منتدى عالم الونشريس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.نرجو منك تسجيل الدخول إذا كنت عضوا أو التكرم بالتسجيل في منتدانا الغالي "منتدى عالم الونشريس".
و شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالم الونشريس

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.نرجو منك تسجيل الدخول إذا كنت عضوا أو التكرم بالتسجيل في منتدانا الغالي "منتدى عالم الونشريس".
و شكرا

منتدى عالم الونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عالم الونشريس

منتدى عالم الونشريس منتدى بكم و لكم


    خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية

    djabed
    djabed


    خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية 7e62751af5



    ذكر عدد المساهمات : 459
    نقاط : 5759
    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    العمر : 30
    الموقع : bordj bunaama
    العمل/الترفيه : utudiant

    خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية Empty خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية

    مُساهمة من طرف djabed الثلاثاء 11 سبتمبر - 15:38

    خوان ماتا: أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية

    إذا تحدثنا عن نجوم الكرة الإسبانية الحاليين والمستقبليين لا يمكننا المرور دون الإشارة إلى خوان مانويل ماتا الذي عايش الجيل الأقوى للمنتخب الإسباني ونجح في ضمان مكانة بين اللاعبين الذين صنعوا مجد إسبانيا كرويا وكتبت أسماؤهم بأحرف من ذهب في التاريخ الكروي للبلد رغم صغر سنه، ويعتبر أحد المرشحين لتشريف إسبانيا مستقبلا وحمل لوائها عاليا في الملاعب الأوروبية والعالمية، بسبب الإمكانات والمؤهلات التي تسمح له باللعب مع أقوى الأندية الأوروبية.

    يبدأ مسيرته في ريال أوفيدو وهو بسن العاشرة
    بداية مسيرة خوان ماتا الكروية كانت في أكاديمية ريال أوفيدو النادي الإسباني الذي يلعب في الدرجة الثالثة الإسبانية حاليا، حيث انتقل في سن العاشرة مع عائلته لمدينة أوفيدو وسجل بعدها في أكاديمية النادي، أين أظهر إمكاناته والموهبة الرائعة التي يملكها وتمكن من تطويرها بعد قضاءه 5 مواسم هناك جعلته محل أطماع العديد من الأندية التي كان مكتشفو المواهب فيها يتنقلون لمشاهدة نجم أوفيدو الصغير.

    ينتقل إلى أكاديمية ريال مدريد في سن 15
    بعد ثلاث سنوات قضاها خوان ماتا مع نادي أوفيدو انتقل إلى ريال مدريد وهو بسن الخامسة عشر، حيث أظهر هناك الإمكانات الكبيرة التي يملكها والتي ساهمت في انتقاله لأكاديمية "الميرنغي"، حيث أبهر بها مسؤولي ريال مدريد والعديد من الأندية الأخرى التي كانت تسعى لخطف هذه الموهبة، حيث تنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد بعد الأداء الرائع الذي كان يقدمه في الأكاديمية.

    يتألق مع ناشئي "الملكي" ويفوز معهم بكأس إسبانيا
    أداء ماتا الرائع الذي كان يقدمه رفقة ناشئي ريال مدريد سمح له بأن يكون الأبرز والأفضل بين زملائه، حيث تمكن من تسجيل 18 هدفا في الموسم الأخير له مع الناشئين، كما أنه ساهم في الفوز بكأس إسبانيا للناشئين سنة 2006 بعد أن سجل 3 أهداف في هذه المنافسة، وكان زملاء ماتا قد تمكنوا من التفوق على بلد الوليد في اللقاء النهائي، وكل ما قدمه جعله يكون أحد العناصر الأساسية في رديف ريال مدريد بعد ذلك.

    يظهر إمكاناته مع الرديف وكابيلو يستدعيه للفريق الأول
    مشاركة ماتا مع رديف ريال مدريد كانت حاسمة ومهمة في ميسرته الكروية حيث كان أحد أبرز اللاعبين رفقة ألفارو نيغريدو مهاجم نادي إشبيلية حاليا، والذي كان هداف رديف "الملكي" الأول عند نهاية موسم 2006-2007 بـ18 هدفا، وكان ماتا هو الهداف الثاني حيث نجح في تسجيل 10 أهداف جعلت كابيلو يقوم باستدعائه للتدرب مع الفريق الأول لـ ريال مدريد خلال الجولات الأخيرة من هذا الموسم الذي تمكن فيه "الميرنغي" من التتويج باللقب، لكنه لم يتمكن من المشاركة أساسيا أو حتى احتياطيا في اللقاءات التي لعبها النادي الملكي.

    مسؤولو فالنسيا أعجبوا به وجلبوه "لـ الميستايا"
    وقبل أن ينتهي موسوم 2006-2007 اتفق مسؤولو فالنسيا مع نظرائهم في ريال مدريد من أجل التوقيع مع خوان ماتا الذي أعجبوا بإمكاناته كثيرا، وكان ذلك في شهر مارس 2007 حيث تم الاتفاق على انتقال ماتا إلى "الخفافيش" عند نهاية الموسم، وكان الجميع يرى بأنه اللاعب الذي سيكون له شأن كبير في النادي مستقبلا، وهذا ما جعل الجماهير تنتظر الكثير منه عندما شارك لأول مرة في "الميستايا".

    يستغل الإصابات الكثيرة لـ فيسنتي ويثبت أحقيته بمكانة أساسية
    بعد توقيعه على عقد مع نادي فالنسيا لم يكن يعتقد ماتا بأنه سيحصل على مكانة أساسية في تشكيلة "الخفافيش" غير أن الإصابات العديدة لـ فيسنتي رودريغاز -أحد نجوم النادي- جعلت رونالد كومان مدرب فالنسيا في تلك الفترة يقوم بإشراك ماتا والاعتماد عليه أكثر حيث كان مردوده وأداؤه يتطور في كل لقاء يلعبه ليؤكد بأنه صفقة جيدة للنادي وأحد النجوم المستقبليين للكرة الإسبانية.

    أول هدفين له في مرمى برشلونة قادا فالنسيا لنهائي الكأس
    تمكن ماتا من تأكيد إمكاناته الكبيرة وأنه أحد اللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل واعد في الملاعب الأوروبية، بعد أن افتتح سجله التهديفي مع فالنسيا أمام نادي برشلونة في نصف نهائي كأس الملك بتاريخ 20 مارس 2008، حيث سجل ثنائية سمحت لناديه بالمرور إلى الدور النهائي بعد أن فازو بنتيجة 3-2 في ملعب "ميستايا" في وقت كانوا قد حققوا التعادل بنتيجة 1-1 في "كامب نو"، ليلعب ماتا أول لقاء نهائي له مع الأكابر.

    يقود "الخفافيش" للتتويج بكأس الملك وكان الأبرز في النهائي
    ولم يكتف ماتا بإيصال نادي فالنسيا إلى نهائي كأس ملك إسبانيا بل قاده للتتويج بهذا اللقب الذي يعد الوحيد "لـ الخفافيش" منذ تلك السنة، وكان ماتا صاحب الهدف الأول في المواجهة النهائية التي جمعتهم بـ خيتافي يوم 16 أفريل 2008 وانتهت بنتيجة 3-1، ليحقق بذلك أول ألقابه مع الأكابر وهو في سن 20 فقط، كما أكد بأنه صاحب الفضل الكبير في تتويج فالنسيا بهذا اللقب، مما جعله مدلل الجماهير الأول بحكم أنه كان من أصغر اللاعبين في التشكيلة.

    يتألق ويسجل في شباك ريال مدريد في كأس "السوبر"
    وبعد أن تمكن ماتا من قيادة ناديه للتفوق على برشلونة في كأس الملك ومن ثم على خيتافي في النهائي والفوز باللقب، كاد صانع الألعاب الشاب أن يحقق كأس السوبر لنفس الموسم مع فالنسيا عندما واجه ريال مدريد ناديه السابق الذي تمكن من التسجيل في شباكه وقيادة فالنسيا للفوز في لقاء الذهاب بنتيجة 3-2 على ملعب "ميستايا" لكنهم فشلوا في الحفاظ على تقدمهم وخسروا في "بربنابيو" بنتيجة 4-2، إلا أن الأداء الذي قدمه ماتا كان رائعا وجعل الجميع يثني عليه بما فيهم زملاؤه السابقون في نادي العاصمة الإسبانية.

    يبدأ بقوة في موسمه الثاني والجميع يتحدث عن ثورة ماتا
    مثلما كان متوقعا بدأ ماتا موسمه الثاني مع فالنسيا بكل قوة بعد أن أتبث جدارته وأحقيته بمكانة أساسية مع "الخفافيش" خلال الموسم الأول الذي كان فيه أحد أبرز اللاعبين في البطولة الإسبانية رغم أنه كان يبلغ من العمر 20 سنة فقط، حيث تمكن من تسجيل أول أهدافه خلال هذا الموسم في اللقاء الافتتاحي أمام نادي مايوركا الذي انتهى بفوز فالنسيا بنتيجة 3-0، وكان ماتا صاحب الهدف الثاني، وهذا ما جعل الكثيرين يتنبؤون له بموسم جيد ويتحدثون عن ثورة اللاعب الشاب.

    يواصل التألق ويؤكد بأنه نجم جديد في فالنسيا وإسبانيا
    ورغم أن تشكيلة فالنسيا كانت تحتوي على العديد من النجوم في مقدمتهم دافيد فيا، فيستني، دافيد سيلفا، فرناندو مورينتاس، خواكين، باراخا وألبيلدا إلا أن ماتا تمكن من فرض نفسه بين هؤلاء اللاعبين الذين يملك أغلبهم خبرة كبيرة في الملاعب الإسبانية والأوروبية، مؤكدا بأنه نجم جديد سيسطع في سماء الكرة الإسبانية، حيث واصل التألق وسجل أهدافا حاسمة مع فالنسيا خلال الجولات الأولى من البطولة.

    يشكل ثنائيا رهيبا مع دافيد فيا
    وكان ماتا ينسجم كثيرا مع دافيد فيا في طريقة اللعب، حيث شكلا ثنائيا رائعا كان يرهب جميع دفاعات الخصم، فقد كان يصنع الكثير من الفرص لـ فيا الذي بدوره كان وراء العديد من الأهداف التي سجلها ماتا، والتي جعلته يدخل قلوب الجماهير ويؤكد بأنه من الصفقات الممتازة التي قام بها مسؤولو النادي الذين كانوا معجبين بما يقدمه ماتا وكرموه في العديد من المرات بجوائز تحفيزية رفقة بقية النجوم في النادي.

    يسجل 11 هدفا ويفوت المشاركة في لقاء واحد بالبطولة
    ومما يؤكد بأن ماتا كان أحد الركائز الأساسية في نادي فالنسيا خلال موسمه الثاني مع "الخفافيش" مشاركته في 37 لقاء بالبطولة الإسبانية، أي أنه ضيع لقاء واحدا وتمكن من تسجيل 11 هدفا، في حين شارك في 4 لقاءات من أصل 6 لعبها فالنسيا في كأس الملك وسجل هدفين فقط، بعد أن فشل ناديه في تجاوز إشبيلية في الربع نهائي وكان هو أحد المسجلين في لقاء الذهاب الذي فازوا فيه بنتيجة 3-2 بملعب "ميستايا" قبل أن يخسروا بنتيجة 2-1 في "رامون سانشيز بيزخوان".

    يحل بعد تشافي في ترتيب أحسن الممرين بـ17 تمريرة
    ورغم أنه لم يظهر كصانع ألعاب سابقا بحكم أنه كان ينشط على الأجنحة مع فالنسيا تمكن ماتا من صناعة 17 هدفا لزملائه، وحل ثانيا في قائمة أحسن الممرين لموسم 2008-2009 بعد تشافي هرنانديز صانع ألعاب نادي برشلونة الإسباني الذي صنع 20 هدفا لزملائه، ويعتبر هذا رقما جيدا بالنسبة للاعب يشارك في ثاني موسم له في "الليغا"، وهذا ما جعل أوناي إيمري يعتمد عليه في وسط الميدان بدل اللعب على الأجنحة خلال مجموعة من اللقاءات.
    يتألق أوروبيا في ثالث موسم له مع "الخفافيش"
    بعد أن أقنع ماتا مدربه أوناي إيمري، جماهير وإداريي النادي محليا نقل تألقه للمنافسات الأوروبية، حيث شارك نادي فالنسيا في موسم 2009-2010 في "أوروبا ليغ" وكان أحد الأندية المرشحة للتتويج باللقب لولا الخروج الصعب أمام أتلتيكو مدريد في ربع نهائي المسابقة، وكان ماتا أبرز لاعبي "الخفافيش" في تلك النسخة حيث تمكن من تسجيل 5 أهداف وصناعة 3 أخرى في 14 لقاء خاضه في "أوروبا ليغ".

    يواصل الإقناع محليا ويقود فالنسيا للمركز الثالث
    ورغم أنه لم يقدم نفس المستوى الرائع الذي ظهر به في الموسم الذي قبله إلا أن موسم ماتا الثالث مع فالنسيا في البطولة الإسبانية كان جيدا، حيث تمكن من تسجيل 9 أهداف وصناعة 5 أخرى في 35 لقاء لعبه مع كتيبة أوناي إيمري ساهمت في حصولهم على المركز الثالث عند نهاية الموسم ومشاركتهم في رابطة أبطال أوروبا الموسم الذي تلاه، وكانت الجماهير راضية عن المردود الذي قدمه ماتا خلال هذا الموسم.

    كان الأمل الوحيد للجماهير في آخر موسم له مع "الخفافيش"
    بعد انتقال فيا لنادي برشلونة وسيلفا لـ مانشستر سيتي الإنجليزي كان ماتا حامل لواء فالنسيا واللاعب الذي تنتظر منه الجماهير قيادة النادي للتألق محليا وأوروبيا بعد المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، وكان عند ثقة هذه الجماهير ولم يخيب أملها بعد الأداء الرائع الذي قدمه في البطولة والمساهمة في إنهاء الموسم في المركز الثالث بعد تسجيله 8 أهداف وصناعته لـ13 هدفا حيث كان الممرر الأحسن في فالنسيا، ونجح في مساعدة النادي على المرور إلى الدور ثمن نهائي من رابطة الأبطال لكن ضعف التشكيلة ساهم في الخروج أمام شالك 04 في هذا الدور، وكان ماتا قد سجل هدفا وحيدا ومرر 3 كرات حاسمة في هذه المنافسة.

    تألقه الكبير يقوده للتوقيع مع تشيلزي
    ومثلما كان متوقعا سار ماتا على نفس درب زميليه دافيد فيا ودافيد سيلفا اللذان غادرا فالنسيا قبله، حيث التحق أنيق فالنسيا بنادي تشيلزي الإنجليزي بتاريخ 21 أوت 2011 مقابل 28 مليون أورو، حيث تنبأ له الجميع بالبروز وتطوير مستواه مع "البلوز"، خاصة وأنه كان يرغب في الالتحاق بناد يمكنه من ذلك ويلعب معه الأدوار الأولى محليا وأوروبيا.

    يسجل في لقائه الأول ويظهر معدنه الثمين من البداية
    ولم ينتظر ماتا الكثير من الوقت لكي يظهر معدنه الثمين وإمكاناته الكبيرة التي كانت تعرفها جماهير تشيلزي، حيث تمكن من الانسجام بسهولة منذ بداية الموسم وساهم في تحقيق العديد من الانتصارات محليا وأوروبيا، رغم أن مستوى التشكيلة تراجع كثيرا تحت قيادة أندري فيلاش بواش، ولعب ماتا أول لقاء له مع البلوز 6 أيام فقط بعد توقيعه مع النادي أمام نورويتش سيتي، حيث دخل بديلا لـ مالودا في (د68) وشهد هذا اللقاء تسجيل ماتا لهدفه الأول بقميص تشيلزي حيث سجل الهدف الأخير في هذه المواجهة التي فاز فيها "البلوز" بنتيجة 3-1.

    الجماهير تنتظر منه إعادة "أسود لندن" لمنصات التتويج
    وبعد تألقه الكبير خلال هذا الموسم مع تشيلزي أصبحت الجماهير تنتظر منه الكثير، وتأمل في أن يكون السبب الرئيسي لعودة "البلوز" للتتويج بالألقاب، ويملك ماتا في رصيده لحد الآن 10 أهداف و14 تمريرة حاسمة في كل المنافسات التي لعبها مع "البلوز"، وهذه الأرقام مرشحة للزيادة خلال الأشهر والأعوام القادمة التي سيلعب فيها مع "أسود لندن".

    ___________________

    الوجه الآخر من حياة ماتا

    يحب التأنق، مرتبط بوالدته وورث عشق الكرة عن والده
    ولد خوان مانوييل ماتا غارسيا يوم 28 أفريل من العام 1988 في مدينة بيرغوس في إسبانيا التي شهدت حكاية عشقه للمستديرة التي بدأ في مداعبتها بأقدامه السحرية وهو بسن صغيرة، قبل أن يلتحق بمدينة أوفيدو التي شهدت بدايته الكروية وتعلمه لأبجديات الكرة هناك ويصبح أحد أبرز اللاعبين الأسبان حاليا.

    والده كان لاعبا محترفا وصاحب الفضل في عشقه للمستديرة
    ويعود السبب الرئيسي لعشق ماتا كرة القدم إلى والده اللذي كان لاعبا محترفا في نادي بيرغوس الذي كان ينشط في الدرجة الثانية الإسبانية، حيث كان يشغل خوان الأب نفس منصب ابنه الحالي على الأجنحة، ورغم أنه لم يكن لاعبا مشهورا في إسبانيا بسبب تواضع مستواه، إلا أنه كان سريعا مثلما أشار له خوان الابن الذي كان يتنقل للملعب رفقة والده وهو في سن الخامسة ويداعب الكرة، وفي سؤال طرحه عليه صحفي إنجليزي عندما وقع لـ تشيلزي إن كانت طريقة لعب والده -الذي يعتبر وكيل أعماله حاليا- تشبه طريقة لعبه أكد بأن والده كانت له طريقة لعب مشابهة لـ فيسنتي رودريغاز والتي تختلف عن طريقته الحالية.

    لا يحب سوى طعام والدته وخبير في تحضير السلطة
    يعتبر ماتا من اللاعبين المولعين بطعام أمهاتهم، حيث لا يحب سوى ما تطهوه والدته لما كان يعيش في إسبانيا ورغم أنه يملك بيتا خاصا بعيدا عن والدته إلا أنها كانت تزوره بشكل دائم وتحضر له أنواعا مختلفة من الطعام، والمعروف عنه أيضا أنه يجيد تحضير أنواع مختلفة من السلطة التي تعتبر الشيء الوحيد الذي يجيد ماتا تحضيره في مطبخه الذي أكد بأن والدته هي المسؤولة الوحيدة عنه ولا يسمح حتى لصديقته بالطهور فيه، ومن الأمور الأخرى التي تؤكد تعلق ماتا بوالدته هو السماح لها بتزيين وتغيير ديكور منزله الخاص مثلما تحب.

    يعشق الحفلات ويحب الظهور بشكل أنيق دائما
    والمعروف عن ماتا أنه من الأشخاص الذين يهوون السهر وحضور الحفلات رغم أن طباعه الهادئة على أرضية الملعب لا توحي بذلك، ولكنه من اللاعبين الذين يسهرون ويحتفلون بطرق عادية فهو بعيد عن الفضائح التي يقع فيها الكثير من اللاعبين الشباب حاليا وخاصة في إنجلترا، لهذا لم يسبق لكاميرات صحفي الفضائح أن رصدته في مواقف محرجة أو أماكن مشبوهة رغم تردده على الكثير من الحانات والنوادي التي كان يسهر فيها رفقة أصدقائه المقربين.

    مولع بروايات الكاتب هاروكي موراكامي
    ومن الأمور القليلة التي يعرفها عشاق ماتا عنه ولعه الكبير بالروائي هاروكي موراكامي الياباني الذي يعتبر أحد أبرز الروائيين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ويعتبر ماتا من الشخصيات المعروفة التي تحب قراءة روايات هاروكي، كما أنه يحب قراءة روايات وكتب لروائيين ومؤلفين آخرين، ولديه مكتبة خاصة في بيته الموجود في إسبانيا.

    يهوى مهنة المتاعب والتحق بالجامعة لدراستها
    وبغض النظر عن أنه لاعب محترف في أحد أكبر الأندية الأوروبية، كان ماتا يعشق الصحافة والإعلام حيث التحق بجامعة "Politecnica" لدراسة مهنة المتاعب، حيث تمنى أن يكون إعلاميا كبيرا لكن نجاحه الكروي جعله يبتعد عن إكمال دراسته وقد يكون أحد أكبر المحللين والنقاد في عالم المستديرة بعد الاعتزال، خاصة إذا قرر إنهاء ما بدأه في مجال الإعلام والصحافة الذي يعشقه كثيرا.

    ___________________

    مسيرته مع المنتخب

    أبدع مع كل الفئات، عايش النجوم الحاليين وسيكون حامل اللواء مستقبلا
    شارك خوان مانوييل ماتا مع جميع الفئات العمرية للمنتخب الإسباني وكان أحد أبرز اللاعبين وركيزة أساسية عند جميع المدربين بسبب الإمكانات الكبيرة التي يملكها، حيث شارك مع المنتخب الإسباني تحت 16 و 17 سنة، لكنه لم يبرز بالشكل الكافي لأن عدد مشاركات الفئتين في تلك الفترة كانت قليلة، فقد شارك في 3 لقاءات وسجل هدفين في فئة تحت 16 سنة، ولعب لقاءين وسجل هدفا وحيدا في فئة تحت 17 سنة، لكن الأمر الأهم أنه كان يترك بصمته في كل مواجهة.

    يقود إسبانيا للتتويج بكأس أمم أوروبا تحت 19 سنة
    وكانت الانطلاقة الحقيقة لـ ماتا مع المنتخبات الإسبانية ضمن فئة تحت 19 سنة، حيث تمكن سنة 2006 من قيادة المنتخب للفوز بكأس أمم أوروبا تحت 19 سنة، وكان من أهم نجوم المنتخب الإسباني بعد أن سجل 4 أهداف، وحل ثانيا في قائمة هدافي البطولة بعد كل من مواطنه ألبرتو بيونو مهاجم بلد الوليد الحالي، ويهان بارلاك مهاجم كابرك سبور التركي اللذان سجلا 5 أهداف، ومن هنا بدأت قصة تألق ماتا الدولية، وكان قد سجل 12 هدفا خلال مشاركاته الـ13 مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة.

    يخرج من ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة
    ورغم أنه لم يقم بأي إنجاز مع منتخب تحت 20 سنة بعد أن فشل -رفقة بيكي، غرانيرو وأنطونيو أدان الذين كانوا الأبرز في تشكيلة "المتادور" - في تجاوز المنتخب التشيكي في ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة التي أقيمت بـ كندا سنة 2007، إلا أنه كان لاعبا حاسما وتمكن من تسجيل هدفين، أبرزهما كان أمام التشيك في ربع نهائي الذي خسروه بضربات الترجيح بعد تعادلهم بنتيجة 1-1.

    يتوج بكأس أمم أوروبا تحت 21 سنة وكان الأبرز في الدورة
    بعد تألقه مع الفئات الصغرى وصناعته لاسم كبير بين باقي زملائه قام إيناكي سايز مدرب المنتخب الإسباني للآمال (تحت 21 سنة) باستدعاء ماتا لأول مرة في 1 فيفري 2007 رغم أنه كان يبلغ من العمر 18 سنة و10 أشهر فقط وكان من أصغر اللاعبين في تشكيلة المنتخب الذي تمكن من قيادته سنة 2011 للفوز بكأس أمم أوروبا تحت 21 سنة وكان أبرز لاعب في تلك الدورة، حيث تمكن من تسجيل هدفين مع المنتخب الإسباني والفوز بالحذاء "البرونزي" لثالث أحسن هداف، وكان أحسن ممر في البطولة إضافة إلى دخوله التشكيلة المثالية للدورة.

    استدعاه ديل بوسكي لتمثيل المنتخب الأول سنة 2008
    وقبل أن يفوز ماتا بكأس أمم أوروبا تحت 21 سنة مع المنتخب الإسباني كان فيسنتي ديل بوسكي مدرب "المتادور" قد استدعاه لتمثيل المنتخب الأول للمرة الأولى وهو بسن العشرين بتاريخ 14 نوفمبر 2008 لمواجهة منتخب التشيلي وديا حيث فازوا بنتيجة 3-0، لكن ماتا لم يشارك في هذا اللقاء وبقي على مقاعد البدلاء، وكانت بدايته الحقيقة مع الأكابر أمام المنتخب التركي يوم 28 مارس 2009 في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 في اللقاء الذي فازوا فيه بهدف جيرارد بيكي، وكان ماتا قد دخل بديلا لزميله دافيد فيا في (د64).

    يشارك في كأس القارات 2009 وأداؤه كان مقنعا
    وبعد التألق الكبير لـ ماتا مع المنتخب الإسباني الأول في تصفيات كأس العالم 2010 قرر ديل بوسكي استدعاءه للمشاركة في كأس القارات 2009 التي أقيمت بجنوب إفريقيا، حيث شارك أساسيا في اللقاء الثاني من دور المجموعات أمام المنتخب العراقي، ودخل بديلا في لقاء نصف النهائي الذي خسروه أمام المنتخب الأمريكي بنتيجة 2-0، وكانت حصيلته 103 دقيقة في هذه المنافسة التي كان فيها أداؤه مقنعا بالنظر إلى صغر سنه، مستوى بقية زملائه والمدة التي لعبها.

    يسجل أول أهدافه مع منتخب الأكابر في شباك إستونيا
    وكان أول هدف لـ خوان ماتا مع المنتخب الإسباني بتاريخ 9 سبتمبر 2009 في شباك المنتخب الإستوني في اللقاء الذي جمع بينهما لحساب تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حيث دخل بديلا لـ دافيد سيلفا في (د79) وتمكن من إحراز الهدف الثالث لمنتخب بلاده في (د90) ليؤكد بذلك على أنه أحد أبرز الأوراق الرابحة التي سيعتمد عليها ديل بوسكي في ما تبقى من لقاءات في تصفيات كأس العالم، خاصة وأنه تمكن من منح 3 نقاط جديدة "لـ المتادور" بعد أن قاده للفوز على أرمينيا بنتيجة 2-1، حيث سجل الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء.

    يشارك لمدة 20 دقيقة فقط في كأس العالم 2010
    لم يكن ماتا يملك الكثير من الحظوظ للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت بجنوب إفريقيا بسبب تواجد العديد من النجوم في المنتخب الإسباني على غرار بيدرو، فابريغاس، خيسوس نافاس، فرناندو يورينتي، دافيد سيلفا وغيرهم من اللاعبين الذين كان بإمكانه أن ينشط في مراكزهم سواء على الأجنحة، كقلب هجوم أو حتى في وسط الميدان من أجل صناعة اللعب، حيث حظي بفرصة المشاركة أمام المنتخب الهندوراسي في دور المجموعات بعد أن دخل بديلا لـ فرناندو توريس عند (د70) في اللقاء الذي فازو فيه بنتيجة 2-0.

    ثالث أصغر لاعب في التشكيلة التي فازت بالتاج العالمي
    ومن الأمور التي جعلت ماتا لا يشارك لمدة طويلة ولا يدخل في الخيارات الرئيسية لـ ديل بوسكي في هذه التظاهرة صغر سنه، حيث كان يعتبر ثالث أصغر لاعب في التشكيلة التي فازت بكأس العالم، حيث كان يبلغ من العمر 20 سنة، شأنه شأن سرجيو بوسكيتس وسط ميدان نادي برشلونة الذي كان يكبره بثلاث أشهر وخافي مارتينيز وسط ميدان أتليتك بيلباو الذي يكبره بخمس أشهر.

    يشارك في 3 لقاءات في تصفيات أورو 2012 ويسجل هدفين
    ولم يشارك ماتا سوى في 3 لقاءات من أصل 4 كان فيها متواجدا في قائمة 18 في تصفيات كأس أمم أوروبا 2012 التي ستقام شهر جوان المقبل بـ أوكرانيا وبولندا، وذلك بسبب الإصابات الكثيرة التي تعرض لها وحرمته من الاستدعاء والمشاركة في 4 لقاءات أخرى، بحكم أن إسبانيا لعبت 8 لقاءات في تصفيات أورو 2012، ولكن مشاركاته كانت حاسمة حيث تمكن من تسجيل هدفين وصناعة اثنين آخرين في 3 لقاءات.
    و على عكس كل التوقعات و في ظل المنافسة الشديدة استدعي ماتا من قبل المدرب دلبوسكي إلى نهائيات يورو 2012 وتمكن من تسجيل هدف وحيد في هذه البطولة و كان الهدف في المباراة النهائية ضد إيطاليا بعد تمريرة من فيرناندو توريس علما أن المباراة إنتهت بنتيجة 4-0 لمصلحة إسبانيا.

    ___________________

    البطاقة الفنية :

    الاسم الكامل : خوان مانويل ماتا غارسيا
    تاريخ الازدياد : 28 أفريل 1988
    مكان الازدياد : بيرغوس (إسبانيا)
    الجنسية : إسبانية
    النادي الحالي : تشيلزي
    رقم القميص : 10

    الأندية التي لعب لها :
    1998-2003 ريال أوفيدو (إسبانيا)
    2003-2007 ريال مدريد (إسبانيا)
    2007-2011 فالنسيا (إسبانيا)

    التتويجات مع الفرق :
    كأس ملك إسبانيا سنة 2006 مع ريال مدريد (ناشئين)
    كأس ملك إسبانيا سنة 2008 مع فالنسيا (أكابر)

    التتويجات مع المنتخب :
    كأس أمم أوروبا سنة 2006 (-19 سنة)
    كأس أمم أوروبا سنة 2011 (-21 سنة)
    كأس العالم سنة 2010 (أكابر)

    التتويجات الفردية :
    أحسن لاعب في كأس أمم أوروبا 2011 (تحت 21 سنة)
    أحسن ممرر في كأس أمم أوروبا 2011 (تحت 21 سنة)
    الحذاء البرونزي (ثالث أحسن هداف في كأس أوروبا -21)
    التشكيلة المثالية لكأس أمم أوروبا (تحت 21 سنة).
    djabed
    djabed


    خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية 7e62751af5



    ذكر عدد المساهمات : 459
    نقاط : 5759
    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    العمر : 30
    الموقع : bordj bunaama
    العمل/الترفيه : utudiant

    خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية Empty رد: خوان ماتا .. أنيق إسبانيا المتألق على الأراضي الإنجليزية

    مُساهمة من طرف djabed الثلاثاء 9 أكتوبر - 4:16

    أنــــــــــــــــا في إنتظار الردود والآراء

    فلا تبخلونا بردودكم كما لم نبخلكم بمواضيعينا

    لا خير فيكم إن لم تقولوها و لا خيرفينا إن لم نقبلها

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 4:40