبو القاسم خمار ، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي و العقيد محمد شعباني وغيرهم . استقطبت هذه المدينة التاريخية اهتمام ومحبة كل الزوار الذين حلوا بها وعاشوا تحت سمائها، شعراء، فنانون، أدباء، قناصون، رياضيون ومؤرخــون. وجدوا كلهم في هذه البلاد الجميلة أحلامهم، إلهامهم وذكرياتهم فكتبوا وكتبوا عنها دون ملل، كتب عنها المؤرخ الكبير ابن خلدون والأديب الفرنسي اندريه جيد وغيرهم.
الموقع الإداري
ظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 9 أفريل 1889 ؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي
* من الشمال بلدية لوطاية بـ 40كلم ؛
* من الغرب بلدية الحاجب بـ 10كلم ؛
* من الشرق بلدية الشتمة بـ 08كلم ؛
* ومن الجنوب بلدية أوماش بي 25كلم;
كما تقطع المدينة ثلاثة طرق وطنية : الطريق الوطني رقم (03) الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي أي ما بين منطقة قسنطينة والوادي. الطريق الوطني رقم (46) الذي يربط المدينة بالجزائر العاصمة الطريق الوطني رقم (83) الذي يربطها بتبسة شرقا.
خصائص المنطقة
الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب ...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ONCB من أكبر المصانع في البلاد النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندو. جنان البايلك
التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة .وبه العديد من الاسواق .كسوق الجمعة.. سوق العصر .. مارشي كوفر .. سوق الحمام .. سوق الشيفون (زقاق مصطفى بن رمضان)هو من الاسواق الكبرى والمعروفة في المدينة فيه كذالك احياء كبرى ;(( كحي العالية الشمالية )) الذي يمثل ثلث المدينة باحيائه الصغيرة وهي طبق الكلب .. حارة كدابيس .. حارة طماطيش ..حارة الواد ..حارة الوصفن .. زبالة الحلوف .. الكتسو ..التروسو .والاحياء الكبرى هي كتالي : .. حارة الوادى .. سيدي بركات .. الحفرة .. لميل .. الكورس .. الحي الجامعي .. البطيمة .. لبشاش ..حي المجاهدين ..طريق الزاب .. بيرو عرب .. حارة التريسيتي .. الحوزة .. وبه ملعب اولمبي كبير مجهز بارضية خضراءطبيعية ويتسع لازياد من 50 الف متفرج دفعة واحدة وبه مسبح اولمبي واخر شبه اولمبي
فنادق المدينة
يوجد الكثير من الفنادق والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادق
* الفندق الملكي (روايال)
* فندق فيكتوريا
* فندق الصحراء
* فندق الواحات
* فندق الزيبان
* فندق النخلة
* فندق الشرق
* فندق الحاج الشاوي
* فندق محطة القطار
* فندق تارمنيس
* فندق قندوز
* فندق ترانزيت
* فندق القائد
* فندق ذياب
* فندق المنصور
المسرح في مدينة بسكرة
يرجع تاريخ المسرح في المدينة إلى بداية القرن العشرين، ومن أقدم رواد الحركة المسرحية الشاعر الراحل أبو القاسم خمار الذي كان يكتب في الجرائد الأجنبية آنذاك، وهو أول من كتب مسرحية عن الكاهنة وكان معه الشاعر الأمين العمودي والشاعر محمد العيد آل خليفة وأسطورة الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي، كان الازدهار الفعلي للمسرح في بسكرة بشكل خاص من بداية العشرينات حتى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، بعد استقلال الجزائر عام 1962 برزت جمعية الأمل التمثيلي التي تأسست عام 1963 على يد محمد بكوش وبوبكر دلباني وشخاب محمد الأمين وغيرهم. وبه جامعة محمد خيضر الكبيرة .بهذا التاريخ الحافل بالأمجاد والبطولات بهذا الماضي العريق ستضل بسكرة زاخرة بمجدها وتاريخها وحضارتها التي هي جزء من تاريخ وطننا الجزائر.
الأكل المشهور في مدينة بسكرة
* الكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم.
* الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء
* الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء.
* التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
* محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة.
* بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا.
* الدوبارة الأكلة المفضلة في بسكرة وخاصة في شهر رمضان المبارك وهي تحضر بالفول والحمص والطماطم والفلفل وزيت الزيتون .
* المرذوخة : وهي وجبة تعرف اساسا في منطقة زريبة الوادي ، وتطبخ عن طريق المهراس الخشبي ، يالطماطم والكسرة ، والفلفل والبصل
المساجد الحديثة والقديمة في بسكرة
* المسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد
* مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة.
* مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة. ومسجد سيدي بركات المعروف محلي. و به العديد من المساجد الحديثة والقديمة
* مسجد السنة وهو مسجد كبير ومن أجمل المساجد في بسكرة وأكبرها مساحة
صور مختارة