السلام عليكم
لم أعتد ان امضي وقتا طويلا دون أزور صفحة كهاته
إليكم ما خططت يوما على احدى مذكراتي التي تستهويني دوما
****
كابوس من كوابيس الحياة ...
زارني في عز النهار فأرداني ظلا تائها أبحث عن النور بين القش...
كابوس من كوابيس الحياة...
كان و لا يزال يراود سبيلي.. يراود أفكاري..
يتسلل بين السكون في عز النهار..
ليعكر صفو الربيع..!
لا مجال لما هو جميل هنا !!
لا مجال لدموع تنحدر..
و لا لعيون تنام و لا لعيون تنتظر..
لا مجال لأي شيء بل و لكل ما كان موجودا..
فكل امر انتهى..!
كل امر شيعت جنازته دون صلاة ،،دون دعاء،،
فالمتوفى لم يتوف ابدا
و إنما قال الجميع عنه أنه وليد غير شرعي
لا سبيل له إلا الموت إلا الموت ميتة الجاهلية،،،!
إلا الوأد وأد البنات في تلك الفترة من الحياة...
..و تمضي الأوقات،،،،
و لا سبيل لنا إلا ترقب عقربي الساعة اللذان يرفضان التوقف لهنيهة،،
لا سبيل لنا بل لا سبيل لي إلا الغرق بين أمواج الزمن اللامتناهي
إلا ملاحظة و ترقب العد التنازلي الذي كان لي معه في أحد الأيام قصة..
و ها هو الآن يعاود زيارتي،،،!
و كأني به استأنس البقاء بين أحضاني،
استأنس مداعبة نبضاتي، عبراتي، نبراتي،
سبحان الله !
القافية تختار نفسها..
لم أكن يوما شاعرا ذا وزن، و لا بحر، و لا قافية ،
و إنما قاموسي يرفض إلا أن يكون،،
و قلمي يأبى إلا أن يكون،،
بل و حروفي لا طاقة لها إلا أن تكون ،،
إلا أن يكون الجميع،،
على شفا وريقة من وريقات التاريخ،
الذي يصنعني و أ صنعه
و الذي لا أملك منه
سوى اسمي....!!
***
لم أعتد ان امضي وقتا طويلا دون أزور صفحة كهاته
إليكم ما خططت يوما على احدى مذكراتي التي تستهويني دوما
****
كابوس من كوابيس الحياة ...
زارني في عز النهار فأرداني ظلا تائها أبحث عن النور بين القش...
كابوس من كوابيس الحياة...
كان و لا يزال يراود سبيلي.. يراود أفكاري..
يتسلل بين السكون في عز النهار..
ليعكر صفو الربيع..!
لا مجال لما هو جميل هنا !!
لا مجال لدموع تنحدر..
و لا لعيون تنام و لا لعيون تنتظر..
لا مجال لأي شيء بل و لكل ما كان موجودا..
فكل امر انتهى..!
كل امر شيعت جنازته دون صلاة ،،دون دعاء،،
فالمتوفى لم يتوف ابدا
و إنما قال الجميع عنه أنه وليد غير شرعي
لا سبيل له إلا الموت إلا الموت ميتة الجاهلية،،،!
إلا الوأد وأد البنات في تلك الفترة من الحياة...
..و تمضي الأوقات،،،،
و لا سبيل لنا إلا ترقب عقربي الساعة اللذان يرفضان التوقف لهنيهة،،
لا سبيل لنا بل لا سبيل لي إلا الغرق بين أمواج الزمن اللامتناهي
إلا ملاحظة و ترقب العد التنازلي الذي كان لي معه في أحد الأيام قصة..
و ها هو الآن يعاود زيارتي،،،!
و كأني به استأنس البقاء بين أحضاني،
استأنس مداعبة نبضاتي، عبراتي، نبراتي،
سبحان الله !
القافية تختار نفسها..
لم أكن يوما شاعرا ذا وزن، و لا بحر، و لا قافية ،
و إنما قاموسي يرفض إلا أن يكون،،
و قلمي يأبى إلا أن يكون،،
بل و حروفي لا طاقة لها إلا أن تكون ،،
إلا أن يكون الجميع،،
على شفا وريقة من وريقات التاريخ،
الذي يصنعني و أ صنعه
و الذي لا أملك منه
سوى اسمي....!!
***