لن أتكرر مرتين
قالوا لي أمهل الأيام فرصة ...وثق في أنك ذات يوم ستلتفت إلى الوراء وتضحك ...وتكتشف أن الجرح الذي يبكيك الأن ليس سوى شقاوة طفولية ...
صدقتهم ياسيدتي ...فأصبحت أطوي أيامي وأحاول جاهدا على الرغم من الألم الوصول إلى تلك النقطة التي سأقف عندها والتفت خلفي وأضحك كثيرا ...
قالوا لي : غدا تلتفت إلى الوراء وتضحك..!!
وهاقد جاء الغد بلحظته المنتظرة ...وألتفت إلى الوراء كما تنبأوا لي بالأمس ...وأنتظرت برهة أمني النفس بلحظة ...قالوا لي أني سأضحك فيها كثيرا ...فأذا بالضحك يفر هاربا ضاحكا ساخرا مني ...!!؟
التفت إلى الوراء فإذا بي أختنق بكاء وأنا أراك هناك في أول الطريق تتلاعبين بشيء تتناقلينه بين يديك ...أظنه عمري ..!!
وإذا ماأعياك تعب اللعب ...مررت يديك إلى جيبك وأخرجت منه قطعة مضغتها بأنيابك تصبرين بها جوعك ...أظنها قلبي ..!!
فإذا ماتعسر عليك الهضم تناولت قطرات من ذاك الكأس ...أظنها دمي ...!!!
فإذا ماشبعت ...وأرتويت ...وشعرت برغبة في الراحة اتكأت على غصن أخضر ...أظنه شبابي ...!!
قالوا لي ...غدا تلتفت إلى الوراء وتضحك ..!!فإذا بالطريق خلفي موشوما بخطواتي الدامية التي تذكرني ...أني ذات يوم غادرتك جزع ..وقدماي تنزفان دم قلبي ..وهاقد شفيت القدم ..!!وتوقف النزيف من هذا القلب ولم يزل ذاك الأثر على الطريق يذكرني بمأساة الطريق خلفي ..!!
فماالذي سيضحكني ..؟؟ وأي كذبة عظيمة تلك التي جعلوني أعيشها ..؟؟ وأي وهم بائس أضعت العمر عليه ..؟؟
فياأنت ...لاتمني نفسك بالتفاتة إلى الوراء تضحكين بها ...فلن تضحكي بعدي إلا ألما ...فأنا كالموت والميلاد في حياتك ...
لن أتكرر مرتين ...لن أتكرر مرتين !!!
قالوا لي أمهل الأيام فرصة ...وثق في أنك ذات يوم ستلتفت إلى الوراء وتضحك ...وتكتشف أن الجرح الذي يبكيك الأن ليس سوى شقاوة طفولية ...
صدقتهم ياسيدتي ...فأصبحت أطوي أيامي وأحاول جاهدا على الرغم من الألم الوصول إلى تلك النقطة التي سأقف عندها والتفت خلفي وأضحك كثيرا ...
قالوا لي : غدا تلتفت إلى الوراء وتضحك..!!
وهاقد جاء الغد بلحظته المنتظرة ...وألتفت إلى الوراء كما تنبأوا لي بالأمس ...وأنتظرت برهة أمني النفس بلحظة ...قالوا لي أني سأضحك فيها كثيرا ...فأذا بالضحك يفر هاربا ضاحكا ساخرا مني ...!!؟
التفت إلى الوراء فإذا بي أختنق بكاء وأنا أراك هناك في أول الطريق تتلاعبين بشيء تتناقلينه بين يديك ...أظنه عمري ..!!
وإذا ماأعياك تعب اللعب ...مررت يديك إلى جيبك وأخرجت منه قطعة مضغتها بأنيابك تصبرين بها جوعك ...أظنها قلبي ..!!
فإذا ماتعسر عليك الهضم تناولت قطرات من ذاك الكأس ...أظنها دمي ...!!!
فإذا ماشبعت ...وأرتويت ...وشعرت برغبة في الراحة اتكأت على غصن أخضر ...أظنه شبابي ...!!
قالوا لي ...غدا تلتفت إلى الوراء وتضحك ..!!فإذا بالطريق خلفي موشوما بخطواتي الدامية التي تذكرني ...أني ذات يوم غادرتك جزع ..وقدماي تنزفان دم قلبي ..وهاقد شفيت القدم ..!!وتوقف النزيف من هذا القلب ولم يزل ذاك الأثر على الطريق يذكرني بمأساة الطريق خلفي ..!!
فماالذي سيضحكني ..؟؟ وأي كذبة عظيمة تلك التي جعلوني أعيشها ..؟؟ وأي وهم بائس أضعت العمر عليه ..؟؟
فياأنت ...لاتمني نفسك بالتفاتة إلى الوراء تضحكين بها ...فلن تضحكي بعدي إلا ألما ...فأنا كالموت والميلاد في حياتك ...
لن أتكرر مرتين ...لن أتكرر مرتين !!!