اللهم أعنى على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
يا من سيقرأ هذه الكلمات
هل تبحث عن الحقيقة؟؟
هل تبحث عن الطمأنينة و السكينة التي تنبع من الحقيقة
هل تبحث عن ينابيع الرحمة و الطهر و النور و اليقين
التي هي الحقيقة
لماذا خُلقنا ؟؟
الحقيقة أننا ما خلقنا إلا لنعبد الله
يرد عز و جل على من يسمع فيعي و ينظر فيبصر و قلبه غير مغلق
"و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
و فى هذه الحقيقة تكمن سعادتنا و استقرارنا و الطمأنينة كلها
و لكننا جميعا نهرب من هذه الحقيقة
ربما بشكل لا واعي
تحت تأثير الشيطان و زوجته الغير شرعية التي هي النفس
و التي تسكن بين جنبينا
حليف الشيطان و العدو الداخلي الذي يلتقط من الشيطان خيط الوسوسة
ثم يلح و يوسوس فتضعف العزائم و توهن القوى
يوسوس بسوء الظن بالله
يوسوس بالغيرة و الحزن
يوسوس بالخوف على الرزق و الأحبة
يوسوس بالنظر إلى ما فى يد الآخرين
يوسوس بحب الذات و شهوة القوة و الملكيات
يوسوس بالشك فى كل ما هو واضح و ثابت
يوسوس بكل ما يخطر لك و ما لا يخطر لك على بال
حتى يأتي على عزيمتك و قوتك
و يطرحك أرضا بعيدا عن باب التوكل و الثقة فى الله
بعيدا عن كل منابع الطمأنينة و اليقين
يوسوس حتى يستنفذك و يستنفذ قواك و يعتم على عقلك
و يتركك ملقى فى أراضى الشك و الحيرة و الخوف
غارق فى بحار الوهن
فيا من تقرأ بقلبك لا بعينيك فقط
و يا من تبصر بروحك التي تشتاق لنور الملكوت العلوي
و يا من تهفو جوارحك لرياحين الفردوس الأعلى
تذكر
أنت عبد الله
و إنه و الله لشرف أن تكون عبدا لله
و إنه و الله لخير أن يختارك للشهادة العظيمة و كلمة الحب الكريمة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
فإن حدثتك نفسك بالغيرة و النظر لما فى يد غيرك
فتذكر أن ربك عدل
و عدله مطلق فهو العليم الخبير
و إن حدثتك نفسك بحب الذات و شهوة القوة و الملكية
تذكر أن ربك هو ملك الملوك
و أنك عبد للملك و أن أحب صفات العبد عند الله
الذل و التواضع و الانكسار لعظمته
و تذكر
انه القدير
الذي بقدرته يرفع الظلم عن المستضعفين
فلا تحدثك نفسك بالظلم
و أنه القهار
الذي يقهر المتكبر و الجاحد و الطاغية
فلا تحدثك نفسك بالاستعلاء و الكبر
و انه الجبار
الذي يجبر كسور الضعفاء
و يقصم ظهور المتجبرين على عباده
و إذا حدثتك نفسك بالخوف على الرزق و الأحبة
تذكر
أنه الرزاق ذو القوة المتين
بيده الأرزاق
و كل من سواه أكال لا رزاق
و إن وسوست لك نفسك بالشك و بكل ما لا يخطر لك على بال
تذكر
أن الوقت ثمين و انك على موعد للسؤال
يا عبد الله
و عمرك فيما أفنيت؟؟
فلا تنصت لحليفة الشيطان و تجعلها تحيد بك عن الصراط المستقيم
و روضها بلجام الشرع و الطاعة
و قدها لفردوس الرحمن
و ينابيع المحبة و الود و الأمان
و انهرها لتتوقف عن الوسوسة
و قل لها قال مولاي و سيدي
"و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
فأنى لعبد أن يراجع سيده
و أنى لعبد أن يتشكك فى عدل ملك الملوك الرب الغفور الكريم الحليم
الذي يرزق البر و الفاجر و يمهل العاصي
و يحسن للطائع و يقبل التائب و يجزى الصابرين بغير حساب
و أنى لعبد أن يسأل لم فعل ربى هذا
و قد أجاب الرب الكريم
لا يُسأل عما يفعل و هم يُسألون"
فاتقى الله يا عبد الله
و قف فى أدب على باب مولاك
و تذكر
أن الباب مفتوح لمن أراد الدخول
و الإذن دائم بالدخول
و البراح زينته الرجاء و الأمل فى القبول
فقط تأدب و انطرح على باب مولاك
و اطلب الود و المدد
و لا تضن بنفسك على مولاك
و ردد دوما
"سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير"
و انطلق فى بحبوحة الطاعة
و استشعر حلاوة القرب و أنس المناجاة
و تب على ما فات و اندم على ما مر من وقت و أنت على غير طاعة ترضى ربك
و اقترب و ردد
"ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين"
و اقترب و ردد
"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"
و اسجد و تودد
"رب ابن لي عندك بيتا فى الجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين"
"رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين"
"ربنا أفرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين"
"إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
"سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين"
اللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
يا من سيقرأ هذه الكلمات
هل تبحث عن الحقيقة؟؟
هل تبحث عن الطمأنينة و السكينة التي تنبع من الحقيقة
هل تبحث عن ينابيع الرحمة و الطهر و النور و اليقين
التي هي الحقيقة
لماذا خُلقنا ؟؟
الحقيقة أننا ما خلقنا إلا لنعبد الله
يرد عز و جل على من يسمع فيعي و ينظر فيبصر و قلبه غير مغلق
"و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
و فى هذه الحقيقة تكمن سعادتنا و استقرارنا و الطمأنينة كلها
و لكننا جميعا نهرب من هذه الحقيقة
ربما بشكل لا واعي
تحت تأثير الشيطان و زوجته الغير شرعية التي هي النفس
و التي تسكن بين جنبينا
حليف الشيطان و العدو الداخلي الذي يلتقط من الشيطان خيط الوسوسة
ثم يلح و يوسوس فتضعف العزائم و توهن القوى
يوسوس بسوء الظن بالله
يوسوس بالغيرة و الحزن
يوسوس بالخوف على الرزق و الأحبة
يوسوس بالنظر إلى ما فى يد الآخرين
يوسوس بحب الذات و شهوة القوة و الملكيات
يوسوس بالشك فى كل ما هو واضح و ثابت
يوسوس بكل ما يخطر لك و ما لا يخطر لك على بال
حتى يأتي على عزيمتك و قوتك
و يطرحك أرضا بعيدا عن باب التوكل و الثقة فى الله
بعيدا عن كل منابع الطمأنينة و اليقين
يوسوس حتى يستنفذك و يستنفذ قواك و يعتم على عقلك
و يتركك ملقى فى أراضى الشك و الحيرة و الخوف
غارق فى بحار الوهن
فيا من تقرأ بقلبك لا بعينيك فقط
و يا من تبصر بروحك التي تشتاق لنور الملكوت العلوي
و يا من تهفو جوارحك لرياحين الفردوس الأعلى
تذكر
أنت عبد الله
و إنه و الله لشرف أن تكون عبدا لله
و إنه و الله لخير أن يختارك للشهادة العظيمة و كلمة الحب الكريمة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
فإن حدثتك نفسك بالغيرة و النظر لما فى يد غيرك
فتذكر أن ربك عدل
و عدله مطلق فهو العليم الخبير
و إن حدثتك نفسك بحب الذات و شهوة القوة و الملكية
تذكر أن ربك هو ملك الملوك
و أنك عبد للملك و أن أحب صفات العبد عند الله
الذل و التواضع و الانكسار لعظمته
و تذكر
انه القدير
الذي بقدرته يرفع الظلم عن المستضعفين
فلا تحدثك نفسك بالظلم
و أنه القهار
الذي يقهر المتكبر و الجاحد و الطاغية
فلا تحدثك نفسك بالاستعلاء و الكبر
و انه الجبار
الذي يجبر كسور الضعفاء
و يقصم ظهور المتجبرين على عباده
و إذا حدثتك نفسك بالخوف على الرزق و الأحبة
تذكر
أنه الرزاق ذو القوة المتين
بيده الأرزاق
و كل من سواه أكال لا رزاق
و إن وسوست لك نفسك بالشك و بكل ما لا يخطر لك على بال
تذكر
أن الوقت ثمين و انك على موعد للسؤال
يا عبد الله
و عمرك فيما أفنيت؟؟
فلا تنصت لحليفة الشيطان و تجعلها تحيد بك عن الصراط المستقيم
و روضها بلجام الشرع و الطاعة
و قدها لفردوس الرحمن
و ينابيع المحبة و الود و الأمان
و انهرها لتتوقف عن الوسوسة
و قل لها قال مولاي و سيدي
"و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
فأنى لعبد أن يراجع سيده
و أنى لعبد أن يتشكك فى عدل ملك الملوك الرب الغفور الكريم الحليم
الذي يرزق البر و الفاجر و يمهل العاصي
و يحسن للطائع و يقبل التائب و يجزى الصابرين بغير حساب
و أنى لعبد أن يسأل لم فعل ربى هذا
و قد أجاب الرب الكريم
لا يُسأل عما يفعل و هم يُسألون"
فاتقى الله يا عبد الله
و قف فى أدب على باب مولاك
و تذكر
أن الباب مفتوح لمن أراد الدخول
و الإذن دائم بالدخول
و البراح زينته الرجاء و الأمل فى القبول
فقط تأدب و انطرح على باب مولاك
و اطلب الود و المدد
و لا تضن بنفسك على مولاك
و ردد دوما
"سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير"
و انطلق فى بحبوحة الطاعة
و استشعر حلاوة القرب و أنس المناجاة
و تب على ما فات و اندم على ما مر من وقت و أنت على غير طاعة ترضى ربك
و اقترب و ردد
"ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين"
و اقترب و ردد
"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"
و اسجد و تودد
"رب ابن لي عندك بيتا فى الجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين"
"رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين"
"ربنا أفرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين"
"إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
"سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين"