منتدى عالم الونشريس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.نرجو منك تسجيل الدخول إذا كنت عضوا أو التكرم بالتسجيل في منتدانا الغالي "منتدى عالم الونشريس".
و شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالم الونشريس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.نرجو منك تسجيل الدخول إذا كنت عضوا أو التكرم بالتسجيل في منتدانا الغالي "منتدى عالم الونشريس".
و شكرا

منتدى عالم الونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عالم الونشريس

منتدى عالم الونشريس منتدى بكم و لكم


2 مشترك

    نصائح لتنظيم الوقت

    سيدو02
    سيدو02


    نصائح لتنظيم الوقت Default3



    ذكر عدد المساهمات : 424
    نقاط : 5887
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010
    العمر : 28
    الموقع : csmo.riadah.org
    العمل/الترفيه : الرياضة

    نصائح لتنظيم الوقت Empty نصائح لتنظيم الوقت

    مُساهمة من طرف سيدو02 الخميس 4 مارس - 23:45

    نصائح مهمة لتنظيم الوقت .

    نصائح مهمة لتنظيم الوقت
    ـ عدم اهمال الطالب الوقت المخصص لوجبة الإفطار أو الوجبات الأخرى ،ووجبة الإفطار هي أساسية مهمة بالنسبة للطالب ، فهي تعطي للجسم الطاقةالمناسبة خلال اليوم الدراسي ، فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بتشاط ، والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل على نحو صحيح ، لذلك من الأهمية أن يتناول الطالب وجبة الإفطار قبل التوجه إلى المدرسة .

    ـ لأخذ بمبدأ المرونة قدر الإمكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت .

    ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للمذاكرة الفاعلة ، ففيها يكون الذهن في أقصي حالات الإستيعاب للمعلومات .

    ـ لأخذ بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته، فالإصرار الذاتي عند الطالب عند تنفيذ برامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.



    لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .

    في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
    ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟

    ما هي المماطلة ؟
    كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
    وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد…
    وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .

    هل أنت مماطل؟
    لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
    هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
    هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
    هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
    هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
    هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
    هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
    هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
    إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.

    صفات المماطلون و اللامبالون:
    يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
    * أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
    * عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
    * يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
    * يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
    * يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
    * لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
    * يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
    * إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.


    أعراض التسويف أو المماطلة:
    يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
    * ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
    * الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
    * قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
    * تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
    * قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
    * الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

    الخوف من الفشل:
    الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
    إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.


    الأضرار الحقيقية للمماطلة:
    * من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
    * يخرج خطتك عن مسارها.
    ي * راكم العمل.
    * قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
    * والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!

    لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
    هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
    * الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
    * الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
    * الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
    * انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
    * الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
    * التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
    * الخوف من أن تخطئ .
    * البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

    كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
    أهمية وضع الأهداف:
    أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
    لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
    ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
    هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
    ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
    هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
    هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
    ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
    هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.


    اقضي على المماطلة:
    بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
    * وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
    * خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
    * تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
    * اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
    * شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة * عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
    * أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.


    المذاكرة وتنظيم الوقت .

    تنظيم الوقت هو اتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية.

    توجيهات:

    راقب وقتك.

    لاحظ كيف تقضي وقتك.

    كُن حريصاً على استثمار وقتك.





    معرفة كيفية قضاء وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال واجباتك المدرسية.

    اكتب أعمالك في جدول , ورتبها حسب الأهمية. قسم أعمالك الى ما ستؤديه فورا وما ستعمله في وقت لاحق.

    احصل على جدول أعمال أو مذكرة يومية( أسبوعية ). اكتب مواعيدك وحصصك واجتماعاتك حسب جدول زمني. كُن دائماً على معرفة بأعمالك
    اليومية , ولاتنم يوماً دون أن تعرف واجباتك لليوم التالي.
    احصل على جدول أعمال للمدى البعيد. استخدم جدولاً شهرياً لتُخطط للمستقبل. التخطيط على المستوى البعيد يُساعدك في الاستفادة من وقت
    فراغك.




    تخطيط جدول مثمر للمذاكرة.

    خُذ قسطاً كافيا من الراحة, و الغذاءً الصحي , ولاتنسَ وقتاً للمرح ايضاً.

    رتب الواجبات حسب الأولويات.

    استعد للنقاش والأسئلة الفصلية قبل الحصة.

    رتب وقتاً لمراجعة محاضراتك بشكل فوري بعد الحصة.

    ملاحظة: النسيان يكون أكثر بعد مرور ال24 ساعة الأولى.

    رتب فترات للمذاكرة مدتها خمسون دقيقة.

    ذآكر في مكان خالٍ من الإزعاج.

    خطط لاستخدام وقت فراغك.

    حاول أن تجعل أوقات دراستك خلال ساعات النهار ما أمكن .

    راجع جدول أعمالك أسبوعياً واحرص على أن تكون عبداً له.

    إن الرضى الذي ستحظى به نتيجة إتمام عملك , سيشعرك بنتيجة إنجازك.



    فن إدارة الوقت .

    الفصل الأول : سيطر على وقتك

    أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
    إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .

    ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
    فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

    ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
    إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

    الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
    إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
    1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .
    2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
    إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
    3- اكتب كل واجبات يومك .

    هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
    أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
    ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
    ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.
    4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .
    وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :
    • لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .
    • لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .
    • تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .
    • اجعل قائمتك حديثة .
    • تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .
    5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .
    راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .
    6- حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
    يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .

    7- حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك .
    ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة ، وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة .
    8- إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك .
    فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .

    9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
    يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها

    مهارات في فـن المـذاكرة لتحقق النجاح بعون الله ..



    إحذر الايحاءات السلبية
    كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل

    أنا فاشل في الدراسة
    لايمكن أن أنجح في هذه المادة
    لا أستطيع مراجعة هذه المادة
    ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
    لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول
    تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
    المادة صعبة جداً
    هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت

    ماهو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة



    كن متفائلا
    من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله

    والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل
    والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة

    ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
    حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة
    إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله

    ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ): تفاءلوا بالخير تجدوه .
    فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته .فكن متفائلاً في حياتك .
    يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم .

    وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال : (( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء )) لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي



    فكر إيجابياً

    التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك :
    أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط
    ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
    ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك
    إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام

    وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق
    أولاً: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة
    ثانياً: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب
    ثالثاً: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً
    رابعاً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
    وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم

    إنني أثق بذاكرتي
    إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة
    إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها
    غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة
    وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من :
    أولاً: كتابة جملة طويلة جداً
    ثانياً: أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )
    ثالثاً: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوف أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية



    كون ملخصات

    الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك . ومن أهم فوائد الملخصات أنها
    أولاً: تساعد على تركيز المادة
    ثانياً: تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
    ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار


    استخدم القلم الأصفر
    ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة
    حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها . كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟


    اكتب على الهامش
    وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذ ه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة



    ضع خطاً تحت الأفكار المهمة
    البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة



    توقع أسئلة
    وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة

    إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر . إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة
    وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله

    هذه النقطة مهمة
    الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات
    هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة
    أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً


    إستخدم البطاقة الصغيرة
    وأعني بها بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات


    تدرب
    الدراسة النظرية التي لايجد فيها الطالب أي تطبيق عملي سواء مع دراسته للمقرر أو في حياته العملية اليومية أو حتى بعد تخرجه لايجد لها لذة في قراءتها , حيث الجانب العملي التطبيقي يوضح ويركز المعلومة بحد ذاتها
    احرص على التدريب أكثر من مرة لأي مادة مطلوب فيها التدريب كحل بعض التمارين أو بإجراء تجارب مختبرية أو غير ذلك


    خليك مرتاح
    بعض الطلبة نجده طوال الفصل الدراسي بعيداً عن المادة لا يحل التمارين ولا يحرص عليها , ولا يسأل مدرس المادة , ولا يستيقظ من نومته تلك إلا قبل موعد الإختبار بأيام وهنا تنهض همته للمذاكرة والدراسة .... ترى على وجهه الإعياء لا ينام إلا القليل .... ولا يأكل إلا القليل

    ( نفسه منسدة) لمثل هذه النوعية أقول لا ترهق نفسك وكما ورد في الأثر (( إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )) أي أن الذي يحمّل نفسه ما لايطيق - في جميع أمور حياته- لن يصل إلى الهدف الذي يرجوه ويتمناه , وشبه الأثر هذا الانسان بذلك الرجل الذي أراد أن يرحل من قريته فوضع متاعه على ظهر جمل , وحمّـله ما لا يطيق , بمعنى زاد في الوزن شوي على ظهر الجمل المسكين ... الجمل تحرك مسافة أمتار .. ثم مات .. فهذا الرجل لم يحقق هدفه وهو قطع المسافة والإنتقال ( لا أرضاً قطع ) ولا هو الذي أيقى وجود الجمل فأهلكه بكثرة المتاع على ظهره ( ولا ظهراً أبقى ) ... إنتبه ... لا ترهق نفسك وخليك مرتاح



    النجاح انشاء الله

    شكرا للدخول
    avatar
    زائر
    زائر


    نصائح لتنظيم الوقت Empty رد: نصائح لتنظيم الوقت

    مُساهمة من طرف زائر الخميس 4 مارس - 23:47

    نصائح لتنظيم الوقت HiwSfC03020532
    avatar
    ????
    زائر


    نصائح لتنظيم الوقت Empty رد: نصائح لتنظيم الوقت

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة 5 مارس - 0:36

    شكرا لك
    fati
    fati


    نصائح لتنظيم الوقت Default3



    انثى عدد المساهمات : 646
    نقاط : 5941
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    العمر : 30

    نصائح لتنظيم الوقت Empty رد: نصائح لتنظيم الوقت

    مُساهمة من طرف fati الثلاثاء 18 يناير - 21:48

    شكرا جزيلا على النصائح

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 23:47