سطوع أرجنتيني وطفرة كولومبية ومفاجأة إكوادورية بتصفيات المونديال
17 أكتوبر 2012
بعد عشر جولات مضت حتى الآن من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 ، كانت منتخبات الأرجنتين والإكوادور وكولومبيا هي أكبر الفائزين بينما فاجئ منتخب أوروجواي الجميع بترنحه ليصبح أكبر الخاسرين في التصفيات حتى الآن.
وقطع قطار التصفيات في أمريكا الجنوبية أكثر من نصف المسافة قبل أن يتوقف مؤقتا في فترة راحة طويلة تمتد حتىمارس المقبل.
ومن المؤكد أن الفرق التي أنهت المرحلة الماضية من التصفيات في مراكز متقدمة بجدول الترتيب ستجد فرصتها أسهل لدى استئناف مسيرة التصفيات في 22 مارس المقبل حيث ستكون أكثر تركيزا وحافزا.
وتربع المنتخب الأرجنتيني على قمة جدول التصفيات برصيد 20 نقطة من تسع مباريات مقابل 17 نقطة للإكوادور من تسع مباريات و16 نقطة للمنتخب الكولومبي من ثماني مباريات.
وخاض كل من المنتخبات الأخرى تسع مباريات وحصد كل من منتخبات أوروجواي وتشيلي وفنزويلا 12 نقطة مقابل ثماني نقاط لكل من بوليفيا وبيرو وسبع نقاط لباراجواي التي تتذيل جدول التصفيات.
وتقام التصفيات في قارة أمريكا الجنوبية بنظام دوري من دورين بين المنتخبات التسعة المشاركة في ظل غياب المنتخب البرازيلي عن التصفيات هذه المرة لتأهله مباشرة إلى النهائيات التي تستضيفها بلاده.
ويخوض كل منتخب 16 مباراة على أن تتأهل للنهائيات مباشرة المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في ختام التصفيات ويخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا أمام المنتخب صاحب المركز الخامس في التصفيات الأسيوية حيث يتنافسان على مقعد آخر بالنهائيات.
وأظهرت التصفيات حتى الآن مدى قدرات وإمكانيات المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على مدار السنوات الثلاث الماضية والمرشح بقوة لإحرازها مجددا هذا العام.
وفشل ميسي في تقديم العروض المبهرة مع منتخب بلاده في الماضي على عكس ما كان عليه مع برشلونة. ولكن على ما يبدو أن الوضع تغير تماما الآن حيث أظهر ميسي نفسه كلاعب من طراز عالمي وبرهن على إمكانياته من ناحية وانتمائه للتانجو الأرجنتيني من ناحية أخرى بعد العروض المبهرة التي قدمها مع الفريق في التصفيات الحالية وهو ما منح أنصار التانجو بعض التفاؤل وكثيرا من الارتياح.
وما زال الدفاع الأرجنتيني بعيدا عن الأداء الصلد المتوقع منه ولكن خط هجوم الفريق بقيادة ميسي ومعه جونزالو هيجوين وسيرخيو أجويرو وآنخل دي ماريا أكد قدراته الفائقة على استغلال أي أخطاء أو هفوات في دفاع الفرق المنافسة.
وبدا المنتخب الإكوادوري أيضا في غاية القوة والصلابة بالتصفيات الحالية خاصة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها بملعبه في التصفيات حتى الآن.
وما زال الطريق طويلا أمام الفريق ولكنه يستطع اتخاذ موقع جيد حتى نهاية التصفيات ليضمن العودة إلى النهائيات بعدما غاب عن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفاجأ المنتخب الكولومبي كثيرين بعروضه المتميزة في التصفيات حتى الآن والتي اعتمد فيها بشكل كبير على مهارات وإمكانيات مهاجمه الخطير راداميل فالكاو جارسيا نجم أتلتيكو مدريد الأسباني.
ويبدو المنتخب الكولومبي أيضا على الطريق العودة لنهائيات كأس العالم التي لم يشارك فيها منذ عام 1998 .
وبخلاف هذه المنتخبات الثلاث ، توجد ثلاثة منتخبات أخرى لديها فرص جيدة في المنافسة على بطاقات التأهل إلى النهائيات خاصة إذا نجحت في تعديل أوضاعها بشكل أكبر خلال المباريات المتبقيةو بالتصفيات.
وما زالت فنزويلا هي الدولة الوحيدة بأمريكا الجنوبية التي لا تتصدر فيها كرة القدم قائمة أكثر الرياضات شعبية خيث تأتي اللعبة في ترتيب بعيد للغاية بعد البيسبول لدى كثيرين في فنزويلا.
ورغم ذلك ، يحتل المنتخب الفنزويلي المركز الرابع في التصفيات وما زال لديه أمل قوي في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ ولكنه يحتاج لمعالجة حالة الاهتزاز في مستواه بالملعب حيث يعاني من عدم ثبات المستوى.
أما منتخب أوروجواي ، صاحب المركز الرابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، فيحتاج إلى الخروج من كبوته وأزمته التي يمر بها منذ فوزه بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين.
ولا يبدو الفريق بحال جيدة في الوقت الحالي حيث حصد نقطة واحدة فقط من آخر أربع مباريات خاضها في التصفيات.
وظهر منتخب أوروجواي الذي قوده المدافع العملاق دييجو لوجانو والمهاجم المخضرم دييجو فورلان وزميله الشاب لويس سواريز بعيدا تماما عن مستواه المعهود في التصفيات الحالية مما أثار حفيظة وغضب الجماهير وفجر موجة من المطالبات بضرورة تجديد صفوف الفريق.
وبدأ منتخب تشيلي التصفيات بشكل جيد تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني كلاوديو بورجي ولكنه سقط في الآونة الأخيرة ومني بثلاث هزائم متتالية في آخر ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات ليصبح بورجي على صفيح ساخن.
وفي المقابل ، تبدو فرص منتخبات بوليفيا وبيرو وباراجواي هزيلة للغاية في بلوغ نهائيات المونديال.
وكان ترنح منتخب باراجواي من مفاجآت التصفيات الحالية خاصة وأن الفريق شارك في آخر بطولات لكأس العالم على التوالي.
ومع اقتصار الفارق بين باراجواي صاحبة المركز الاخير وفنزويلا صاحبة المركز الرابع على خمس نقاط ، قد تشهد المباريات السبع الباقية لكل فريق في هذه التصفيات مفاجآت تقلب الترتيب رأسا على عقب.
وتستأنف تصفيات أمريكا الجنوبية نشاطها في مارس 2013 بأربع مباريات حيث يلتقي منتخب الأرجنتين مع فنزويلا وأوروجواي مع باراجواي وبيرو مع تشيلي وكولومبيا مع بوليفيا.
بعد عشر جولات مضت حتى الآن من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 ، كانت منتخبات الأرجنتين والإكوادور وكولومبيا هي أكبر الفائزين بينما فاجئ منتخب أوروجواي الجميع بترنحه ليصبح أكبر الخاسرين في التصفيات حتى الآن.
وقطع قطار التصفيات في أمريكا الجنوبية أكثر من نصف المسافة قبل أن يتوقف مؤقتا في فترة راحة طويلة تمتد حتىمارس المقبل.
ومن المؤكد أن الفرق التي أنهت المرحلة الماضية من التصفيات في مراكز متقدمة بجدول الترتيب ستجد فرصتها أسهل لدى استئناف مسيرة التصفيات في 22 مارس المقبل حيث ستكون أكثر تركيزا وحافزا.
وتربع المنتخب الأرجنتيني على قمة جدول التصفيات برصيد 20 نقطة من تسع مباريات مقابل 17 نقطة للإكوادور من تسع مباريات و16 نقطة للمنتخب الكولومبي من ثماني مباريات.
وخاض كل من المنتخبات الأخرى تسع مباريات وحصد كل من منتخبات أوروجواي وتشيلي وفنزويلا 12 نقطة مقابل ثماني نقاط لكل من بوليفيا وبيرو وسبع نقاط لباراجواي التي تتذيل جدول التصفيات.
وتقام التصفيات في قارة أمريكا الجنوبية بنظام دوري من دورين بين المنتخبات التسعة المشاركة في ظل غياب المنتخب البرازيلي عن التصفيات هذه المرة لتأهله مباشرة إلى النهائيات التي تستضيفها بلاده.
ويخوض كل منتخب 16 مباراة على أن تتأهل للنهائيات مباشرة المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في ختام التصفيات ويخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا أمام المنتخب صاحب المركز الخامس في التصفيات الأسيوية حيث يتنافسان على مقعد آخر بالنهائيات.
وأظهرت التصفيات حتى الآن مدى قدرات وإمكانيات المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على مدار السنوات الثلاث الماضية والمرشح بقوة لإحرازها مجددا هذا العام.
وفشل ميسي في تقديم العروض المبهرة مع منتخب بلاده في الماضي على عكس ما كان عليه مع برشلونة. ولكن على ما يبدو أن الوضع تغير تماما الآن حيث أظهر ميسي نفسه كلاعب من طراز عالمي وبرهن على إمكانياته من ناحية وانتمائه للتانجو الأرجنتيني من ناحية أخرى بعد العروض المبهرة التي قدمها مع الفريق في التصفيات الحالية وهو ما منح أنصار التانجو بعض التفاؤل وكثيرا من الارتياح.
وما زال الدفاع الأرجنتيني بعيدا عن الأداء الصلد المتوقع منه ولكن خط هجوم الفريق بقيادة ميسي ومعه جونزالو هيجوين وسيرخيو أجويرو وآنخل دي ماريا أكد قدراته الفائقة على استغلال أي أخطاء أو هفوات في دفاع الفرق المنافسة.
وبدا المنتخب الإكوادوري أيضا في غاية القوة والصلابة بالتصفيات الحالية خاصة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها بملعبه في التصفيات حتى الآن.
وما زال الطريق طويلا أمام الفريق ولكنه يستطع اتخاذ موقع جيد حتى نهاية التصفيات ليضمن العودة إلى النهائيات بعدما غاب عن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفاجأ المنتخب الكولومبي كثيرين بعروضه المتميزة في التصفيات حتى الآن والتي اعتمد فيها بشكل كبير على مهارات وإمكانيات مهاجمه الخطير راداميل فالكاو جارسيا نجم أتلتيكو مدريد الأسباني.
ويبدو المنتخب الكولومبي أيضا على الطريق العودة لنهائيات كأس العالم التي لم يشارك فيها منذ عام 1998 .
وبخلاف هذه المنتخبات الثلاث ، توجد ثلاثة منتخبات أخرى لديها فرص جيدة في المنافسة على بطاقات التأهل إلى النهائيات خاصة إذا نجحت في تعديل أوضاعها بشكل أكبر خلال المباريات المتبقيةو بالتصفيات.
وما زالت فنزويلا هي الدولة الوحيدة بأمريكا الجنوبية التي لا تتصدر فيها كرة القدم قائمة أكثر الرياضات شعبية خيث تأتي اللعبة في ترتيب بعيد للغاية بعد البيسبول لدى كثيرين في فنزويلا.
ورغم ذلك ، يحتل المنتخب الفنزويلي المركز الرابع في التصفيات وما زال لديه أمل قوي في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ ولكنه يحتاج لمعالجة حالة الاهتزاز في مستواه بالملعب حيث يعاني من عدم ثبات المستوى.
أما منتخب أوروجواي ، صاحب المركز الرابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، فيحتاج إلى الخروج من كبوته وأزمته التي يمر بها منذ فوزه بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين.
ولا يبدو الفريق بحال جيدة في الوقت الحالي حيث حصد نقطة واحدة فقط من آخر أربع مباريات خاضها في التصفيات.
وظهر منتخب أوروجواي الذي قوده المدافع العملاق دييجو لوجانو والمهاجم المخضرم دييجو فورلان وزميله الشاب لويس سواريز بعيدا تماما عن مستواه المعهود في التصفيات الحالية مما أثار حفيظة وغضب الجماهير وفجر موجة من المطالبات بضرورة تجديد صفوف الفريق.
وبدأ منتخب تشيلي التصفيات بشكل جيد تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني كلاوديو بورجي ولكنه سقط في الآونة الأخيرة ومني بثلاث هزائم متتالية في آخر ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات ليصبح بورجي على صفيح ساخن.
وفي المقابل ، تبدو فرص منتخبات بوليفيا وبيرو وباراجواي هزيلة للغاية في بلوغ نهائيات المونديال.
وكان ترنح منتخب باراجواي من مفاجآت التصفيات الحالية خاصة وأن الفريق شارك في آخر بطولات لكأس العالم على التوالي.
ومع اقتصار الفارق بين باراجواي صاحبة المركز الاخير وفنزويلا صاحبة المركز الرابع على خمس نقاط ، قد تشهد المباريات السبع الباقية لكل فريق في هذه التصفيات مفاجآت تقلب الترتيب رأسا على عقب.
وتستأنف تصفيات أمريكا الجنوبية نشاطها في مارس 2013 بأربع مباريات حيث يلتقي منتخب الأرجنتين مع فنزويلا وأوروجواي مع باراجواي وبيرو مع تشيلي وكولومبيا مع بوليفيا.