أتليتكو "فالكاو" يقتنص فوزاً غالياً علي ريال سوسيداد في الوقت القاتل بهدف للنمر الكولومبي الجارح
21 أكتوبر 2012
إنتزع فريق أتليتكو مدريد فوزا غاليا على ملعب ريال سوسيداد بهدف نظيف اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة حين أحرز النمر الكولومبي المتألق رادميل فالكاو هدف الفوز القاتل لأتليتكو مدريد ، ليواصل سوسيداد فشله في الفوز بملعبه على أتليتكو مدريد منذ 21 أبريل 2007.
ورفع أتليتكو مدريد رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد ريال سواسيداد عند تسع نقاط في المركز الرابع عشر.
نجح رجال الفرنسي فيليب مونتياني في فرض كلمتهم على اللقاء في الشوط الثاني بعد شوط أول سلبي وسئ ،وأستغلوا تفوقهم الميداني في الشوط الثاني بقيادة ماتا ،لكن فالكاو باغتهم ونجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة 90 من ركلة حرة مباشرة.
إعتمد مدربا الفريقين على طريقة 4- 2-3-1 لخوض هذا اللقاء مع إختلاف تطبيقها على أرضية الملعب.
جاء الشوط المباراة الأول مملاً ،وجاء خاليا من اللمحات الفنية ،والتحركات الواعية من مهاجمي الفريقين ولاعبي خط والوسط لخلق المساحات خلف مدافعي الفريقين.
فرض فيليب مونتاني رقابة صارمة علي فالكاو أخطر ، الذي لم يلمس الكرة سوى مرتين ،وإستطاع ثلاثي خط وسط سوسيداد من شل حراك فريق أتليتكو بالكامل وإستحوذوا على الكرة (65%) ,وكانوا الأكثر تصويباً علي المرمي ( وكانت له فرصة خطرة مع الدقيقة الأولي من خلال تسديدة جريزمان،وأخري عن طريق لوبيز (ق 11)، بالأضافة إلى ركلة جزاء صحيحة غير محتسبة مع الدقيقة الأخيرة في هذا الشوط.
علي الجانب الأخر فشل لاعبي دييجو سيميوني في ضبط إيقاع خط الوسط وتموين المهاجمين وإستسلموا للضغط من لاعبي سوسيداد في هذا الشوط السئ من جانبهم.
وعلى عكس بداية الشوط الأول، تحرك فالكاو الذي وجد مساندة ودعم من لاعبي وسط الأتليتكو وخاصة من ماريو سواريز .
بدأ رجال سيميوني إستعادة مستواهم المعروف بالضغط بطول الملعب والتحرك علي الأطراف .وتقدم ميراندا وسدد أكثر من مرة،وتعددت إختراقات لوبيز وفالكاو وتقدم فيليب لويس مع جابي وسط تفوق كامل خاصة مع نزول رودريجز النشيط بديلا لجارسيا الكسول.
حاول لاعبو سوسيداد الرد وإستعادة السيطرة ،مع مطالبة مرة أخري بركلة جزاء غير موجوده ،لترتد بأخطر كرة لفاكاو لكنه سدد في الشباك من الخارج (ق 61) ,وأهدر بيلا كرة خطرة من إنفراد لم يحسن فيها التصرف في الكرة (ق 83).
وعلى طريقته الخاصة ينقض النمر فالكاو على دفاعات سوسيداد في الدقائق الأخيرة وتوالت تسديداته ومحاولاته حتى نجح في التسجيل في الدقيقة 90 من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء أسكنها في شباك سوسيداد بهدف يتشارك في مسئوليته الحائط الدفاعي وحارس المرمي زوبيكاري أعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.
21 أكتوبر 2012
إنتزع فريق أتليتكو مدريد فوزا غاليا على ملعب ريال سوسيداد بهدف نظيف اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة حين أحرز النمر الكولومبي المتألق رادميل فالكاو هدف الفوز القاتل لأتليتكو مدريد ، ليواصل سوسيداد فشله في الفوز بملعبه على أتليتكو مدريد منذ 21 أبريل 2007.
ورفع أتليتكو مدريد رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد ريال سواسيداد عند تسع نقاط في المركز الرابع عشر.
نجح رجال الفرنسي فيليب مونتياني في فرض كلمتهم على اللقاء في الشوط الثاني بعد شوط أول سلبي وسئ ،وأستغلوا تفوقهم الميداني في الشوط الثاني بقيادة ماتا ،لكن فالكاو باغتهم ونجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة 90 من ركلة حرة مباشرة.
إعتمد مدربا الفريقين على طريقة 4- 2-3-1 لخوض هذا اللقاء مع إختلاف تطبيقها على أرضية الملعب.
جاء الشوط المباراة الأول مملاً ،وجاء خاليا من اللمحات الفنية ،والتحركات الواعية من مهاجمي الفريقين ولاعبي خط والوسط لخلق المساحات خلف مدافعي الفريقين.
فرض فيليب مونتاني رقابة صارمة علي فالكاو أخطر ، الذي لم يلمس الكرة سوى مرتين ،وإستطاع ثلاثي خط وسط سوسيداد من شل حراك فريق أتليتكو بالكامل وإستحوذوا على الكرة (65%) ,وكانوا الأكثر تصويباً علي المرمي ( وكانت له فرصة خطرة مع الدقيقة الأولي من خلال تسديدة جريزمان،وأخري عن طريق لوبيز (ق 11)، بالأضافة إلى ركلة جزاء صحيحة غير محتسبة مع الدقيقة الأخيرة في هذا الشوط.
علي الجانب الأخر فشل لاعبي دييجو سيميوني في ضبط إيقاع خط الوسط وتموين المهاجمين وإستسلموا للضغط من لاعبي سوسيداد في هذا الشوط السئ من جانبهم.
وعلى عكس بداية الشوط الأول، تحرك فالكاو الذي وجد مساندة ودعم من لاعبي وسط الأتليتكو وخاصة من ماريو سواريز .
بدأ رجال سيميوني إستعادة مستواهم المعروف بالضغط بطول الملعب والتحرك علي الأطراف .وتقدم ميراندا وسدد أكثر من مرة،وتعددت إختراقات لوبيز وفالكاو وتقدم فيليب لويس مع جابي وسط تفوق كامل خاصة مع نزول رودريجز النشيط بديلا لجارسيا الكسول.
حاول لاعبو سوسيداد الرد وإستعادة السيطرة ،مع مطالبة مرة أخري بركلة جزاء غير موجوده ،لترتد بأخطر كرة لفاكاو لكنه سدد في الشباك من الخارج (ق 61) ,وأهدر بيلا كرة خطرة من إنفراد لم يحسن فيها التصرف في الكرة (ق 83).
وعلى طريقته الخاصة ينقض النمر فالكاو على دفاعات سوسيداد في الدقائق الأخيرة وتوالت تسديداته ومحاولاته حتى نجح في التسجيل في الدقيقة 90 من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء أسكنها في شباك سوسيداد بهدف يتشارك في مسئوليته الحائط الدفاعي وحارس المرمي زوبيكاري أعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.