كاسياس.. من متعة الوحدة إلى الكابوس الفرنسي
17 أكتوبر 2012
عادة ما كان زملاؤه في المنتخب الأسباني لكرة القدم يلمسون الكرة مرة ومرات فيما هو ينتظر المنافسين في منطقة الجزاء وحيدا ، يداعب قفازيه. ورغم أن الأمر كان كذلك طيلة الشوط الأول أمس الثلاثاء أمام فرنسا ، حوصر إيكر كاسياس في الشوط الثاني طيلة 45 دقيقة حتى تمكن فريق "الديوك" من التعادل 1/1 في الوقت بدل الضائع.
ونزل كاسياس ، قائد المنتخب الأسباني وريال مدريد ، إلى استاد فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد الغريم التاريخي لناديه ، وسط حفاوة جماهيرية. وقبل أن تتحرك الكرة ، كان الاستاد ، الذي عادة ما تعرض فيه قائد الفريق الملكي لصافرات الاستهجان ، يهتف دون توقف "إيكر ، إيكر".
ورد الحارس /31 عاما/ التحية ببرود ، تناسب مع طقس الليلية المدريدية. فلم يكن هناك ما يدعوه إلى الاحتفال بعد: المباراة لم تكن قد بدأت ، وأمامه كان المنتخب الفرنسي القوي بقيادة كريم بنزيمة وفرانك ريبيري.
وكان على كاسياس ، الذي رفع كأس أمم أوروبا مرتين وكأس العالم مرة ، أن يتدخل مرة وحيدة طيلة الشوط الأول: مد جسده وأبعد تسديدة لبنزيمة ، زميله في ريال مدريد. وغادر الحارس هادئا إلى غرف اللاعبين في الاستراحة ، حيث كانت أسبانيا تمضي دون عراقيل باتجاه انتصار جديد.
لكن متعة الشوط الأول تحولت إلى كابوس في الثاني ، حتى جاء هدف التعادل لأوليفر جيرو في الثانية الأخيرة من اللقاء. لم تتح لأسبانيا الفرصة حتى لتنفيذ عرضية.
أيقظ الفرنسيون بقيادة النشيط ريبيري وبدأوا في محاصرة مرمى كاسياس. فقدت أسبانيا في النصف الثاني من المباراة ما قلما تفقده: الكرة. ودونها يبدو كاسياس معرضا للتهديد بصورة أكبر.
كان الوقت يمر وقائد المنتخب الأسباني يقرب أكثر من أن يصبح أول حارس في بلاده يحتفظ بشباكه نظيفة في عشر مباريات متتالية.
لكن جاء هدف جيرو ، الأول في المرمى الأسباني منذ أن سجل أنطونيو دي ناتالي هدفا في الفريق خلال الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 2012 ببولندا وأوكرانيا.
ورغم أن كاسياس فقدت رقمه في فيسنتي كالديرون ، لكن من يعتبره الكثيرون أفضل حارس مرمى في العالم عادل أمس رقم البرازيلي كافو والفرنسي ليليان تورام في المباريات الدولية برصيد 142 مباراة.
وبدت فرنسا ، التي لم تخف أسبانيا في دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا الماضية ، أكثر نشاطا منها في أي وقت مضى. ولاحظ ذلك كاسياس ، الذي غادر الملعب منكس الرأس حزينا.
عادة ما كان زملاؤه في المنتخب الأسباني لكرة القدم يلمسون الكرة مرة ومرات فيما هو ينتظر المنافسين في منطقة الجزاء وحيدا ، يداعب قفازيه. ورغم أن الأمر كان كذلك طيلة الشوط الأول أمس الثلاثاء أمام فرنسا ، حوصر إيكر كاسياس في الشوط الثاني طيلة 45 دقيقة حتى تمكن فريق "الديوك" من التعادل 1/1 في الوقت بدل الضائع.
ونزل كاسياس ، قائد المنتخب الأسباني وريال مدريد ، إلى استاد فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد الغريم التاريخي لناديه ، وسط حفاوة جماهيرية. وقبل أن تتحرك الكرة ، كان الاستاد ، الذي عادة ما تعرض فيه قائد الفريق الملكي لصافرات الاستهجان ، يهتف دون توقف "إيكر ، إيكر".
ورد الحارس /31 عاما/ التحية ببرود ، تناسب مع طقس الليلية المدريدية. فلم يكن هناك ما يدعوه إلى الاحتفال بعد: المباراة لم تكن قد بدأت ، وأمامه كان المنتخب الفرنسي القوي بقيادة كريم بنزيمة وفرانك ريبيري.
وكان على كاسياس ، الذي رفع كأس أمم أوروبا مرتين وكأس العالم مرة ، أن يتدخل مرة وحيدة طيلة الشوط الأول: مد جسده وأبعد تسديدة لبنزيمة ، زميله في ريال مدريد. وغادر الحارس هادئا إلى غرف اللاعبين في الاستراحة ، حيث كانت أسبانيا تمضي دون عراقيل باتجاه انتصار جديد.
لكن متعة الشوط الأول تحولت إلى كابوس في الثاني ، حتى جاء هدف التعادل لأوليفر جيرو في الثانية الأخيرة من اللقاء. لم تتح لأسبانيا الفرصة حتى لتنفيذ عرضية.
أيقظ الفرنسيون بقيادة النشيط ريبيري وبدأوا في محاصرة مرمى كاسياس. فقدت أسبانيا في النصف الثاني من المباراة ما قلما تفقده: الكرة. ودونها يبدو كاسياس معرضا للتهديد بصورة أكبر.
كان الوقت يمر وقائد المنتخب الأسباني يقرب أكثر من أن يصبح أول حارس في بلاده يحتفظ بشباكه نظيفة في عشر مباريات متتالية.
لكن جاء هدف جيرو ، الأول في المرمى الأسباني منذ أن سجل أنطونيو دي ناتالي هدفا في الفريق خلال الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 2012 ببولندا وأوكرانيا.
ورغم أن كاسياس فقدت رقمه في فيسنتي كالديرون ، لكن من يعتبره الكثيرون أفضل حارس مرمى في العالم عادل أمس رقم البرازيلي كافو والفرنسي ليليان تورام في المباريات الدولية برصيد 142 مباراة.
وبدت فرنسا ، التي لم تخف أسبانيا في دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا الماضية ، أكثر نشاطا منها في أي وقت مضى. ولاحظ ذلك كاسياس ، الذي غادر الملعب منكس الرأس حزينا.