المانيا تأمل ان تتعلم "درس الحياة" بعد انتكاسة السويد
17 أكتوبر 2012
© رويترز
يجب ان تتعلم المانيا من درس اهدار تقدمها باربعة أهداف ضد السويد في مباراة الفريقين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمس الثلاثاء اذا أرادت ان تصبح فريقا يفوز بالبطولات.
ولم يستطع يواكيم لوف مدرب المنتخب الالماني الحديث بعد ان سمح فريقه للسويد بالتسجيل اربع مرات في الشوط الثاني لتتعادل 4-4 في برلين.
وبدت المانيا - التي وضع التعادل حدا لفوزها في 13 مباراة متتالية في تصفيات كأس العالم وبطولة اوروبا - وكأنها فريقين مختلفين في كل شوط.
واكتسحت المانيا المنتخب السويدي بفضل عرض هجومي ممتع في اول 45 دقيقة حين بدا ان أصحاب الارض يسجلون عندما يحلو لهم. ولم تعط قوة وسرعة ومهارة العرض الالماني أي اشارة على الانفجار الداخلي القادم.
ودشن زلاتان ابراهيموفيتش صحوة السويد في الدقيقة 62 واضاف ميكائيل لوستيج هدفا اخر بعد دقيقتين اخريين. وقلص يوهان ايلمندر تقدم المانيا الى 4-3 في الدقيقة 76 وانتزع راسموس ايلم هدف التعادل غير المتوقع قبل صفارة النهاية مباشرة.
ومع تعرض فريقه لانتقادات عقب الهزيمة في قبل نهائي بطولة اوروبا 2012 ثم تقديم عرضين متواضعين في اول مباراتين له في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم كان لوف يرغب في ختام انطلاقة قوية لمشوار كأس العالم بانتصار.
واتهم لوف بأنه يتعامل بأسلوب لين مع لاعبيه الذين - وفقا للمنتقدين - لم يظهروا روح الفريق التي اشتهرت بها تشكيلات المانيا السابقة وعوضت افتقارها للمهارة واللمحات الفنية بالقوة والتصميم.
وامتلكت تلك الفرق الروح التي ساعدت المانيا على تعويض هزائم في الماضي وشعر 70 ألف مشجع في استاد برلين الاولمبي بالصدمة بعد ان شاهدوا السويد تقلب الطاولة على أصحاب الارض.
وقال لوف للصحفيين "أنا في حالة صدمة. بالنسبة لنا يجب ان يكون ما حدث أهم درس في الحياة. درس في كيفية انهاء مباراة. ببساطة لا يوجد عندي أي تفسير لما حدث."
وحققت المانيا انتصارها الثالث في ثلاث مباريات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 عندما سحقت ايرلندا 6-1 الاسبوع الماضي ومضت قليلا نحو الرد على الانتقادات لكن كارثة يوم الثلاثاء ستعيد بالتأكيد الجدل عما اذا كان هذا الفريق قادرا على وضع حد لغياب الالمان عن الألقاب منذ 16 عاما.
وقال لوف "لم أتوقع مطلقا ان أرى فريقي وهو يفقد ايقاعه بهذه الطريقة. كلنا نشعر بخيبة أمل مريرة."
واضاف "لكننا لن نخرج عن مسارنا. هذه قد تكون مباراة نستطيع ان نتعلم منها شيئا للحياة."
وهذه ليست المرة الاولى في السنوات الاخيرة التي تسمح فيها المانيا لمنافسيها بالتعويض في مباراة من جانب واحد ظاهريا لكنها كانت بالتأكيد الأكثر روعة.
وقال اوليفر بيرهوف مدير الفريق إن المانيا لا يجب ان تتجاوز هذه النتيجة ببساطة.
واضاف "من المهم ألا نعود الى حياتنا اليومية لكن يجب ان نحلل هذا المباراة."
© رويترز
يجب ان تتعلم المانيا من درس اهدار تقدمها باربعة أهداف ضد السويد في مباراة الفريقين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمس الثلاثاء اذا أرادت ان تصبح فريقا يفوز بالبطولات.
ولم يستطع يواكيم لوف مدرب المنتخب الالماني الحديث بعد ان سمح فريقه للسويد بالتسجيل اربع مرات في الشوط الثاني لتتعادل 4-4 في برلين.
وبدت المانيا - التي وضع التعادل حدا لفوزها في 13 مباراة متتالية في تصفيات كأس العالم وبطولة اوروبا - وكأنها فريقين مختلفين في كل شوط.
واكتسحت المانيا المنتخب السويدي بفضل عرض هجومي ممتع في اول 45 دقيقة حين بدا ان أصحاب الارض يسجلون عندما يحلو لهم. ولم تعط قوة وسرعة ومهارة العرض الالماني أي اشارة على الانفجار الداخلي القادم.
ودشن زلاتان ابراهيموفيتش صحوة السويد في الدقيقة 62 واضاف ميكائيل لوستيج هدفا اخر بعد دقيقتين اخريين. وقلص يوهان ايلمندر تقدم المانيا الى 4-3 في الدقيقة 76 وانتزع راسموس ايلم هدف التعادل غير المتوقع قبل صفارة النهاية مباشرة.
ومع تعرض فريقه لانتقادات عقب الهزيمة في قبل نهائي بطولة اوروبا 2012 ثم تقديم عرضين متواضعين في اول مباراتين له في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم كان لوف يرغب في ختام انطلاقة قوية لمشوار كأس العالم بانتصار.
واتهم لوف بأنه يتعامل بأسلوب لين مع لاعبيه الذين - وفقا للمنتقدين - لم يظهروا روح الفريق التي اشتهرت بها تشكيلات المانيا السابقة وعوضت افتقارها للمهارة واللمحات الفنية بالقوة والتصميم.
وامتلكت تلك الفرق الروح التي ساعدت المانيا على تعويض هزائم في الماضي وشعر 70 ألف مشجع في استاد برلين الاولمبي بالصدمة بعد ان شاهدوا السويد تقلب الطاولة على أصحاب الارض.
وقال لوف للصحفيين "أنا في حالة صدمة. بالنسبة لنا يجب ان يكون ما حدث أهم درس في الحياة. درس في كيفية انهاء مباراة. ببساطة لا يوجد عندي أي تفسير لما حدث."
وحققت المانيا انتصارها الثالث في ثلاث مباريات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 عندما سحقت ايرلندا 6-1 الاسبوع الماضي ومضت قليلا نحو الرد على الانتقادات لكن كارثة يوم الثلاثاء ستعيد بالتأكيد الجدل عما اذا كان هذا الفريق قادرا على وضع حد لغياب الالمان عن الألقاب منذ 16 عاما.
وقال لوف "لم أتوقع مطلقا ان أرى فريقي وهو يفقد ايقاعه بهذه الطريقة. كلنا نشعر بخيبة أمل مريرة."
واضاف "لكننا لن نخرج عن مسارنا. هذه قد تكون مباراة نستطيع ان نتعلم منها شيئا للحياة."
وهذه ليست المرة الاولى في السنوات الاخيرة التي تسمح فيها المانيا لمنافسيها بالتعويض في مباراة من جانب واحد ظاهريا لكنها كانت بالتأكيد الأكثر روعة.
وقال اوليفر بيرهوف مدير الفريق إن المانيا لا يجب ان تتجاوز هذه النتيجة ببساطة.
واضاف "من المهم ألا نعود الى حياتنا اليومية لكن يجب ان نحلل هذا المباراة."