سمكة أفريل Poisson D’Avril
أصبحت الكثير من أيام السنة أيام عالمية و أعياد ، و الكثير منها أو الغالبية بلا معنى و لا يحرم الكثير لماذا سموا ذلك اليوم باليوم العالمي لـ ………… ، حتى الكذب يا للعجب أصبح له يوم و لكي لا يكون إسمه اليوم العالمي للكذب إختاروا له إسما أكثر جاذبية و رنان " سمكة أفريل " " Poisson D’Avril " و هذه الظاهرة أصبحت متفشية في مجتمعنا العربي , والمشكلة أننا لا نعرف لماذا نستعملها , أو ما مصدرها و كل ما نعرفه أو نعتقده أننا من خلال اعتمادها نصبح قد واكبنا العصر وتماشينا مع التطور , الآن سنتوقف عن المسير ونراجع أنفسنا بطرح أسئلة بناءة ؟
متى؟
ماذا ؟
لماذا ؟
و حين نتوصل إلى إجابة أن ما نقوم به يخدم عروبتنا نطبقه ولو وجدناه يتنافى مع عروبتنا , نحاول ان نتخلى عنه لأن من الغباء أن نستمر في أمر لا نقتنع به ،
تعريف سمكة أفريل :
يوم مقدس بالنسبة للكذابين ويحدد بأول أفريل , مرادف لكلمة الحشو أي باللغة الفرنسي: farce وعادة الأساتذة يكونون ضحية التلاميذ بهذه الحيلة , وقد ساعد الإعلام كثيرا على نشرها.
تاريخها :
إن القصة الشائعة تقول أ نه في القرن 16أي عام1564, قرر الملك شارل التاسع أن بداية السنة لا تكون أول جانفي بل أول أفريل , وقد أدى هذا التغيير إلى خلط في حياتهم , واختلط عليهم تاريخ تقديم الهدايا , ومن أجل تبديد الشك في بداية السنة الجديدة , أصبحوا يقدمون الهدايا في هذا التاريخ أي أول أفريل و أصبحت هدايا للضحك في أفريل وانتشرت النكت للإيقاع بالآخرين في الفخ .
لماذا سمكة أفريل ؟
في نفس القرن كانت الهدايا غذائية, وبالتالي يوافق هذا اليوم نهاية الصيام عندهم و أثناءها لا يباع لحم الحوافر لأنه منبوذ فيستبدلونه بالسمك وفي السهرة أثناء أكل السمك والاحتفال بهذه المناسبة , يسود الضحك والحكايات والكذب و الأفخاخ و المقالب لذلك سمي هذا اليوم بسمكة أفريل .
أظن انه تبلورت لكم فكرة حول سمكة أفريل بدون أن أطيل عليكم بودي أن اخرج و أياكم بنتيجة ذات فائدة ،
هل يا ترى أتوافقون أن نستمر في اتباع سمكة أفريل و لماذا ؟
هل أوجدنا شيئا عربيا , اتبعنا الغرب فيه و أصبح سنة عندهم ؟
هل ورد في إسلامنا سمكة أفريل؟
هل هذه السمكة تستطيع أن تربط بيننا ؟
أصبحت الكثير من أيام السنة أيام عالمية و أعياد ، و الكثير منها أو الغالبية بلا معنى و لا يحرم الكثير لماذا سموا ذلك اليوم باليوم العالمي لـ ………… ، حتى الكذب يا للعجب أصبح له يوم و لكي لا يكون إسمه اليوم العالمي للكذب إختاروا له إسما أكثر جاذبية و رنان " سمكة أفريل " " Poisson D’Avril " و هذه الظاهرة أصبحت متفشية في مجتمعنا العربي , والمشكلة أننا لا نعرف لماذا نستعملها , أو ما مصدرها و كل ما نعرفه أو نعتقده أننا من خلال اعتمادها نصبح قد واكبنا العصر وتماشينا مع التطور , الآن سنتوقف عن المسير ونراجع أنفسنا بطرح أسئلة بناءة ؟
متى؟
ماذا ؟
لماذا ؟
و حين نتوصل إلى إجابة أن ما نقوم به يخدم عروبتنا نطبقه ولو وجدناه يتنافى مع عروبتنا , نحاول ان نتخلى عنه لأن من الغباء أن نستمر في أمر لا نقتنع به ،
تعريف سمكة أفريل :
يوم مقدس بالنسبة للكذابين ويحدد بأول أفريل , مرادف لكلمة الحشو أي باللغة الفرنسي: farce وعادة الأساتذة يكونون ضحية التلاميذ بهذه الحيلة , وقد ساعد الإعلام كثيرا على نشرها.
تاريخها :
إن القصة الشائعة تقول أ نه في القرن 16أي عام1564, قرر الملك شارل التاسع أن بداية السنة لا تكون أول جانفي بل أول أفريل , وقد أدى هذا التغيير إلى خلط في حياتهم , واختلط عليهم تاريخ تقديم الهدايا , ومن أجل تبديد الشك في بداية السنة الجديدة , أصبحوا يقدمون الهدايا في هذا التاريخ أي أول أفريل و أصبحت هدايا للضحك في أفريل وانتشرت النكت للإيقاع بالآخرين في الفخ .
لماذا سمكة أفريل ؟
في نفس القرن كانت الهدايا غذائية, وبالتالي يوافق هذا اليوم نهاية الصيام عندهم و أثناءها لا يباع لحم الحوافر لأنه منبوذ فيستبدلونه بالسمك وفي السهرة أثناء أكل السمك والاحتفال بهذه المناسبة , يسود الضحك والحكايات والكذب و الأفخاخ و المقالب لذلك سمي هذا اليوم بسمكة أفريل .
أظن انه تبلورت لكم فكرة حول سمكة أفريل بدون أن أطيل عليكم بودي أن اخرج و أياكم بنتيجة ذات فائدة ،
هل يا ترى أتوافقون أن نستمر في اتباع سمكة أفريل و لماذا ؟
هل أوجدنا شيئا عربيا , اتبعنا الغرب فيه و أصبح سنة عندهم ؟
هل ورد في إسلامنا سمكة أفريل؟
هل هذه السمكة تستطيع أن تربط بيننا ؟