بعد التعادل أمام فرنسا .. اسبانيا تضل طريقها بدون الكرة
17 أكتوبر 2012
تبدو الان رحلة اسبانيا الى باريس لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في مارس المقبل أكثر صعوبة بعد ان أظهرت قابلية نادرة للتراجع بفقدانها السيطرة على الكرة في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 على ارضها مع فرنسا أمس الثلاثاء.
ومنح سيرجيو راموس التقدم للمنتخب الاسباني المسيطر في الشوط الاول باستاد فيسنتي كالديرون في مدريد لكن بعد ان أهدر سيسك فابريجاس ركلة جزاء زادت ثقة فرنسا حتى ارتكب أصحاب الارض الخطأ الذي أدى لهدف اوليفييه جيرو في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبقي ابطال العالم واوروبا في صدارة المجموعة التاسعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق الأهداف عن فرنسا. وسيتأهل فريق واحد فقط من المجموعة مباشرة الى نهائيات البرازيل 2014.
وكان عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة اس الرياضية اليومية اليوم الاربعاء "يجب الفوز في باريس."
واضافت الصحيفة في تقرير المباراة "بعد هدف راموس بدأت (اسبانيا) تدريجيا في فقدان السيطرة على الكرة كما فقد الفريق تماسكه ولمسته والهامه وفي النهاية الحظ."
وقالت صحيفة الموندو في عنوان "بدون الكرة تأتي المشاكل."
وكان أغلب التركيز على قرار المدرب فيسنتي ديل بوسكي باشراك سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع بدلا من دوره المعتاد في وسط الملعب المدافع بجانب تشابي الونسو.
وبدلا من انهاء المباراة أصبح المنتخب الاسباني ممزقا في الشوط الثاني مع اعتراض فرنسا للتمريرات وقيامها بهجمات مرتدة من خلال مساحات واسعة في وسط الملعب وهي مشكلة اعترف بها ديل بوسكي.
وقال في مؤتمر صحفي بعد اللقاء "سيطرنا على المباراة جيدا في الشوط الاول. بعد ذلك أصبح الفريق مفتوحا.. لا أدري هل كان ذلك بسبب الارهاق."
واضاف "فقدنا التوازن في وسط الملعب قليلا."
وكانت خيارات ديل بوسكي على مقاعد البدلاء محدودة بعد ان قيدته اصابات في العضلات في بداية كل شوط لصانع اللعب ديفيد سيلفا والمدافع الفارو اربيلوا.
وقال ديل بوسكي "لم نتعرض لأي اصابة في العضلات منذ اربع سنوات واليوم عانينا من اصابتين. هذه الاصابات لم تسمح لنا بالتعامل مع التغييرات مثلما كنا نأمل."
وبينما أجرى ديل بوسكي اول تغييرين على نحو مباشر بالدفع بصانع اللعب سانتي كازورلا بدلا من سيلفا والمدافع خوانفران - الذي فقد الكرة في اللعبة التي جاء منها هدف التعادل الفرنسي - بدلا من اربيلوا فان قرار اشتراك فرناندو توريس قرب النهاية كان محل تساؤل.
وشارك توريس بدلا من لاعب الوسط اندريس انيستا قبل 15 دقيقة على النهاية لينزل مهاجم تشيلسي الى الملعب الذي بدأ فيه مسيرته مع اتليتيكو مدريد.
واضاف ديل بوسكي "كان التغيير الثالث ولم نكن متأكدين هل ندعم الدفاع أو نبحث عن تسجيل هدف ثان.. ورأينا اشراك فرناندو."
وتابع "سيظل هذا الجدل موجودا دائما."
ومع انتهاء مسيرة من 24 انتصارا متتاليا في بطولات كبيرة قال راموس صاحب الهدف إن النتيجة بمثابة جرس انذار للفريق.
وقال مدافع ريال مدريد "هذا التعادل سيعيدنا الى ارض الواقع قليلا لكننا ابطال والتعادل ليس نتيجة نتقبلها بسهولة."
تبدو الان رحلة اسبانيا الى باريس لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في مارس المقبل أكثر صعوبة بعد ان أظهرت قابلية نادرة للتراجع بفقدانها السيطرة على الكرة في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 على ارضها مع فرنسا أمس الثلاثاء.
ومنح سيرجيو راموس التقدم للمنتخب الاسباني المسيطر في الشوط الاول باستاد فيسنتي كالديرون في مدريد لكن بعد ان أهدر سيسك فابريجاس ركلة جزاء زادت ثقة فرنسا حتى ارتكب أصحاب الارض الخطأ الذي أدى لهدف اوليفييه جيرو في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبقي ابطال العالم واوروبا في صدارة المجموعة التاسعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق الأهداف عن فرنسا. وسيتأهل فريق واحد فقط من المجموعة مباشرة الى نهائيات البرازيل 2014.
وكان عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة اس الرياضية اليومية اليوم الاربعاء "يجب الفوز في باريس."
واضافت الصحيفة في تقرير المباراة "بعد هدف راموس بدأت (اسبانيا) تدريجيا في فقدان السيطرة على الكرة كما فقد الفريق تماسكه ولمسته والهامه وفي النهاية الحظ."
وقالت صحيفة الموندو في عنوان "بدون الكرة تأتي المشاكل."
وكان أغلب التركيز على قرار المدرب فيسنتي ديل بوسكي باشراك سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع بدلا من دوره المعتاد في وسط الملعب المدافع بجانب تشابي الونسو.
وبدلا من انهاء المباراة أصبح المنتخب الاسباني ممزقا في الشوط الثاني مع اعتراض فرنسا للتمريرات وقيامها بهجمات مرتدة من خلال مساحات واسعة في وسط الملعب وهي مشكلة اعترف بها ديل بوسكي.
وقال في مؤتمر صحفي بعد اللقاء "سيطرنا على المباراة جيدا في الشوط الاول. بعد ذلك أصبح الفريق مفتوحا.. لا أدري هل كان ذلك بسبب الارهاق."
واضاف "فقدنا التوازن في وسط الملعب قليلا."
وكانت خيارات ديل بوسكي على مقاعد البدلاء محدودة بعد ان قيدته اصابات في العضلات في بداية كل شوط لصانع اللعب ديفيد سيلفا والمدافع الفارو اربيلوا.
وقال ديل بوسكي "لم نتعرض لأي اصابة في العضلات منذ اربع سنوات واليوم عانينا من اصابتين. هذه الاصابات لم تسمح لنا بالتعامل مع التغييرات مثلما كنا نأمل."
وبينما أجرى ديل بوسكي اول تغييرين على نحو مباشر بالدفع بصانع اللعب سانتي كازورلا بدلا من سيلفا والمدافع خوانفران - الذي فقد الكرة في اللعبة التي جاء منها هدف التعادل الفرنسي - بدلا من اربيلوا فان قرار اشتراك فرناندو توريس قرب النهاية كان محل تساؤل.
وشارك توريس بدلا من لاعب الوسط اندريس انيستا قبل 15 دقيقة على النهاية لينزل مهاجم تشيلسي الى الملعب الذي بدأ فيه مسيرته مع اتليتيكو مدريد.
واضاف ديل بوسكي "كان التغيير الثالث ولم نكن متأكدين هل ندعم الدفاع أو نبحث عن تسجيل هدف ثان.. ورأينا اشراك فرناندو."
وتابع "سيظل هذا الجدل موجودا دائما."
ومع انتهاء مسيرة من 24 انتصارا متتاليا في بطولات كبيرة قال راموس صاحب الهدف إن النتيجة بمثابة جرس انذار للفريق.
وقال مدافع ريال مدريد "هذا التعادل سيعيدنا الى ارض الواقع قليلا لكننا ابطال والتعادل ليس نتيجة نتقبلها بسهولة."