طلع المصريون على المذكرة الرسمية التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تحمل في طياتها تهديدا للمنتخب المصري بعدم مشاركته في تصفيات كأس العالم 2014 التي ستستضيفها بالبرازيل.
* وقد نشر أمس الموقع الالكتروني لصحفية المصري اليوم نسخة من المذكرة الرسمية للفيفا والتي تتضمن 05 مواد تدين المنتخب والاتحاد المصري، وأولها توجيه تهمة الفشل في حماية البعثة الجزائرية قبل وبعد مواجهة المنتخبين بالقاهرة في 14 نوفمبر 2009، إضافة إلى فشل الاتحاد في تأمين النظام بملعب القاهرة الدولي بما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي.
* وكانت المادة الثانية في مذكرة الفيفا أرحم بكثير على المنتخب المصري الذي سارع في الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام المصرية وهي معاقبة المنتخب بلعب مواجهتين من تصفيات مونديال2014 بعيدا عن القاهرة بـ100 كيلومتر فقط، وهو ما أسعد المصريين كثيرا قبل أن يفاجئهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بكشف التهديدات التي تستر عليها نظيره سمير زاهر ورفض الكشف عنها للرأي العام المصري.
*
* 30 يوما مهلة دفع الغرامة المالية
* هذا وتكشف المادة الثالثة في المستند بأن الفيفا منحت الاتحاد المصري مهلة شهر فقط لدفع الغرامة المالية التي قدرت بـ100 ألف فرنك سويسري، مع حرية الدفع بالعملة السويسرية أو الدولار الأمريكي.
* وكان محامي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أكد للشروق بأن العقوبة على المصريين رمزية لأنه من المفروض أن تسلط عليهم عقوبات أشد، لأن ما حدث للمنتخب الجزائري في 12 نوفمبر بعد مغادرته مطار القاهرة اتجاه الفندق، كادت تنجم عنه إصابات أخطر بين أعضاء البعثة الجزائرية.
* ويبدو بأن مسؤولي الاتحاد المصري لن ينتظروا طوال المهلة التي منحت لهم من قبل لجنة الانضباط للفيفا لدفع الغرامية المالية، بحيث يكون زاهر قد أمر بفعل ذلك في أقرب الآجال، لتتحسن صورته أمام جوزيف بلاتير.
*
* المادة الرابعة والمفاجأة التي أخفاها زاهر عن المصريين
* عندما أعلمت الفيفا الاتحاد المصري بالعقوبات المسلطة عليه عقب أحداث القاهرة، تناقلت وسائل الإعلام المصرية والجزائرية جزءا منها فقط بسبب تستر زاهر ورفضه الكشف عن كل ما تحتويه مذكرة الفيفا، لكن روراوة كشف عن المادة الرابعة في مذكرة الفيفا والتي ذكرتها أيضا صحيفة المصري اليوم، وهي أن لجنة الانضباط ستكون مضطرة لتسليط عقوبات قاسية على المصريين قد تصل إلى حد حرمان المنتخب من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2014 ، في حال تكرار أحداث مشابهة لموقعة القاهرة، وهو ما تسبب في إحراج للاتحادية المصرية لكرة القدم أمام الرأي العام.
*
* تكاليف البحث في القضية على حساب اتحادية زاهر
* وجاء في المادة الخامسة من مذكرة الفيفا أن الاتحادية المصرية لكرة القدم ملزمة على تحمل تكاليف البحث في إقرار العقوبات على المصريين، والمقدرة بـ3000 فرنك سويسري، كما منح قرار الفيفا فترة 10 أيام للاستفسار عن أي بند من بنود القرار، وأما استئناف قرار لجنة الانضباط أمام الفيفا يبدأ من تاريخ تسلم الاتحادية المصرية قرار العقوبات.
* وقد نشر أمس الموقع الالكتروني لصحفية المصري اليوم نسخة من المذكرة الرسمية للفيفا والتي تتضمن 05 مواد تدين المنتخب والاتحاد المصري، وأولها توجيه تهمة الفشل في حماية البعثة الجزائرية قبل وبعد مواجهة المنتخبين بالقاهرة في 14 نوفمبر 2009، إضافة إلى فشل الاتحاد في تأمين النظام بملعب القاهرة الدولي بما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي.
* وكانت المادة الثانية في مذكرة الفيفا أرحم بكثير على المنتخب المصري الذي سارع في الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام المصرية وهي معاقبة المنتخب بلعب مواجهتين من تصفيات مونديال2014 بعيدا عن القاهرة بـ100 كيلومتر فقط، وهو ما أسعد المصريين كثيرا قبل أن يفاجئهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بكشف التهديدات التي تستر عليها نظيره سمير زاهر ورفض الكشف عنها للرأي العام المصري.
*
* 30 يوما مهلة دفع الغرامة المالية
* هذا وتكشف المادة الثالثة في المستند بأن الفيفا منحت الاتحاد المصري مهلة شهر فقط لدفع الغرامة المالية التي قدرت بـ100 ألف فرنك سويسري، مع حرية الدفع بالعملة السويسرية أو الدولار الأمريكي.
* وكان محامي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أكد للشروق بأن العقوبة على المصريين رمزية لأنه من المفروض أن تسلط عليهم عقوبات أشد، لأن ما حدث للمنتخب الجزائري في 12 نوفمبر بعد مغادرته مطار القاهرة اتجاه الفندق، كادت تنجم عنه إصابات أخطر بين أعضاء البعثة الجزائرية.
* ويبدو بأن مسؤولي الاتحاد المصري لن ينتظروا طوال المهلة التي منحت لهم من قبل لجنة الانضباط للفيفا لدفع الغرامية المالية، بحيث يكون زاهر قد أمر بفعل ذلك في أقرب الآجال، لتتحسن صورته أمام جوزيف بلاتير.
*
* المادة الرابعة والمفاجأة التي أخفاها زاهر عن المصريين
* عندما أعلمت الفيفا الاتحاد المصري بالعقوبات المسلطة عليه عقب أحداث القاهرة، تناقلت وسائل الإعلام المصرية والجزائرية جزءا منها فقط بسبب تستر زاهر ورفضه الكشف عن كل ما تحتويه مذكرة الفيفا، لكن روراوة كشف عن المادة الرابعة في مذكرة الفيفا والتي ذكرتها أيضا صحيفة المصري اليوم، وهي أن لجنة الانضباط ستكون مضطرة لتسليط عقوبات قاسية على المصريين قد تصل إلى حد حرمان المنتخب من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2014 ، في حال تكرار أحداث مشابهة لموقعة القاهرة، وهو ما تسبب في إحراج للاتحادية المصرية لكرة القدم أمام الرأي العام.
*
* تكاليف البحث في القضية على حساب اتحادية زاهر
* وجاء في المادة الخامسة من مذكرة الفيفا أن الاتحادية المصرية لكرة القدم ملزمة على تحمل تكاليف البحث في إقرار العقوبات على المصريين، والمقدرة بـ3000 فرنك سويسري، كما منح قرار الفيفا فترة 10 أيام للاستفسار عن أي بند من بنود القرار، وأما استئناف قرار لجنة الانضباط أمام الفيفا يبدأ من تاريخ تسلم الاتحادية المصرية قرار العقوبات.