السلام عليكم هاذي قصه قريتها في احد المنتديات واعجبتني القصه فقلت انقلها لكم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة واقعية حزينة
نخشش على طوووول
نجد
للوهلة الأولى ومن أول لحظة سمعة فيها صوتها أحسست بحزن عميق يكاد ينفجر وبالفعل انفجرت
كانت كلماتها قاتله وقصتها شنيعة.
نجد في الثانية والعشرون من عمرها تعيش في نجد وكان لها قصة مع العشق سأسردها لكم كما
سردتها بدون تحريف أو تزييف وكما حدثت قد يتبادر للذهن أنها إحدى تلك القصص التي يؤلفها
المؤلفون ويتناقلها القارئون عبر جهاز الجوال لا هي قصة وقعت أحداثها في 25 14هـ بين شخصين
ربطهما الدم فكانا أبناء عمومة وترابطت روحاهما برابط أقوى من الدم ألا وهو الحب العشق الغرام
تلك المسميات كلها اجتمعت في علاقة طاهرة نجد وابن عمها عبدالعزيز تربيا سويا في إحدى
مناطق نجد ((بدون ذكر الأسماء)) عاشا طفولة عادية لا شيء يحدث سوى تلك الأمور التي
تحدث بين الأطفال انجذاب ولعب وتعود على الآخر كانت نجد ترى في عبدالعزيز كل شيء وكان يرى
فيها الكثير أكثر من كل شيء . المستقبل والماضي الذكريات الشيقة والصديقة الصادقة وكانت ترى
فيه ذلك ، تمر السنين مسرعة يتجاوزان مراحل الدراسة وانتظرا حتى أنهى هو دراسة الجامعية
واكتفت هي بشهادتها الثانوية كانت الأمور تسير الى الأفضل الحب يزيد ويزيد حتى يصل حد لا
يستطيع الزيادة بعده ، عقدا العزم على أن ينهيا قصتهما تلك نهاية سعيدة يستحقانها كبطلين
جمعهما الغرام صغيران وجمعاه معهما حتى كبرا فكبر معهما.
الكل وفي كل المجتمعات الشرقية منها والغربية يشترك في أن الزواج هو النهاية السعيدة لأي قصة
حب ويرون أيضاً أن الأمل الذي يطمح العاشق لتحقيقه هو أن يجمعه مع من يحب سقف واحد
وهذا ما سعى الاثنان لتحقيقه تقدم عبدالعزيز لطلب يد نجد من عمه فلم تكن الفرحة هي الكلمة
الأنسب التي توصف بها الحالة التي ألمت بنجد سعادة عارمة وكأنها لم تكن تطمح إلا هذا الشيء
أو أنه تجاوز مدى طموحها.ولكنه حدث أصبحت ملكه الآن أكتمل رابط الأرواح ليتعدا إلى روابط الأبدان
الرابط الشعري المدون في الوراق يالها من لحظات جميلة لحظات تحقيق الأحلام، الموعد بعد عام
بعد أن يجد وظيفة يكسب منها رزقه ورزقها ورزق طفليهما اللذان وضعا لهما اسمان مسبقاً، قبل أن
يلدا كانت أيام تلك السنة بطيئة وما هيا إلا أسابيع قليلة من بداية العام الدراسي حتى ذهب
عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية ليحضر ويشترى بعض الإغراض واللوازم للزواج .
وبينما كان عبدالعزيز مع زملائة الذين اقاموا له عزيمة لوداعه وعند انتهاء هذه الحفلة ركب عبدالعزيز
سيارته وبمجر ركوبه اتصل على حبيبته ليحكي لها عن اشواقه وعن هذه العزيمة
ألو....
عبدالعزيز.
هلا عمري..
كيف حالك حياتي.
حالي مشتاق وميت شوق
لو مشتاق ليه ما اتصلت
تعرفين لازم أثقل عليك خلاص صرتي زوجتي لكن ...أحبك
عبدالعزيز ................
.........عبدالعزيز
واخذ يتكلم ويحكي وفي دقيقة بل لحظة سمع صوت غريب صوت صدمة قويه بعدها انقطع الخط 0
عبدالعزيز لا يجيب نادت عليه طويلاً ولم يجب ندائها فبكت نجد لا تعلم سبب بكائها وذهبت إلى
أمها حاملت الهاتف وتجهس بالبكاء وبكلمات فهمتها امها أخبرتها أنها فقدت الاتصال بحبيبها وزوجها
وسبب وجودها.
لا زال لا يجيب حتى على إمها.
تم ابلاغ الجميع وما هي إلا لحظات حتى رن جرس الهاتف ليحمل كلمات تلقاها والد نجد كان مفادها
ألو :
السلام عليكم..........
عليك السلام.....
تعرف عبدالعزيز :
نعم أنا عمه....
نبي أحد من قرايبه في المنطقة الشرقية.
عبدالعزيز في المستشفى الحين واطمنكم حالة طيبه.
خلاص أكلم عمه في الشرقيه يعطيك العافيه وجزاك الله خير
توجه الجميع لتعلن حالة الطوارئ في العائلة سيذهبون إلى المنطقة الشرقية لتحري الخبر بدقة
والإطمئنان على حالة عبدالعزيز عن كثب لم تستطع هي الذهاب فلم يسمح لها بعد من ذلك
جلست تترقب الأخبار لكن لا خبر يقين احساسها بالقلق يزيد الحلم الوردي بدأ يتلاشى شيئاً
فشيئاً وبعد يومين من التستر ظهرت الحقيقة لكن كان يقود سيارته عائداً من موقع عمله إلى
شقته التي يلزمه للوصول إليها نصف ساعة تقريباً حتى يصلها وفي أثناء المكالمة ظهر امامه
سيارة تقطع الطريق متجهتاً نحوه بسرعه حاول أن يفاداها لكن بدون جدوى وكان للقدر دوره هنا
ليقول بصوت عالي ليس هنالك نهاية سعيدة لأي قصة غرامية أجل كانت آخر كلمة قالها أحبك قبل
أن يصمت الصمت الأخير وينتقل إلى عالم آخر ويتركها وحيده تعيش على الذكريات الجميلة والآمال
والطموحات التي بناها الخيال لهما ليأتي الواقع ويحطمها جميعا بضربة واحدة وكأنها لم تخلق حتى في الخيال.
القضاء واللقدر وهذا حكم الله والصبر وعبارات العزاء كلها لم تهدئ من روع تلك الفتاة بل كانت
كلماتهم تزيدها يقيناً من أنها فقدت حبيبها ليس ليوم أو يومين أوحتى لشهر بل فقدته العمر كله
لن تجده ثانية إلى في بعض الهدايا وبعض الصور وفتات من الكلمات المكتوبة على ورق يسمونها
رسائل حب ستنتهي كلها مع الزمن ففضلة نجد أن تنهار لم تتقبل ذلك كله وكأنها جبل من الجليد
جسد بلا روح انهارت كانت فاتنة حتى في انهيارها نامت وكأنها الأميرة النائمة التي تنظر حبيبها
الفارس ليأتي شاهراً سيفه محارباً التنين منتصراً على كل الصعاب ويقبلها قبلة الحياة لتعيدها
إلى الحياة لكن من يعيده هو إلى الحياة ليعيدها أجل كان موجوداً في كل مكان في همسات
الصمت وفي نسمات الليل لكنه ليس موجودا بجوارها أو أمامها استمرت بالهذيان بإسمه طويلاً
ولم يكن ذلك ليعيده لقد رحل وبقية تعاني لا تستطيع الهروب ولا تستطيع البقاء وتمر الأيام
لتشفى وتعود وأصبحت نجد تنادي عبدالعزيز
عبدالعزيز
عبد العزيز اصحي هو وقته تنام
لا يا نظر عيني بدري على الـنوم
:
بحدثك عني وعن ذيك الأحلام
عندي لك أخبار وسوا ليف وعــلوم
:
خلاص باقي للفرح يوم وعام
تنعد يوم وعندي العام أنا بيــوم
:
ما اشتقت لي حولت لك شوقي أقلام
هرج القلم أوضح وبين ومفــهوم
:
صمتك حكم في قلبي بحكم الإعدام
ارجع تراك إن جيت ما يلحقك لـوم
:
ضيعتني في قصتك مثل الأفلام
خــليتنا ما بين ثكلا ومحـــروم
:
والله فلولا لله والدين الإسلام
ما اطلب منكم الا الردود + التقييم
......
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة واقعية حزينة
نخشش على طوووول
نجد
للوهلة الأولى ومن أول لحظة سمعة فيها صوتها أحسست بحزن عميق يكاد ينفجر وبالفعل انفجرت
كانت كلماتها قاتله وقصتها شنيعة.
نجد في الثانية والعشرون من عمرها تعيش في نجد وكان لها قصة مع العشق سأسردها لكم كما
سردتها بدون تحريف أو تزييف وكما حدثت قد يتبادر للذهن أنها إحدى تلك القصص التي يؤلفها
المؤلفون ويتناقلها القارئون عبر جهاز الجوال لا هي قصة وقعت أحداثها في 25 14هـ بين شخصين
ربطهما الدم فكانا أبناء عمومة وترابطت روحاهما برابط أقوى من الدم ألا وهو الحب العشق الغرام
تلك المسميات كلها اجتمعت في علاقة طاهرة نجد وابن عمها عبدالعزيز تربيا سويا في إحدى
مناطق نجد ((بدون ذكر الأسماء)) عاشا طفولة عادية لا شيء يحدث سوى تلك الأمور التي
تحدث بين الأطفال انجذاب ولعب وتعود على الآخر كانت نجد ترى في عبدالعزيز كل شيء وكان يرى
فيها الكثير أكثر من كل شيء . المستقبل والماضي الذكريات الشيقة والصديقة الصادقة وكانت ترى
فيه ذلك ، تمر السنين مسرعة يتجاوزان مراحل الدراسة وانتظرا حتى أنهى هو دراسة الجامعية
واكتفت هي بشهادتها الثانوية كانت الأمور تسير الى الأفضل الحب يزيد ويزيد حتى يصل حد لا
يستطيع الزيادة بعده ، عقدا العزم على أن ينهيا قصتهما تلك نهاية سعيدة يستحقانها كبطلين
جمعهما الغرام صغيران وجمعاه معهما حتى كبرا فكبر معهما.
الكل وفي كل المجتمعات الشرقية منها والغربية يشترك في أن الزواج هو النهاية السعيدة لأي قصة
حب ويرون أيضاً أن الأمل الذي يطمح العاشق لتحقيقه هو أن يجمعه مع من يحب سقف واحد
وهذا ما سعى الاثنان لتحقيقه تقدم عبدالعزيز لطلب يد نجد من عمه فلم تكن الفرحة هي الكلمة
الأنسب التي توصف بها الحالة التي ألمت بنجد سعادة عارمة وكأنها لم تكن تطمح إلا هذا الشيء
أو أنه تجاوز مدى طموحها.ولكنه حدث أصبحت ملكه الآن أكتمل رابط الأرواح ليتعدا إلى روابط الأبدان
الرابط الشعري المدون في الوراق يالها من لحظات جميلة لحظات تحقيق الأحلام، الموعد بعد عام
بعد أن يجد وظيفة يكسب منها رزقه ورزقها ورزق طفليهما اللذان وضعا لهما اسمان مسبقاً، قبل أن
يلدا كانت أيام تلك السنة بطيئة وما هيا إلا أسابيع قليلة من بداية العام الدراسي حتى ذهب
عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية ليحضر ويشترى بعض الإغراض واللوازم للزواج .
وبينما كان عبدالعزيز مع زملائة الذين اقاموا له عزيمة لوداعه وعند انتهاء هذه الحفلة ركب عبدالعزيز
سيارته وبمجر ركوبه اتصل على حبيبته ليحكي لها عن اشواقه وعن هذه العزيمة
ألو....
عبدالعزيز.
هلا عمري..
كيف حالك حياتي.
حالي مشتاق وميت شوق
لو مشتاق ليه ما اتصلت
تعرفين لازم أثقل عليك خلاص صرتي زوجتي لكن ...أحبك
عبدالعزيز ................
.........عبدالعزيز
واخذ يتكلم ويحكي وفي دقيقة بل لحظة سمع صوت غريب صوت صدمة قويه بعدها انقطع الخط 0
عبدالعزيز لا يجيب نادت عليه طويلاً ولم يجب ندائها فبكت نجد لا تعلم سبب بكائها وذهبت إلى
أمها حاملت الهاتف وتجهس بالبكاء وبكلمات فهمتها امها أخبرتها أنها فقدت الاتصال بحبيبها وزوجها
وسبب وجودها.
لا زال لا يجيب حتى على إمها.
تم ابلاغ الجميع وما هي إلا لحظات حتى رن جرس الهاتف ليحمل كلمات تلقاها والد نجد كان مفادها
ألو :
السلام عليكم..........
عليك السلام.....
تعرف عبدالعزيز :
نعم أنا عمه....
نبي أحد من قرايبه في المنطقة الشرقية.
عبدالعزيز في المستشفى الحين واطمنكم حالة طيبه.
خلاص أكلم عمه في الشرقيه يعطيك العافيه وجزاك الله خير
توجه الجميع لتعلن حالة الطوارئ في العائلة سيذهبون إلى المنطقة الشرقية لتحري الخبر بدقة
والإطمئنان على حالة عبدالعزيز عن كثب لم تستطع هي الذهاب فلم يسمح لها بعد من ذلك
جلست تترقب الأخبار لكن لا خبر يقين احساسها بالقلق يزيد الحلم الوردي بدأ يتلاشى شيئاً
فشيئاً وبعد يومين من التستر ظهرت الحقيقة لكن كان يقود سيارته عائداً من موقع عمله إلى
شقته التي يلزمه للوصول إليها نصف ساعة تقريباً حتى يصلها وفي أثناء المكالمة ظهر امامه
سيارة تقطع الطريق متجهتاً نحوه بسرعه حاول أن يفاداها لكن بدون جدوى وكان للقدر دوره هنا
ليقول بصوت عالي ليس هنالك نهاية سعيدة لأي قصة غرامية أجل كانت آخر كلمة قالها أحبك قبل
أن يصمت الصمت الأخير وينتقل إلى عالم آخر ويتركها وحيده تعيش على الذكريات الجميلة والآمال
والطموحات التي بناها الخيال لهما ليأتي الواقع ويحطمها جميعا بضربة واحدة وكأنها لم تخلق حتى في الخيال.
القضاء واللقدر وهذا حكم الله والصبر وعبارات العزاء كلها لم تهدئ من روع تلك الفتاة بل كانت
كلماتهم تزيدها يقيناً من أنها فقدت حبيبها ليس ليوم أو يومين أوحتى لشهر بل فقدته العمر كله
لن تجده ثانية إلى في بعض الهدايا وبعض الصور وفتات من الكلمات المكتوبة على ورق يسمونها
رسائل حب ستنتهي كلها مع الزمن ففضلة نجد أن تنهار لم تتقبل ذلك كله وكأنها جبل من الجليد
جسد بلا روح انهارت كانت فاتنة حتى في انهيارها نامت وكأنها الأميرة النائمة التي تنظر حبيبها
الفارس ليأتي شاهراً سيفه محارباً التنين منتصراً على كل الصعاب ويقبلها قبلة الحياة لتعيدها
إلى الحياة لكن من يعيده هو إلى الحياة ليعيدها أجل كان موجوداً في كل مكان في همسات
الصمت وفي نسمات الليل لكنه ليس موجودا بجوارها أو أمامها استمرت بالهذيان بإسمه طويلاً
ولم يكن ذلك ليعيده لقد رحل وبقية تعاني لا تستطيع الهروب ولا تستطيع البقاء وتمر الأيام
لتشفى وتعود وأصبحت نجد تنادي عبدالعزيز
عبدالعزيز
عبد العزيز اصحي هو وقته تنام
لا يا نظر عيني بدري على الـنوم
:
بحدثك عني وعن ذيك الأحلام
عندي لك أخبار وسوا ليف وعــلوم
:
خلاص باقي للفرح يوم وعام
تنعد يوم وعندي العام أنا بيــوم
:
ما اشتقت لي حولت لك شوقي أقلام
هرج القلم أوضح وبين ومفــهوم
:
صمتك حكم في قلبي بحكم الإعدام
ارجع تراك إن جيت ما يلحقك لـوم
:
ضيعتني في قصتك مثل الأفلام
خــليتنا ما بين ثكلا ومحـــروم
:
والله فلولا لله والدين الإسلام
ما اطلب منكم الا الردود + التقييم
......