أشهر أخطاء التحكيمية في تاريخ كرة القدم

هل حدث من قبل أن دخلت في نقاش حاد مع صديق لك حول صحة لعبة وبقيت مختلفاً معه رغم إعادة اللقطة أمامك عشرات المرات؟ يحدث هذا كثيراً وعقب كل مباراة كرة قدم تقريباً، فإذا كنا نحن المشاهدين لا نستطيع الاتفاق على حُكم معين رغم إمكانية الإعادة، فما بالك بالحكم الذي عليه أن يتخذ القرار في ثانية، وهو الأمر الذي يؤدي أحياناً لأخطاء، وأحياناً أخرى إلى كوارث تحكيمية، كما سنرى في القائمة التالية:

1) مباراة ريدينغ وواتفورد
قانون احتساب الهدف في كرة القدم بسيط للغاية ولا يمكن لأحد أن يجهل
أمره خاصة وإن كان حكم راية، وينص القانون على أن الهدف يحتسب
في حالة تخطي الكرة بكامل قطرها لخط المرمى، ولكن في مباراة ريدينغ
وواتفورد لم تتخطى الكرة خط المرمى بتاتاً وكلا الفريقين يعلم ذلك،
وبالرغم من إن الأمر واضح للجميع، فقد أشار حكم الراية للحكم الرئيسي
بتخطي الكرة خط المرمى واحتسابها هدف صحيح.

2) خشونة شوماخر

واقعة شهيرة حدثت في كأس العالم 1982 حين كان يتوجب على حكم
اللقاء طرد الحارس شوماخر واحتساب ركلة جزاء للمنتخب الفرنسي
بعدما قام حارس المرمى باعتراض طريق المهاجم الفرنسي باتريك باتستون
بشكل فج تسبب في نقل اللاعب لأقرب مشفى خارج الملعب على الفور،
وبالرغم من ذلك لم يتم تحذير الحارس حتى، وأكمل اللقاء كأن شيئاً لم يكن.
3) إنكلترا وألمانيا وهدف فرانك لامبارد


تقدمت ألمانيا على منتخب إنكلترا في مباراتهما معاً في كأس العالم
2010 بنتيجة 2/0 ولكن بعد مرور 30 دقيقة تقريباً استعاد المنتخب الإنكليزي
زمام الأمور وسجل هدفاً ثم بعد ذلك تمكن لامبارد من إرسال تسديدة قوية
ارتطمت بباطن العارضة وتخطت خط المرمى قبل أن يمسكها الحارس الألماني
مجدداً، وتغاضى الحكم خورخي لاباديا عن الهدف بحجة أن الكرة لم تتجاوز
الخط وهو ما تسبب في النهاية بهزيمة الإنكليز بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف واحد
والخروج من كأس العالم.

4) هدف بادي كونيلي


هدف آخر لم يحتسب سجل بواسطة لاعب فريق دندي يونايتد "بادي كونيلي"
حيث قام اللاعب بتسديد كرة قوية من مسافة قريبة فسكنت الشباك
وارتدت في يد أحد المدافعين الذي مررها للحارس على الفور، ووقف الحكم
يشاهد الموقف بدون أي ردة فعل وفي النهاية لم يحتسب الهدف ولم يعط ركلة
جزاء للفريق بالرغم من إنه شاهد الكرة في يد المدافع.

5) يد تيري هنري


في تصفيات كأس العالم 2010 كان هناك مباراة ملحق بين المنتخب
الفرنسي ونظيره الأيرلندي وانتهت بفوز المنتخب الفرنسي بنتيجة هدف
مقابل لا شيء سجله المهاجم تيري هنري بيده أمام مرأى الجميع،
وبالرغم من ذلك لم يلغ الحكم مارتن هانسون الهدف واحتسبت المباراة
لصالح الفرنسيين الذين صعدوا إلى كأس العالم، ولكن لم يفلتوا من العقاب
حيث خرج الفريق خالي الوفاض من مجموعته في مفاجأة مدوية.

6) طفل من خارج الملعب يسجل هدفاً!

ربما يكون هذا الخطأ هو أسوأ ما حدث لأي حكم في التاريخ، ففي مباراة
أتلتيكو سوروكابا، وسانتاكروزنيسي، كانت النتيجة تشير لتقدم الفريق
الأول بهدف مقابل لا شيء، ثم قام أحد لاعبي سانتاكروزنيسي بتسديد كرة
طائشة استقرت خارج المرمى إلا أن صبي صغير قام بتسديد الكرة من
الخارج لحارس المرمى وأثناء دخول الحارس للمرمى لالتقاط الكرة شاهد
الحكم الواقعة فظن أن التسديدة سكنت الشباك وأعلن احتساب الهدف في واقعة
هي الأغرب في التاريخ.

7) هدف مارادونا الشهير في نهائي كأس العالم


حدث هذا الخطأ في نهائي كأس العالم 1986 عندما قام اللاعب مارادونا
بالقفز داخل منطقة الـ18 ولمس الكرة بيده مسجلاً الهدف الثاني لمنتخب
الأرجنتين، وحقيقة لم تكن الكرة واضحة للجميع وهو ما جعل الحكم التونسي
علي بن ناصر يحتسبها هدفاً صحيحاً أنهى آمال المنتخب الإنكليزي نهائياً في
أكبر بطولة عالمية.

أنــــــــــــــــا في إنتظار الردود والآراء

لا خير فيكم إن لم تقولوها و لا خيرفينا إن لم نقبلها