ماتا يتألق ويقود قطار تشيلسي لدهس توتنهام على ملعبه برباعية في البريمييرليج
في ديربي ساخن بعاصمة الضباب
20 أكتوبر 2012
حافظ تشيلسي الانجليزي على قمة الدوري الأنجليزي لكرة القد بعد تغلبه علي غريمه توتنهام هوتسبر 4-2 في مواجهة ديربي لندن,والتي جمعت بينهما اليوم السبت علي ملعب وايت هارت لين,ضمن مباريات الجولة الثامنة من البريمييرليج.
نجح الإسباني خوان المتألق في قيادة البلوز في فرض كلمته علي ديربي لندن مدينة الضباب بثنائية (ق 66, 69) حملت توقيعه على الهدفين الثاني والثالث الحاسمين ,وسجل جاري كاهيل هدف الإفتتاح (ق 17)، وإختتم مهرجان الأهداف دانيل ستوريدج (ق 90) بينما سجل جالاس وديفو هدفي السبرز (ق 47 , 54 علي الترتيب).
حافظ البلوز على قمته ورفع رصيده للنقطة 22 بثلاثة نقاط غالية , ليحافظ على أقوى بداية له في تاريخه في البريميرليج, في حين توقف رصيد السبيرز عند النقطة 14 في المركز السادس مؤقتاً لحين لقاء الأرسنال مع كوينز بارك رينجرز ,كذلك وستهام أمام ساوثامبتون.
قدم فريق تشيلسي مباراة رائعة ونجح في تحقيق الفوز في معقل توتنهام على طريقة السهل الممتنع بالتأمين الدفاعي والسيطرة علي منطقة الوسط وشل حركة الأطراف لتوتنهام والقضاء علي خطورتها بأداء متوازن فيما عدا 10 دقائق فقد فيها الفريق تركيزه سجل خلالها توتنهام هدفيه .
ونفذ البلوز الهجوم العكسي السريع من خلال تحركات توريس وهازارد علي طرفي الملعب لإستغلال إنطلاقات ماتا وأوسكار وراميرس من العمق وخلف جالاس وستيفين كوالكر.
وفي الوقت الذي تألق فيه كل نجوم تشيلسي في الشوط الاول وفي مقدمتهم كاهيل , و هازارد وماتا و أوبي ميكيل وراميرس ،لم يقدم نجوم السبيرز ما يشفع لهم وظهروا بمستوى متدني في كل خطوط الفريق وخاصة في الخط الدفاعي وأفتقدوا للجماعية والتركيز وحسن الإنتشار بطول الملعب وعرضه ,تاركين الملعب ساحة كبيرة صال وجال فيها هازارد وماتا وراميرس وميكيل أوبي .
إعتمد مدربا الفريقين على طريقة 4- 2-3-1 لخوض هذا الديربي الثأري لمدرب توتنهام فيلاس بواش،ودفع البرتغالي بالرباعي ووكر وجالاس وكوالكر وفيترنوخين في الدفاع ومن امامهم الثنائي ساندرو وهودليستون وفي المقدمة الثلاثي ديمبسي وسيجوردسون ولينون من أمامهم ديفو كرأس حربة وحيد .
أما الإيطالي دي ماتيو مدرب البلوز فقد إعتمد في الدفاع على أيفانوفيتش, وكاهيل ولويز و كول مع الإعتماد على الثنائي القوي اوبي ميكيل وراميرس كمحوري إرتكاز ،ودفع بالثلاثي أوسكار وهازراد وماتا خلف رأس الحربة المتحرك علي الأطراف لخلخلة دفاعات توتنهام فيرناندو توريس .
لم ينتظر جالاس كثيراً للإعلان عن تمرده على مركزه ومشاركته في تسجيل الأهداف وكاد أن يسجل من ركلة حرة لعبها الإختصاصي سيجوردسون لتصل إليه ويفشل في السيطرة عليها ليخطفها تشيك من فوق قدمه (ق4)., ويرد عليه أوسكار بتسديده من خارج المنطقة (ق9) , وكما فعل جالاس تقدم ساندرو تاركا التأمين الدفاعي لمنطقة الوسط ويسدد كرة تعلو العارضه (ق11).
وتأتي الدقيقة (12) لتنذر بالخطر القادم من قائد دفاع السبرز ويليام جالاس عندما أخطأ في تمرير الكرة في منتصف الملعب ,كعادة لاعبي توتنهام في اللقاء,ويمررها ماتا لينفرد توريس المتسلل ليضئ اللون الأحمر في دفاعات توتنهام.
وتأتي الدقيقة 17 معلنة عن خطأ ثاني لجالاس عندما تعامل مع كرة عرضيه بإهمال وإستهتار لسوء تمركزه وتخرج لركلة ركنيه, ينفذها البلوز ويخطئ للمرة الثانية وفي نفس الدقيقة لسؤ تمركزه وعدم التفاهم مع فيترنوخين ليهيئ الكرة أمام كاهيل الذي أطلق صاروخ أر ض جو في أعلي منتصف مرمي فريدل الذي لم يرها إلا في الشباك معلنة عن هدف البلوز الأول.
شعر لاعبو توتنهام بالإحراج بعد الهدف, وإنطلق كول في هجمة واعده وصلت لديفو الذي سدد الكرة وفشل تشيك في التعامل معها لإهتزازه دون داعي وكاد أن يصل إليها ديمبسي لولا لحاق تشيك بالكرة (ق20).
مع الدقائق الأخيره من الشوط , ينشط ديمبسي وسدد علي المرمي وتخرج لركنية , وسدد مرة أخرى لكنها وجدت قدم كاهيل المتألق وينتهي الشوط الأول مع 3 أنذارات لجالاس ووكر وراميرس في لعبات متشابه لكسر التقدم الهجومي المرتد.
مع بداية الشوط الثاني دخل لاعبو السبيرز علي ملعب وايت هارت لين وكأن فيلاس بواش أبدلهم بمجموعة اخري تحمل نفس الأرقام والمراكز,ولكن بتنظيم أكثر وتحركات أكثر وعياً وضغطاً علي مدافعي البلوز الذين تفاجأوا بنجوم السبرز يسجلون في مرماهم هدفين في 10 دقائق فقد فيها لاعبو تشيلسي الإتصال بأرض وايت هارت لين.
تعليمات جديدة من بواش حركت السهم المنطلق لينون ودعمه من الخلف لأول مره ساندرو وهودليستون ووالكر ليكونوا جبهة تخترق جبهة كول لمدة 10 دقائق كاملة,سجل خلالها جالاس من متابعة لكرة فيرتوخنين هدفاً عاد به توتنهام في اللقاء مع لهدف الأول للسبرز.
وغار فيرتونخين وتقدم بثقة كان يفتقدها الشوط الأول , وربما بدافع إحساسه بالمشاركة في مسؤولية هدف كاهيل مع جالاس ورغبة في تقديم شئ يشفع له وأرهق جبهة إيفانوفيتش ليسجل ديفو الهدف الثاني ,وهو الهدف رقم 200 له في البريميرليج
شعر لاعبو توتنهام بالثقة , ويسدد ساندور (ق60) ,لينتهي مفعول تعليمات بواش ليعود كل شئ كما كان في الشوط الأول,ليختفي نجوم وايت هارت لين ويعود جالاس لسيرته الأولي هو ودفاعه.
عقب الهدف الثاني فتح توريس وهازارد شارعين علي الأطراف وتحرك ماتا بحرية في وسط دفاعات توتنهام , وتكرر سيناريو الهدف الأول ووصلت الكرة لماتا الذي لم يتوان في إرسالها لشباك توتنهام مسجلاً هدف التعادل في وقت هام جداُ لتهبط معنويات لاعبي توتنهام تماما .
ووسط عدد من التغييرات , حاول بواش من خلال ليفرمور و أديبايور إيقاف سيطرة تشيلسي علي كل الكرات العالية في أرجاء الملعب وخاصة أمام مرمي تشيك ووسط الملعب ولكن هذا لم يمنع ماتا من إحراز الهدف الثالث.
ويخرج دي ماتيو أوسكار و هازارد, ويحل لامبارد وستوريدج بديلان لهما وتأتي الدقيقة الأخيرة من اللقاء ويحقق ستوريدج ما كان يهدف له دي ماتيو بإشراكة خلف فيرتونخين ,بعدما أهدى له ماتا الكرة وأسكنها ستوريدج شباك فريدل , في الوقت الذي كانت فيه جماهير توتنهام تغادر الوايت هارت لين .
نجح الإسباني خوان المتألق في قيادة البلوز في فرض كلمته علي ديربي لندن مدينة الضباب بثنائية (ق 66, 69) حملت توقيعه على الهدفين الثاني والثالث الحاسمين ,وسجل جاري كاهيل هدف الإفتتاح (ق 17)، وإختتم مهرجان الأهداف دانيل ستوريدج (ق 90) بينما سجل جالاس وديفو هدفي السبرز (ق 47 , 54 علي الترتيب).
حافظ البلوز على قمته ورفع رصيده للنقطة 22 بثلاثة نقاط غالية , ليحافظ على أقوى بداية له في تاريخه في البريميرليج, في حين توقف رصيد السبيرز عند النقطة 14 في المركز السادس مؤقتاً لحين لقاء الأرسنال مع كوينز بارك رينجرز ,كذلك وستهام أمام ساوثامبتون.
قدم فريق تشيلسي مباراة رائعة ونجح في تحقيق الفوز في معقل توتنهام على طريقة السهل الممتنع بالتأمين الدفاعي والسيطرة علي منطقة الوسط وشل حركة الأطراف لتوتنهام والقضاء علي خطورتها بأداء متوازن فيما عدا 10 دقائق فقد فيها الفريق تركيزه سجل خلالها توتنهام هدفيه .
ونفذ البلوز الهجوم العكسي السريع من خلال تحركات توريس وهازارد علي طرفي الملعب لإستغلال إنطلاقات ماتا وأوسكار وراميرس من العمق وخلف جالاس وستيفين كوالكر.
وفي الوقت الذي تألق فيه كل نجوم تشيلسي في الشوط الاول وفي مقدمتهم كاهيل , و هازارد وماتا و أوبي ميكيل وراميرس ،لم يقدم نجوم السبيرز ما يشفع لهم وظهروا بمستوى متدني في كل خطوط الفريق وخاصة في الخط الدفاعي وأفتقدوا للجماعية والتركيز وحسن الإنتشار بطول الملعب وعرضه ,تاركين الملعب ساحة كبيرة صال وجال فيها هازارد وماتا وراميرس وميكيل أوبي .
إعتمد مدربا الفريقين على طريقة 4- 2-3-1 لخوض هذا الديربي الثأري لمدرب توتنهام فيلاس بواش،ودفع البرتغالي بالرباعي ووكر وجالاس وكوالكر وفيترنوخين في الدفاع ومن امامهم الثنائي ساندرو وهودليستون وفي المقدمة الثلاثي ديمبسي وسيجوردسون ولينون من أمامهم ديفو كرأس حربة وحيد .
أما الإيطالي دي ماتيو مدرب البلوز فقد إعتمد في الدفاع على أيفانوفيتش, وكاهيل ولويز و كول مع الإعتماد على الثنائي القوي اوبي ميكيل وراميرس كمحوري إرتكاز ،ودفع بالثلاثي أوسكار وهازراد وماتا خلف رأس الحربة المتحرك علي الأطراف لخلخلة دفاعات توتنهام فيرناندو توريس .
لم ينتظر جالاس كثيراً للإعلان عن تمرده على مركزه ومشاركته في تسجيل الأهداف وكاد أن يسجل من ركلة حرة لعبها الإختصاصي سيجوردسون لتصل إليه ويفشل في السيطرة عليها ليخطفها تشيك من فوق قدمه (ق4)., ويرد عليه أوسكار بتسديده من خارج المنطقة (ق9) , وكما فعل جالاس تقدم ساندرو تاركا التأمين الدفاعي لمنطقة الوسط ويسدد كرة تعلو العارضه (ق11).
وتأتي الدقيقة (12) لتنذر بالخطر القادم من قائد دفاع السبرز ويليام جالاس عندما أخطأ في تمرير الكرة في منتصف الملعب ,كعادة لاعبي توتنهام في اللقاء,ويمررها ماتا لينفرد توريس المتسلل ليضئ اللون الأحمر في دفاعات توتنهام.
وتأتي الدقيقة 17 معلنة عن خطأ ثاني لجالاس عندما تعامل مع كرة عرضيه بإهمال وإستهتار لسوء تمركزه وتخرج لركلة ركنيه, ينفذها البلوز ويخطئ للمرة الثانية وفي نفس الدقيقة لسؤ تمركزه وعدم التفاهم مع فيترنوخين ليهيئ الكرة أمام كاهيل الذي أطلق صاروخ أر ض جو في أعلي منتصف مرمي فريدل الذي لم يرها إلا في الشباك معلنة عن هدف البلوز الأول.
شعر لاعبو توتنهام بالإحراج بعد الهدف, وإنطلق كول في هجمة واعده وصلت لديفو الذي سدد الكرة وفشل تشيك في التعامل معها لإهتزازه دون داعي وكاد أن يصل إليها ديمبسي لولا لحاق تشيك بالكرة (ق20).
مع الدقائق الأخيره من الشوط , ينشط ديمبسي وسدد علي المرمي وتخرج لركنية , وسدد مرة أخرى لكنها وجدت قدم كاهيل المتألق وينتهي الشوط الأول مع 3 أنذارات لجالاس ووكر وراميرس في لعبات متشابه لكسر التقدم الهجومي المرتد.
مع بداية الشوط الثاني دخل لاعبو السبيرز علي ملعب وايت هارت لين وكأن فيلاس بواش أبدلهم بمجموعة اخري تحمل نفس الأرقام والمراكز,ولكن بتنظيم أكثر وتحركات أكثر وعياً وضغطاً علي مدافعي البلوز الذين تفاجأوا بنجوم السبرز يسجلون في مرماهم هدفين في 10 دقائق فقد فيها لاعبو تشيلسي الإتصال بأرض وايت هارت لين.
تعليمات جديدة من بواش حركت السهم المنطلق لينون ودعمه من الخلف لأول مره ساندرو وهودليستون ووالكر ليكونوا جبهة تخترق جبهة كول لمدة 10 دقائق كاملة,سجل خلالها جالاس من متابعة لكرة فيرتوخنين هدفاً عاد به توتنهام في اللقاء مع لهدف الأول للسبرز.
وغار فيرتونخين وتقدم بثقة كان يفتقدها الشوط الأول , وربما بدافع إحساسه بالمشاركة في مسؤولية هدف كاهيل مع جالاس ورغبة في تقديم شئ يشفع له وأرهق جبهة إيفانوفيتش ليسجل ديفو الهدف الثاني ,وهو الهدف رقم 200 له في البريميرليج
شعر لاعبو توتنهام بالثقة , ويسدد ساندور (ق60) ,لينتهي مفعول تعليمات بواش ليعود كل شئ كما كان في الشوط الأول,ليختفي نجوم وايت هارت لين ويعود جالاس لسيرته الأولي هو ودفاعه.
عقب الهدف الثاني فتح توريس وهازارد شارعين علي الأطراف وتحرك ماتا بحرية في وسط دفاعات توتنهام , وتكرر سيناريو الهدف الأول ووصلت الكرة لماتا الذي لم يتوان في إرسالها لشباك توتنهام مسجلاً هدف التعادل في وقت هام جداُ لتهبط معنويات لاعبي توتنهام تماما .
ووسط عدد من التغييرات , حاول بواش من خلال ليفرمور و أديبايور إيقاف سيطرة تشيلسي علي كل الكرات العالية في أرجاء الملعب وخاصة أمام مرمي تشيك ووسط الملعب ولكن هذا لم يمنع ماتا من إحراز الهدف الثالث.
ويخرج دي ماتيو أوسكار و هازارد, ويحل لامبارد وستوريدج بديلان لهما وتأتي الدقيقة الأخيرة من اللقاء ويحقق ستوريدج ما كان يهدف له دي ماتيو بإشراكة خلف فيرتونخين ,بعدما أهدى له ماتا الكرة وأسكنها ستوريدج شباك فريدل , في الوقت الذي كانت فيه جماهير توتنهام تغادر الوايت هارت لين .