من حضن امي الذي هدهد احلامي من شقاوة توامت روحي انتشلني و رماني في جفون الحياة اقتلع دهشتي ليقبر براءتي من بين ضحكات الصغار سرق دميتي لالعب بالكعب العالي بعثر شعري الذي اعتاد اصابع امي لقد ضيع اتجاهاتي و انا التي ما عرفت ما عرفت سوى طريق بيتى و بدا تجوال العاصفة في خيانات الحياة كحبات القمح تنثرني ليتلقفني الجواد ليخبرني ان الذين رايتهم مجرد صور التقيطت و حميضت و حرمت ضوء القمر اغمضت عيني و سؤال ينهشني ام انا وهمن في الحقيقة .
2 مشترك